«فجر أيلول» في طبعة جديدة للأديب الإريتري هاشم محمود
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أصدرت الدار المصرية المغربية للنشر والتوزيع بالقاهرة، طبعة جديدة من رواية "فجر أيلول" للأديب العربي الأفريقي هاشم محمود، بعد موافقته على إعادة طباعتها من قبل، وتعد الطبعة الأولى للدار، بعد أن أصدرت له دار النخبة بمشاركة دار ابن رشيق الأردنية.
يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب، وضمن سياسة الدار المصرية المغربية للنشر والتوزيع بالقاهرة، في طباعة أعمال كبار المبدعين والمتميزين من الكتاب.
و"فجر أيلول" واحدة من الروايات المهمة في السنوات الأخيرة للأديب هاشم محمود، الذي يكتب بعيدا من الضجيج الحادث من أعمال تفتقد ريحة الإبداع، وتدور "فجر أيلول" في إطار تاريخي لنضال الشعب الإرتري ضد الاستعمار البريطاني والإثيوبي.
وسخر الكاتب، قلمه لتعريف القراء خاصة في الشرق العربي بمكونات الشعب الإرتري وعاداته وتقاليده.
هاشم محمود روائي اريتري، يكتب القصة القصيرة والرواية منذ عام 2011، وصدرت له سبع روايات وهي "الطريق إلى ادال ثم تقوربا وعطّر البارود ومسافر زاده الكره عن اللاعب المصري العالمي محمد صلاح وكولونيا الجديدة والكتيبة 17"، وثلاث مجموعات قصصية "شتاء أسمرا - الانتحار على أنغام الموسيقى - حارس الجسد".
ترجمت أعمال الكاتب إلى الإنجليزية والإسبانية والفارسية والمالمالية والتقرنية إحدى اللغات الإرترية، وشارك بالعديد من المؤتمرات والندوات الأدبية بجامعة كاليكوت الهند وكلية فاروق، كما شارك كضيف ضمن صالون الدكتورة فاطمة العلياني بمعرض مسقط الدولي للكتاب 2023.
فاز بجائزة الأوسكار عن شبكة إعلام المرأة العربية عن رواية عطر البارود، وكذلك درع شيخ المترجمين العراقين ضمن أفضل عشرين عملا مترجما للنسخة الإسبانية لعطر البارود، وجائزة توليو الإيطالية العالمية عن روايته فجر أيلول 2023
وكتب الشعر الغنائي فتنغنى به فنانون من السودان وإريتريا أمثال سيف الجامعة ومجذوب اونسه ومحمد جلال ومن أرتريا عبد العزيز مرانت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب هاشم محمود هاشم محمود
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد أبو هاشم: الإقراض أعلى ثوابا من الصدقة لهذه الأسباب
حسم الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، الجدل حول سؤال يشغل الكثيرين، وهو: أيهما أفضل الإقراض أو السلف أم الصدقة؟
وقال الدكتور أبو هاشم، وهو عضو مجمع البحوث الإسلامية، وشيخ الطريقة الهاشمية الخلوتية الأحمدية، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الإقراض أو السلف في ميزان الشرع أعلى ثوابًا من الصدقة، لأن الصدقة بعشرة أمثالها والإقراض بعشرين مثل كما جاء في الحديث، وبعد أن يعاد المبلغ ونظيره يبقى ثمانية عشر ثوابا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن العلماء بينوا لماذا الإقراض أعلى ثوابًا من الصدقة؟ وذلك لأن الإنسان الذي يقترض منك لابد أن يكون محتاجًا، ولكن من يطلب الصدقة قد يكون محتاجًا وقد لا يكون، فالناس في الشارع تطلب منك صدقة قد تكون مهنة أو حرفة أو استغلال وما إلى ذلك.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أنه في القرض لا يأتيك ويقترض منك إلا إذا كان الإنسان محتاجًا، وعليك أن تدرس هذا الشخص، وهل هو إنسان صادق وسوي وعلى دين ومروءة ويعرف الحلال من الحرام، مشيرًا إلى أن أناس كثيرون أيضا يتخذون مسألة الإقتراض مهنة، إذ يقترضون من الناس ولا يسددون ويتخذونها وسيلة من وسائل الحصول على الأموال بأي طريقة.
وتابع شيخ الطريقة الهاشمية الخلوتية الأحمدية: إن الشخص إذا ماطل وهو قادر على سداد القرض يدخل في دائرة الحرمة، وإذا طالت المدة وهو قادر فعليه رد قيمة المال بالذهب، حتى لا يماطل الناس، أما إذا كان الإنسان غير قادر وبمجرد أن يستطيع أن يرد المال رده نقبله منه، والله يبارك فيه ويكون المُقرض كسب ثوابًا كبيرًا بسبب هذا القرض.
واستشهد الدكتور محمد أبو هاشم، بأحد المواقف، قائلًا: «عندما ركبت مع أحد الأشخاص رأيته يضع بعد النقود (الفكة) في السيارة، وكان عندما يأتيه أي شخص يطلب الصدقة يُعطيه، فقلت له لماذا تفعل هذا؟ قال: ألا تتذكر الحديث الذي قرأته وأنا حاضر أمامك: من سألكم بالله أو بالرسول فأعطوه، فلابد أن أعطيه شيئًا ولو بسيطا امتثالًا لهذا الحديث».
اقرأ أيضاًوزارة الأوقاف ترفع قيمة القرض الحسن للمواطنين.. اعرف كام
الأوقاف تخصص 10 ملايين جنيه لـ مشروع القرض الحسن.. «موعد التقديم والشروط»