الأمير خالد بن سلمان يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حيروت – وكالات
دعا وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مساء السبت، إلى “وقف فوري لعدوان إسرائيل على غزة”، والمستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامـي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي عقد في العاصمة الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وشدد الأمير خالد، على أن “استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يتطلب موقفاً موحداً من قبل الدول الأعضاء في التحالف لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وأشار إلى أن هذا الاستمرار “يتطلب أيضا وضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان”.
وأعلن وزير الدفاع السعودي، رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، عن دعم المملكة لصندوق تمويل المبادرات بالتحالف الإسلامي بـ100 مليون ريال (نحو 27 مليون دولار).
كما أعلن دعم السعودية أيضا “46 برنامجًا تدريبيًا ضمن مجالات عمل التحالف الأربعة الفكرية، والإعلامية، والعسكرية، ومحاربة تُمويل الإرهاب وذلك مساهمة منها مع أشقائها من الدول الأعضـاء لتنفيذ مبادرات التحالف”.
وأشار وزير الدفاع، إلى أن هذا الاجتماع الثاني، “ما هو إلا امتداد للاجتماع الأول الذي عقد في بداية الإعلان عن هذا التحالف، والذي تم الاتفاق فيه على الأطر والأسس لانطلاقه، والالتزام بتسخير كافة الجهود لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف”.
وأكد أن الإرهاب والتطرف “يشكلان خطرا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
واستضافت الرياض، السبت، “أعمال الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربـة الإرهاب، تحت شعار “محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة”، بمشاركة وزراء الدفاع من الدول الأعضاء والدول الداعمة”، دون تفاصيل عن عدد المشاركين.
والتحالف الذي تترأسه السعودية، تم إعلان تشكيله في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015، ويضم 42 دولة، بينها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
وأواخر 2017، جرى أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” بالرياض، والذي كان الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: التحالف الإسلامی لمحاربة الإرهاب وزراء دفاع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعو لوقف فوري للقتال في السودان
دعت بريطانيا الطرفين المتحاربين في السودان للاتفاق على وقف فوري للقتال والاتفاق على هدنة إنسانية لتوفير طرق آمنة لمرور المدنيين إلى بر الأمان، وتيسير إيصال المعونة الإنسانية دون عوائق.
وقال وزير شؤون أفريقيا البريطاني، كولينز أوف هايبري، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن السودان إن العديد من المدنيين يعانون بسبب العنف المباشر. لكن الكثيرين غيرهم يعانون بسبب الجوع مشيرا إلى أن الصراع الممتد منذ ثمانية عشر شهراً في السودان كان له أثر مدمر على المدنيين.
"فقد قُتل ما يقرب من 19,000 شخص وجرح 33,000 شخص. وهذه الأرقام وما تخفيه من معاناة مرتفعة بشكل غير مقبول."
وقال الوزير البريطاني إن تقرير الأمم المتحدة يشير إلى أن عمليات الاغتصاب الجماعي، والتعذيب، وتدمير سبل العيش، وعمليات القتل على أساس عرقي قد ارتُكبت على نطاق واسع داعيا إلى الإشادة بتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن حماية المدنيين وفق ما ينص عليه القرار 2736.
وأكد "أن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين هي الوقف الفوري للقتال."
ودعا الوزير البريطاني الطرفين للانخراط بحسن نية في عملية الاتفاق داعيا الجميع أيضا لتقديم الدعم الكامل للأمم المتحدة في سعيها للتوسط بين الطرفين مشيرا إلى ضرورة التحرك بناء على ما تشكله توصيات الأمم المتحدة من خطوة إيجابية بحسب تعبيره نحو اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية المدنيين.
الوزير البريطاني أشار أيضا إلى تقييم الأمين العام بأن الظروف غير مهيأة حالياً للنشر الفعال لقوة تابعة للأمم المتحدة لحماية المدنيين في السودان داعيا إلى إبقاء ذلك قيد المراجعة مؤكدا أن نشر قوات للأمم المتحدة ليس سواى أداة واحدة من بين العديد من الأدوات.
وحث الوزير البريطاني إلى إنشاء آلية امتثال قوية وشفافة لضمان أن تحقق الأطراف التزاماتهما بنتائج ملموسة على أرض الواقع نظرا لفشلهما في الوفاء بالتزاماتهما في إعلان جدة بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون عوائق متهما الطرفين المتحاربين بمنع المدنيين عمداً من الحصول على المساعدة المنقذة للحياة.
وأشار الوزير البريطاني إلى أن احتمال إغلاق معبر أدري يلوح في الأفق، ومن شأن إغلاقه أن يعرض ملايين أخرى من المدنيين للخطر.