تعتزم السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تنظيم مسيرة شعبية وطنية بالرباط يوم الأحد 11 فبراير 2024 انطلاقا من ساحة باب الحد على الساعة العاشرة صباحا.
ودعت في بلاغ الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة التي تأتي عقب “استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة الجماعية لسكان غزة بوجه خاص”.


وأضاف البلاغ بأن ذلك يتم “بشراكة مع الإمبريالية الأمريكية وحلفائها من القوى الاستعمارية الغربية في تجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية، وخاصة الإجراءات الاستثنائية التي أقرتها”.
كما تأتي المسيرة “تنديدا بإمعان النظام المغربي في التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم وسكوته على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” وفق البلاغ.
وأيضا “دعما وإسنادا لصمود المقاومة الفلسطينية الباسلة واستماتة الشعب الفلسطيني المكافح وتشبثه بأرضه”.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس اليوم الأحد ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 27365 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر المنصرم.
وتشمل الحصيلة الجديدة استشهاد 127 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما أصيب نحو 66630 شخصا منذ اندلاع الحرب.
وأشارت الوزارة إلى أن “عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات. يمنع الاحتلال طواقم الاسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.

كلمات دلالية الجبهة المغربية لدعم فلسطين فلسطين مسيرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجبهة المغربية لدعم فلسطين فلسطين مسيرة

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي قائد المقاومة السيد حسن نصرالله

يمانيون../

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني والأمة ومحور المقاومة وحركة التحرر “قائد المقاومة وسيد الشهداء وملهم جيل بأكمله، السيد حسن نصرالله “أبو هادي”، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وثلة من القادة المقاومين الأبطال الذين استشهدوا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة في الضاحية الجنوبية ببيروت، بتنسيق وتخطيط مع العدو الأمريكي المجرم.

وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، تضامنها العميق مع حزب الله قيادةً وكوادر ومقاتلين، والأشقاء في الشعب اللبناني، ومحور المقاومة، في هذا المصاب الجلل والكبير.. متوجهة إليهم برسالة واضحة، مفادها: “إن جرحكم هو جرحنا، ودماء قادتكم هي دماؤنا، وإن استشهاد سيد المقاومة، حسن نصرالله، يُمثل بداية لمرحلة جديدة من المقاومة، أكثر قوة وتصميماً على مواصلة ذات الطريق”.

وقالت: “لقد فقدت فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم””.. مشيرة إلى أن الشهيد الكبير كان شخصية قيادية فذة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الأمريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وذكرت أن الراحل اتسم بشجاعة نادرة في مواجهة التهديدات، وبحنكة سياسية مكنته من استشراف التطورات الإقليمية والدولية، مما جعله قادراً على التعامل مع أعقد التحديات التي واجهت المقاومة، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.. وكانت له بصمات واضحة في الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان، وعلى رأسها انتصار تموز ودحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان في العام 2000.

وأضافت: كرس الشهيد الكبير حياته لخدمة قضية المقاومة، وضحى بالغالي والنفيس، أبرزها فقدانه لابنه البكر، هادي، الذي استشهد في معركة بطولية ضد الاحتلال، مما شكل نموذجاً يُحتذى به في التضحية والوفاء للقضية.

وأكدت أن تأثير الشهيد نصرالله لم يكن مقتصراً على الساحة اللبنانية فحسب، بل تجاوز الحدود ليصبح رمزاً للمقاومة في المنطقة بأسرها، وقائداً محورياً في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، مقدماً لها كل ما تحتاجه من دعم لوجستي، وتدريبات عسكرية، وأسلحة.

وقالت الجبهة: كان لقراره التاريخي بإسناد المقاومة في غزة خلال معركة “طوفان الأقصى” الأثر الكبير في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الشهيد كان يؤكد دائماً أن تحرير القدس هو واجب شرعي وأخلاقي، ومن خلال دوره في تطوير ترسانة الحزب من الصواريخ والأسلحة المتطورة، تمكن من خلق توازن رعب مع الكيان الصهيوني، ما ساهم في حماية لبنان من الهجمات المتكررة.

وقالت: رحل سيد المقاومة ليلتحق برفاقه الشهداء، ولم يتخلَ يوماً عن موقعه في الصفوف الأمامية، مقاوماً حتى آخر لحظة؛ وإن كنا اليوم نشعر بمرارة الفقد، فإننا نقف شامخين في مواجهة هذا العدو الذي ظن أن استهدافه لقادة المقاومة وعلى رأسهم الشهيد الكبير حسن نصرالله ورفاقه القادة، سيكسر إرادة المقاومة.

وأضافت: “إن استشهاد سيد المقاومة يمثل خسارة فادحة، لكنه لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها؛ بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة.. وإن دماء هؤلاء الشهداء ستشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة التي لن تخبو حتى تحرير فلسطين وكامل الأراضي العربية المحتلة”.

وعاهدت الشهيد القائد وكل المقاومين الأحرار بأن الرد على هذه الجريمة الصهيونية سيكون بحجم الجريمة نفسها، والمقاومة مستمرة وأقوى، ومتوحدة في كل جبهات الإسناد كالجسد الواحد، متسلحةً بإرادة الشعوب والتفافها حول خيار المقاومة المشروع في الدفاع عن أراضينا المحتلة وكرامتنا حتى تحقيق الانتصار على هذا الكيان الصهيوني الغاصب وأعوانه وأذنابه في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بسبب لبنان.. هاني شاكر يعلن تأجيل حفلاته بأمريكا
  • هاني شاكر يعلن تأجيل حفلاته في أمريكا تضامنا مع لبنان
  • جثامين شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصلت إلى مخيم البداوي
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لدعم لبنان
  • بوريطة يتباحث مع "دي ميستورا" ويؤكد على الثوابت الأربعة لموقف المملكة بخصوص الصحراء المغربية
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعى 3 من قادتها قضوا بقصف اسرائيلي جنوبي لبنان
  • قناة القاهرة الإخبارية: حملات شعبية لتقديم الدعم للنازحين في لبنان
  • الأحد المقبل دون الدوليين.. الأهلي يبدأ الاستعداد للمشاركة في كأس العالم للأندية
  • «شمال سيناء الأزهرية» تدعو طلابها للمشاركة في مبادرة «تحدي علوم المستقبل» لتعزيز الابتكار التكنولوجي
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي قائد المقاومة السيد حسن نصرالله