السودان.. انقطاع الانترنت في الخرطوم وولايات اخرى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تعرضت خدمة الإنترنت والاتصالات، اليوم الاحد، للانقطاع في مناطق واسعة بالعاصمة السودانية الخرطوم، إضافة إلى 13 ولاية أخرى، إذ تشهد هذه الولايات نزاعاً مسلحاً منذ 10 أشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. واتهمت حسابات مساندة لقوات الدعم السريع على منصة "إكس" قوات الجيش بقصف برج الاتصالات شرق الخرطوم ومواقع السيرفرات بالبرج الرئيسي، وقطع الاتصالات عن كردفان ودارفور، فيما توقعت انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق السودان كافة.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي التدمير الذي طال أبراج الاتصالات ومواقع رئيسية لخدمات الاتصال.
وفي المقابل، اتهم ناشطون مقربون من الجيش قوات الدعم السريع بضرب الموزع الرئيسي للاتصالات في الخرطوم؛ لتعطيل خدمات الاتصالات والإنترنت؛ احتجاجاً على قطع الخدمات عن مناطق دارفور وكردفان.
ونشطت خلال الفترة الماضية تجارة الـ Starlink في مناطق دارفور وكردفان؛ لتغطية غياب خدمات الإنترنت والاتصالات، وبدأت بعض المحال التجارية بتوفير الإنترنت لساعات مقابل مبلغ مادي يمنحك العبور إلى الاتصالات.
ويفاقم انقطاع خدمات الإنترنت أوضاع السودانيين الذين يعتمدون بشكل أساسي على تحويل الأموال عبر الخدمة الشهيرة "بنكك"، ويزيد من صعوبة تواصلهم مع ذويهم العالقين في مناطق الاشتباكات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور
كشف مصدر رفيع في القوة المشتركة للحركات المسلحة عن بدء سحب القوات من وسط البلاد إلى الفاشر بشمال دارفور، تحسبًا -فيما يبدو- لمعارك فاصلة.
وقال المصدر لـموقع “سودان تربيون”، إن قوات الدعم السريع بدأت نقل معدات ثقيلة وأسلحة نوعية من قاعدة “معطن السارة” الليبية، الواقعة على الحدود السودانية التشادية، إلى دارفور، فيما دخلت مؤخرًا في المعارك عناصر تشادية، وفقًا للمصدر.
وأفاد المصدر بأن قرار سحب القوات من الجزيرة ونهر النيل جاء اضطرارًا بعد انسحابات الدعم السريع المستمرة من الخرطوم إلى دارفور.
وأضاف الموقع أن القوات التي شاركت في استعادة ود مدني انسحبت منذ اليوم الثالث، فيما بدأ الانسحاب من جنوب شندي منذ أمس الأربعاء، بعد السيطرة على مصفاة الجيلي.
وشاركت القوة المشتركة الجيش في عدة معارك فاصلة وسط البلاد، حيث تمركزت في محور الفاو منذ بدء حصار الجزيرة في أبريل الماضي، كما شاركت في معارك مصفاة الجيلي شمال بحري، حيث تمركزت قواتها جنوب شندي قبل بدء العملية البرية في الخرطوم بعدة أشهر.
وانسحبت قوات الدعم السريع من مناطق عديدة في الخرطوم بحري بعد التحام متحركات الجيش القادمة من شمال بحري بسلاح الإشارة، وتمركزت القوات المنسحبة في شرق النيل قبل مغادرتها أم درمان عبر جسر جبل أولياء، فيما لا تزال محافظة على وجودها في كافوري.
المصدر: موقع “سودان تربيون”
الدعم السريعدارفور Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0