قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن لقاء وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني مع نظيره المصري سامح شكري اليوم في القاهرة جاء من أجل التأكيد على أمرين مهمين؛ وهما إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والحديث عن حل سياسي للأزمة.

تأكيد فرنسي على الدور المصري المحوري

وأضاف «الرقب» لـ«الوطن»، أن تأكيد فرنسا على الدور المصري المحوري في قطاع غزة شهادة تؤكد الواقع فالجميع يعلم دور مصر في دعم قطاع غزة؛ إذ قدمت جمهورية مصر العربية أكبر عدد من أطنان من المساعدات الإنسانية.

نقاط الحديث بين وزيري خارجية مصر وفرنسا

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الحديث يتمركز بين شكري ونظيره الفرنسي على طلب زيادة المساعدات لغزة وتوسيع دائرتها والحديث عن فتح آفاق سياسية لحل أزمة فلسطين التي بدأت منذ 75 سنة، وكذلك الحديث عن المستشفى الميداني الفرنسي العائم الذي يقف قريبا من الحدود المصرية بتعاون مصري لعلاج المصابين الفلسطينيين، مستطردا: «كنت أتمنى أن يزيد عدد المستشفيات العائمة لأن 30 مستشفى وعيادة في غزة خرجوا عن الخدمة».

سبب تحول فرنسا

وعن سبب تحول فرنسا من دعمها لإسرائيل في أول الحرب إلى دعم حاليا حل الدولتين، علق قائلا: «فرنسا أفضل من غيرها، وهي شعرت بالخجل بعد تأييدها الاحتلال وتراجعت بعد تبنيهم الراوية الإسرائيلية، وحاليا تقدم نفسها بأنها دولة قادرة على أن تلعب دورا في المنطقة وأنها منبر يدعم الحريات حول العالم».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فرنسا مصر وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: الحديث عن إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات بغزة مرفوض تمامًا

رام الله - صفا

 قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام العبرية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، وتخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة.

وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وأكد، أن أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

يذكر، أن وسائل الإعلام العبرية تحدثت عن خطة تبحث حالياً لإقامة منطقة عازلة في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر شركة أمن أميركية خاصة بتمويل أجنبي، وفق ما نشره الإعلام الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
  • أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات
  • أبو ردينة: الحديث عن إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات بغزة مرفوض تمامًا
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستمر في سياساتها الممنهجة.. التجويع والقتل الجماعي
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة مصر في قمة العشرين عكست تحديات الدول النامية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها