موقع النيلين:
2025-03-19@20:28:45 GMT

بكري المدني: الحل في حسن إدارة الكل

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT


*الحل ليس في -*
*فصل دارفور ولا تقرير مصير الشرق*!
*ولا في دولة النهر والبحر*!
*الحل في حسن إدارة الكل*
*بقلم بكرى المدنى*
*بعد أن بلغنا هذه المرحلة من الحرب وعشنا آثارها يسارع الكل اليوم الى مرحلة ما بعد الحرب /سودان ما بعد القتال !*
*اصوات متطرفة تعتقد أن الحل في فصل إقليم دارفور وأخرى تظن أن تقرير مصير الشرق يحقق لها الاستقرار وثالثة تتوهم الحل في دولة النهر والبحر وهكذا عمسيب وحياة ومالك حسين ومن لف في غزلهم بالقول الانصرافي !!*
*المطلوب للسودان هو ما يحقق الأمن والسلام والاستقرار ويكافح الحالات الظاهرة المستفيدة من هذا المناخ منذ العام ٥٦م والى الآن*
*كان ولا يزال بالإمكان أن نحافظ على السودان -على الوحدة -مع حفظ حق الجميع*
*بدلا عن منح حصة من السلطة لأفراد بإسم الأقاليم في مؤسسة الرئاسة وفي مواقع نائب ومساعد ومستشار الرئيس والعشرات من أصحاب المصالح* *بدلا عن أن يكون الأمر كذلك يكون للأقاليم كامل الحق في السلطة والثروة على أرضها ويكون من حق الأقاليم مجتمعة من بعد تشكيل مركز السودان السيادى*
*علينا أن نتذكر دائما أن الوحدة بالهوية وليست السلطة والسلطة إن لم تقم على أساس صحيح تكون سببا في الفرقة*
*الهوية والوجدان المشترك ومرتكزات الثقافة والتراث والآثار والتصاهر الاجتماعي -الخ-هي عوامل الوحدة وليس السلطة المركزية القابضة!*

بكري المدني

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحل فی

إقرأ أيضاً:

السلام هو الحل لليمن

 

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه اليوم ليُجَرِّب المُجرَّب ويُعيد إنتاج الفشل في اليمن، معتقدًا بأنَّ الحرب والقتل والدمار هو ما سيدفع "أنصار الله" إلى رفع الراية البيضاء وإعلان الاستسلام.

ترامب يمثل الشخصية الأمريكية التي تعتقد بأنَّ العالم بجغرافياته ملك لأمريكا ومرتع لها، بالقوة الخشنة أو بالقوة الناعمة؛ فترامب- كأي أمريكي- يؤمن بأنَّهم العالم الجديد والعالم النموذجي الأخير للبشرية، ونهاية أمريكا تعني نهاية العالم ونهاية التاريخ. الشخصية الأمريكية شخصية نشأت وتكوَّنت من المُهمَّشين في أوروبا، تشكل المجتمع الأمريكي من عقليات تُعاني جذورها ونشأتها الأولى من أعراض الاضطهاد والقمع والتهميش، وبالنتيجة قيام وتشكُّل مجتمعٍ ذي ثقافة عنف مُتجذِّر وعنصرية مُتجددة، لم يستطع تهذيبها علم ولا تطور ولا انفتاح على العالم. العقل الأمريكي ذو بُعد واحد، لهذا يؤمن بأنَّ كل من ليس معه فهو بالضرورة ضده، وكل من يعاديه أو يقاومه فهو بالضرورة إرهابي وفق "البورد" السياسي الأمريكي، وكل من لا يشبهه فهو بالضرورة "مُتخلِّف".

لهذا ولغيره من الأسباب، نجد الأمريكي يتصرف خارج قناعات البشر وتجاربهم ومفاهيمهم، لأنه يعتقد بأنه مُتفَرِّد ورسول العناية الإلهية بلا منازع!

ما يفعله ترامب اليوم من فتح جبهات حروب مجانية في وقت يمكنه كسبها بالقوة الناعمة، يوحي بأن الرجل مبعوث العناية الإلهية، ولكن لتفتيت بلده والعبث بمكتسباتها وتوسيع دائرة الأعداء وتقليص دائرة الحلفاء والأصدقاء.

فبعد أن استَنزَفت أمريكا طاقاتها وطاقات حلفائها الأوروبيين في تبني قضية خاسرة تمثلت في قضية الحرب في أوكرانيا، عقد ترامب صفقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسوية ملف أوكرانيا وكأنَّ شيئًا لم يكُن، مقابل ضغطه على الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي للتوقيع على التنازل عن ثروات بلاده لأمريكا كتعويضٍ عن الدعم الأمريكي طيلة سنوات الحرب. وبهذا الموقف طعن ترامب شركاءه وحلفاءه الأوربيين في الظهر، وأعلن الحرب عليهم؛ مما دفع الأوربيين إلى التشبث بأوكرانيا وزيلينسكي لتعويض شيء من خسائرهم، تلك الخسائر التي أوصلت بعض اقتصادات أوروبا إلى حافة الإفلاس.

حقيقة ما يجمع الأمريكي والأوروبي هو تحالف الضرورة وليس القواسم المشتركة كعادة قواعد التحالف من جغرافيا وتاريخ ومصير مشترك؛ فمشروع مارشال الأمريكي بعد الحرب الأوروبية (العالمية) الثانية لإعمار أوروبا، كان يعني في حقيقته ومراميه السيطرة الأمريكية المُطلقة على أوروبا، وهذا ما تحقق بالفعل.

كان حريٌّ بترامب السعي إلى إغلاق الملفات المُلتهبة بدءًا من أوكرانيا وصولًا إلى إيران ومرورًا باليمن ولبنان وسوريا وغزة؛ فهذه الملفات كفيلة بتحقيق الريادة والصدارة له ولاقتصاد بلاده ودولاره؛ بل وكفيلة بتعطيل أو إبطاء التكتلات الاقتصادية الناشئة والتي تُهدد عرش بلاده وعملته بالأفول.

وكما حدث لأمريكا جراء تدخلها في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، والذي جنت منه التموضُع المُريح في الشرق الأوسط، وتجفيف النفوذ الأوروبي إلى حد كبير. أمريكا والعالم اليوم يعانون من غياب الزعامات والساسة الحقيقيين؛ فبغياب الرئيس ريتشارد نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر يمكن القول بغياب آخر الزعماء وآخر الساسة الحقيقيين لأمريكا، فقد تعاقب عليها ثُلة من المُقامرين وضحايا وأتباع اللُوبيات الثلاثة المعروفة: السلاح والنفط والمال.

ما يحتاجه اليمن اليوم هو الهجوم عليه بالسلام، هذا السلام الذي سيجعل من اليمن واليمنيين ينهمكون في ثقافة السلام والإعمار إلى النخاع ولسنوات طويلة، أما خيار الحرب على اليمن، فسيُعيد اليمنيين واليمن- وكعهدهم التاريخي- مقبرةً للغُزاة، وجمهوريين صباحًا وملكيين في الليل.

قبل اللقاء.. إذا نفذت قوة الأرض، تبقى قوة السماء هي الفصل، فأمريكا تُريد والله فعّال لما يُريد.

وبالشكر تدوم النعم.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ابن بوفون يقرر تمثيل التشيك بدلاً من إيطاليا
  • للطموحين فقط
  • افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني بتكلفة 34 مليون جنيه
  • العراق يعوّل على ثلاث دول باستيراد الغاز بدلا من إيران
  • جامعة الفيوم تعلن نتائج اجتماع مجلس إدارة وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية
  • وحدة السودان
  • إدارة ترامب وإسرائيل تدرسان هذه الواجهة لتهجير سكان غزة
  • بعد السودان والصومال..إدارة ترامب تطالب سوريا باستقبال المرحلين من غزة
  • الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة
  • السلام هو الحل لليمن