أستاذ علوم سياسية فلسطيني: فرنسا تؤكد دور مصر المحوري في دعم غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن لقاء وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني مع نظيره المصري سامح شكري اليوم في القاهرة جاء من أجل التأكيد على أمرين مهمين؛ وهما إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والحديث عن حل سياسي للأزمة.
تأكيد فرنسي على الدور المصري المحوريوأضاف «الرقب» لـ«الوطن»، أن تأكيد فرنسا على الدور المصري المحوري في قطاع غزة شهادة تؤكد الواقع فالجميع يعلم دور مصر في دعم قطاع غزة؛ إذ قدمت جمهورية مصر العربية أكبر عدد من أطنان من المساعدات الإنسانية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الحديث يتمركز بين شكري ونظيره الفرنسي على طلب زيادة المساعدات لغزة وتوسيع دائرتها والحديث عن فتح آفاق سياسية لحل أزمة فلسطين التي بدأت منذ 75 سنة، وكذلك الحديث عن المستشفى الميداني الفرنسي العائم الذي يقف قريبا من الحدود المصرية بتعاون مصري لعلاج المصابين الفلسطينيين، مستطردا: «كنت أتمنى أن يزيد عدد المستشفيات العائمة لأن 30 مستشفى وعيادة في غزة خرجوا عن الخدمة».
سبب تحول فرنساوعن سبب تحول فرنسا من دعمها لإسرائيل في أول الحرب إلى دعم حاليا حل الدولتين، علق قائلا: «فرنسا أفضل من غيرها، وهي شعرت بالخجل بعد تأييدها الاحتلال وتراجعت بعد تبنيهم الراوية الإسرائيلية، وحاليا تقدم نفسها بأنها دولة قادرة على أن تلعب دورا في المنطقة وأنها منبر يدعم الحريات حول العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فرنسا مصر وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتةً إلى أنها عُقدت تحت شعار الاستثمار في الشباب و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد.
وأضاف بدر الدين خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن القمة تركز على الشباب و الدول النامية، موضحًا أنها انعقدت في ظروف يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية و المالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم، فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول النامية لمواجهة التحديات، متابعًا، أن لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل و المؤتمرات الدولية فأن مصر تتحدث باسم دول الجنوب.
وذكر، أن لمصر دور مهم في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.