عيد ميلاد وثلاثة أهدف في احتفالية «أولد ترافورد»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة بوكيتينو في مهب الريح تشيلسي يواصل ترنحه بـ «رباعية قاضية» في الدوري الإنجليزي
أبقى مانشستر يونايتد على حظوظه بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتخطيه ضيفه وست هام بفوز كبير 3-0 في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ودخل فريق المدرب الهولندي إريك تن هاج اللقاء على «أولد ترافورد»، مع ضيفه اللندني الذي تغلب على «الشياطين الحمر» في المواجهتين الأخيرتين بينهما، لكن في ملعبه وليس «أولد ترافورد»، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الدراماتيكي الخميس على مضيفه ولفرهامبتون 4-3، بفضل الشاب كوبي ماينو (18 عاماً) الذي سجل هدف النقاط الثلاث في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.
وبعد تعثر توتنهام أمام إيفرتون بالتعادل معه 2-2 السبت، بات فريق تن هاج الذي صعد إلى المركز السادس على حساب وست هام بالذات، على بعد ست نقاط من سبيرز فيما يتخلف بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال والذي يحتله خصمه المقبل أستون فيلا، ما يعني أنه قادر على تقليصه إلى خمس في حال عاد فائزاً الأحد المقبل من «فيلا بارك».
وفي يوم عيد ميلاده الحادي والعشرين، احتفل الدنماركي راسموس هويلوند بهذه المناسبة بأفضل طريقة من خلال تسجيله الهدف الأول ليونايتد في الدقيقة 23 بطريقة جميلة بعد تمريرة من البرازيلي كاسيميرو، قبل أن يفرض الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو نفسه نجم الشوط الثاني بتسجيله هدفين.
جاء الأول في الدقيقة 49 بعدما وصلت إليه الكرة من القائد برونو فرنانديش داخل المنطقة، فسددها في الشباك بمساعدة المدافع المغربي نايف أكرد الذي تحولت الكرة منه وخدعت الحارس البولندي لوكاش فابيانسكي الذي دخل بين استراحة الشوطين بدلاً من الفرنسي ألفونس أريولا نتيجة إصابة الأخير.
ووجه الأرجنتيني البالغ 19 عاماً الضربة القاضية لفريق المدرب السابق ليونايتد الإسكتلندي ديفيد مويز بإضافته الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 84 بعد خطأ من كالفين فيليبس الذي فقد الكرة لتصل الى الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي مررها لغارناتشو، فتقدم بها داخل المنطقة قبل أن يسددها في الشباك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي البريميرليج وست هام
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مصنع مخدرات داخل فيلا لماهر الأسد غربي دمشق (شاهد)
بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي كسب منه نظام الأسد مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجدداً.
ومؤخرا تم اكتشاف مصنع كبير داخل فيلا في منطقة الديماس، غربي العاصمة دمشق، بحسب وكالة الأناضول التي أكدت أن تلك الفيلا تعود لماهر الأسد قائدة الفرقة الرابعة وشقيق بشار الأسد.
وأظهرت مشاهد ملتقطة وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.
#سوريا.. اكتشاف مصنع كبير للمخدرات داخل فيلا لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع في منطقة الديماس، غربي العاصمة #دمشق https://t.co/9kSN59C24a pic.twitter.com/Zrq53IcVp9
— Anadolu العربية (@aa_arabic) December 15, 2024وأفادت التقارير أن نظام الأسد، استولى على فلل تعود للمدنيين، وحولها إلى مصانع لإنتاج المخدرات.
وجنى النظام المنهار مليارات الدولارات من تجارة المخدرات، التي تعتبر من أكبر مصادر دخله، وفق العديد من التقديرات.
وتشير المعلومات إلى أن شبكة إنتاج وتهريب المخدرات التي يرأسها ماهر الأسد، كانت تُصدّر المخدرات المصنعة في سوريا بشكل كبير عبر لبنان إلى دول المنطقة والعالم.
وعثرت إدارة العمليات العسكرية منذ سقوط الأسد على عدة مواقع في مختلف أنحاء البلاد تُستخدم لإنتاج المخدرات وتجهيزها للتصدير.
وتؤكد الولايات المتحدة ودول أخرى مسؤولية نظام الأسد عن إنتاج وبيع المنشطات الشبيهة بالأمفيتامين المعروفة باسم الكبتاغون، التي أصبحت متجذرة في أنحاء الشرق الأوسط.
ويُقدّر الخبراء أن التجارة السنوية في الكبتاغون تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وتربط الحكومات الغربية هذه التجارة غير المشروعة بماهر الأسد و”الفرقة الرابعة” التي كان يقودها.
وقالت كارولين روز، مديرة مشروع تجارة الكبتاغون في معهد “نيو لاينز” في نيويورك، إن قيمة التجارة العالمية للكبتاغون تُقدر بنحو 10 مليارات دولار، في حين تُقدر الأرباح السنوية للنظام المخلوع بنحو 2.4 مليار دولار.
وأشارت روز إلى أنه حتى سقوط نظام الأسد، لم تُسجل أي حالة لمصادرة معمل لتصنيع الكبتاغون في الأراضي التي كانت تحت سيطرة النظام.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.