مجلس الأخوة الإنسانية يجمع قادة دوليين في دورته الافتتاحية بأبوظبي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اختتم في بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي أمس الأحد، حفل افتتاح مجلس الأخوة الإنسانية..الذي جمع قيادات عالمية ومسؤولين دوليين سعياً إلى تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بهدف توحيد الجهود المشتركة الرامية إلى تجسيد مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين ووزارة التسامح والتعايش واللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
واحتفل هذا الحدث التاريخي بالذكرى الخامسة لإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي والتي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019.
وانعقد المجلس، هذا العام، للمرة الأولى بمشاركة قيادات عالمية ومسؤولين دوليين، مؤكداً أهمية التنمية المستدامة في بناء المجتمعات ودور الشباب والمرأة في تجسيد قيم وروح التضامن والأخوة.
وقال السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية: «لا يمكن أن يكون هناك تجسيد أفضل لمعنى الأخوة الإنسانية من اجتماع هذه المجموعة المتنوعة من القادة في حوار متساوٍ، على أساس الإيمان المشترك بأهمية التعايش السلمي»، وتابع سعادته: «في عالمنا المترابط بشكل متزايد، لا يمكن التقليل من أهمية المشاركة في هذه الحوارات العميقة والهادفة حول بعض القضايا الأساسية التي تؤثر في مصير العالم ومسار الإنسانية اليوم، ومن خلال مجلس الأخوة الإنسانية، لدينا فرصة لتعزيز الحوار الحيوي بين كياناتنا ومكوّناتنا المختلفة، وبناء علاقات الصداقة والتفاهم المتبادل، حيث إننا لن نتمكن من شق الطريق نحو مستقبل سلمي ومترابط عالمياً إلا من خلال التعاون وتقاسم الجهود والعمل معاً».
وتابع: «ندرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تعزيز الأخوة الإنسانية يبرز كمسعى حاسم. ومن خلال عملي في اللجنة، أتطلع إلى حث الأفراد والمجتمعات على تبني التنوع وتعزيز التفاهم وبناء الجسور عبر الانقسامات الثقافية والدينية والاجتماعية».
وتضمنت فعاليات انعقاد الدورة الافتتاحية لمجلس الأخوة الإنسانية جلسات حول الاستدامة، أبرزها «التعاون والإشراف البيئي: تعزيز الأخوة من أجل مستقبل مستدام»، «المرأة في القيادة: تجاوز التحديات وبناء مجتمعات شاملة»، «القيادات الشابة كسفراء للوحدة والتنوع». ولم تسلط هذه المناقشات الضوء على التحديات التي يواجهها مجتمعنا العالمي فحسب، بل سعت إلى استشراف مستقبل التعاون الإنساني المشترك واستعراض الحلول المبتكرة والتعهدات الواجب العمل بها في سبيل تنفيذ هذه الحلول على أرض الواقع.
وشارك في تنظيم المجلس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مجلس حكماء المسلمين، ووزارة التسامح والتعايش، واستضافه بيت العائلة الإبراهيمية. وشدد هذا التعاون على أهمية العمل الجماعي وقوة الوحدة في معالجة القضايا الملحة في عصرنا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأخوة الإنسانية الإمارات مجلس الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
استعراض التعاون البرلماني والتشريعي مع المملكة المتحدة
استقبل سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى اليوم الأحد بمبنى المجلس وفدا من البرلمان البريطاني في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة وتعميق التعاون البرلماني والتشريعي بين البلدين.
ورحب سعادته بالوفد الزائر متمنيا لهم إقامة طيبة، وأشاد بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس الشورى العماني ومجلس عموم المملكة المتحدة.
من جانبه، عبر الوفد عن شكره وامتنانه لسعادة الجنيبي على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا ضرورة تطوير العمل البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
واستعرض سعادة الجنيبي خلال اللقاء مسيرة مجلس الشورى في سلطنة عمان، موضحًا دوره التشريعي، كما تطرق إلى أبرز مشاريع القوانين التي يتم دراستها في المجلس.
بعد اللقاء قام الوفد بجولة في مبنى المجلس، تضمنت زيارة لقاعة المداولات حيث تعرفوا على نظام التصويت المعمول به في الجلسات، كما قاموا بزيارة مكتبة مجلس عمان.
تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات البرلمانية والدبلوماسية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة، ويسهم مثل هذا النوع من اللقاءات في تبادل الخبرات البرلمانية وتعزيز التفاهم المشترك حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل، مما يعزز تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
حضر اللقاء سعادة عبدالله بن الوليد الهنائي وسعادة أحمد بن علي الشحي، أعضاء المجلس.