اجتماع بتعز يناقش آلية تصحيح أوضاع الأعيان الوقفية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ ناقش اجتماع اليوم بمحافظة تعز، برئاسة وكيل المحافظة طه همام البريهي، آلية تصحيح أوضاع الأعيان الوقفية المستغلة لدى السلطة المحلية ومديريات المحافظة.
واستعرض اللقاء الذي ضم نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة محمد المليكي، ومدراء مديريات، شرعب الرونة، شرعب السلام، سامع، دمنة خدير، مقبنة، جهود مكتب الهيئة في الحفاظ على أراضي وأعيان وممتلكات الوقف.
وفي الاجتماع أكد الوكيل البريهي، أهمية تصحيح أوضاع الأعيان الوقفية تنفيذاً لموجهات قائد الثورة وقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بهذا الشأن بما يكفل استغلالها وفق مصارفها الشرعية.
ولفت، إلى دور السلطة المحلية في دعم جهود مكتب الهيئة لحماية أراضي الوقف .. مشدداً على ضرورة مراعاة أعيان الوقف في برنامج التخطيط وموافاة مكتب الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمواقع الأعيان الوقفية بمديريات المحافظة.
وقد سلم ممثل هيئة الأوقاف في الاجتماع نسخة من العقود المطلوب تصحيح أوضاعها لمدراء المديريات لمراجعتها والحضور بوثائقهم في الاجتماع المقبل.
وأقر الاجتماع المواقع التابعة لهيئة الأوقاف المستغلة لدى السلطة المحلية بعقود عمل انتفاع وتصحيح الوضع القانوني للأراضي التي بدون عقود استكمالا لمقررات الاجتماعات السابقة مع اللجنة المشتركة من مكتب الرئاسة ووزارتي الإدارة المحلية والأشغال وهيئة الأوقاف.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عمليات التهجير القسري التي تقوم بها جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوبي وشمالي المحافظة منذ نهاية اكتوبر الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الانسان.
وقالت السلطة المحلية -في بيان لها- إن جماعة الحوثي أُجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، اي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.
ووفقا للبيان فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد ان هجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.
وأكد البيان ان سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من ان هذا التهجير سيؤدى الى حرمان ابناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الاراضي والحيازات الزراعية.
وأوضحت السلطة المحلية أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد ايام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت الجماعة ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمه تقريبا، وأغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية اليها، واجبار قاطنيها على النزوح.
وكانت جماعة الحوثي أقدمت في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة اي ما يقارب 350 نسمة، اضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.
وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق سكان محافظة الحديدة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وأكدت السلطة المحلية أن هذه الانتهاكات وما سبقها من إستهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.