في أول خطاب رئيسي.. وزير دفاع بريطانيا يتحدث عن الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال وزير دفاع بريطانيا، جرانت شابس، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتطلب ضمانات أمنية لإسرائيل.
أكد شابس لـ فوكس نيوز أنه ليس من مصلحة أحد أن تتطور الأحداث إلى صراع إقليمي؛ داعيا إيران لوقف التصعيد والجميع لضبط النفس.
كرر شابس الموقف البريطاني الذي يسعى إلى حل الدولتين، مما يتطلب الاعتراف بدولة فلسطينية.
أوضح شابس: "سنقوم بالاعتراف بدولة فلسطينية، ولكن هذا يتطلب ضمانات أمنية لإسرائيل أيضا، لذلك يجب أن تكون هذه هي الدولة النهائية".
أضاف: "أريد أن أرى حزب الله اللبناني متوقفا عن هجماته.. وأريد أن أرى هذه الجماعات المسلحة المدعومة من إيران تتوقف، وبالطبع، الأهم من ذلك كله، نريد أن نرى نهاية للصراع في إسرائيل وغزة أيضا، والتي نحتاج من أجلها إلى مجموعة من الشروط المسبقة مثل إطلاق سراح الرهائن، على سبيل المثال".
وشدد على أنه "ليس من مصلحة أحد أن يرى تطور الأحداث هذا كصراع إقليمي. لذلك، بالطبع، نحن ندعو الجميع إلى ضبط النفس".
وتابع وزير دفاع بريطانيا: "لا يمكنك التعدي على الممرات المائية الدولية، وحرية الملاحة، ونحن ندعو إيران إلى التدخل هناك، ولكن أيضا مع هذه الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أن موقفه يتبع تصريحات مشتركة مستمرة بين واشنطن ولندن وحلفائهما.
وبدأت الولايات المتحدة غارات جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا والعراق بعد هجوم في الأردن أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية. الولايات المتحدة.
وكشف وزير الدفاع لويد أوستن أن الضربات ضربت 85 هدفا في ستة مواقع في الموجة الأولى.
وفي مقابلته مع فوكس نيوز ديجيتال، قدم شابس تعازيه في وفيات الولايات المتحدة وشدد على أن المملكة المتحدة تريد أن ترى "ضبط النفس" من إيران وخفض التصعيد.
وأشار إلى أن الهجمات المستمرة على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر والهجمات ضد الأفراد والأصول العسكرية الأمريكية على أنها أعمال "غير مقبولة" استمرت طهران في تأييدها.
كما حذر شابس في أول خطاب رئيسي له كوزير للدفاع من أن العالم قد يرى صراعا بين الغرب والدول المتنافسة، بما في ذلك الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران في غضون السنوات الخمس المقبلة، مع استمرار تصاعد التوترات في مختلف المناطق، وخاصة في الشرق الأوسط مؤخرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطينية الاعتراف بدولة فلسطين إسرائيل الدولة الفلسطينية الممرات المائية المملكة المتحدة الولايات المتحدة الموقف البريطاني تصاعد التوترات حرية الملاحة حزب الله اللبناني حزب الله دولة فلسطينية دولة فلسطين فلسطي فوكس نيوز
إقرأ أيضاً:
كاتس يتحدث عن تغيّر في اللعبة وواشنطن تحمّل حماس المسؤولية
وجّهت واشنطن اليوم اتهامات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتحمّل مسؤولية استئناف الحرب على قطاع غزة، في حين أكدت إسرائيل أن ذلك تمّ بـ"تنسيق كامل" مع حليفتها أميركا.
وقالت القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا إن "مسؤولية استئناف القتال في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها".
وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية، أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي واشنطن، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق المحتجزين. وقال في بيان "كان في إمكان حماس إطلاق الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضا عن ذلك اختارت الرفض والحرب".
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن إسرائيل "استشارت" إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل أن تشنّ غاراتها على القطاع.
تنسيق كامل
من جهتها، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر "أؤكد أن العودة الى القتال الكثيف في غزة كان بتنسيق كامل مع واشنطن. إسرائيل شكرت الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وإدارته على دعمهما الثابت لإسرائيل".
إعلانكما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس من أن "قواعد اللعبة تغيّرت". ونقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية "إذا لم تطلق (حماس) سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش، في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال لقائه مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لم يكن لديها "بديل من استئناف العمليات العسكرية"، مضيفا أن بلاده "وافقت على مقترحات مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، لكن حماس رفضتها مرتين".
واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدّعية أنها تستهدف حركة حماس، وتسببت باستشهاد أكثر من 400 غزي، فضلا عن مئات الجرحى، في حين حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.