تحت شعار صنع في مصر.. تشغيل أول خط لتوطين صناعة المستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
وقعت الهيئة العامة للشراء الموحد وإحدى الشركات المصرية الوطنية، أمس، اتفاقيات تعاون كبرى مع 5 كيانات عالمية؛ لتوطين صناعة عدد من المستلزمات الطبية في مصر، باستثمارات 500 مليون جنيه.
وتأتي تلك الخطوة ترجمة لتوجه الدولة نحو توطين الصناعات الطبية لتلبية احتياجات السوق وتوفير العملة الصعبة بالإضافة إلى تعظيم المنتج المحلي وقدرة الشركات المحلية الطبية التي تطورت امكانياتها، حيث حصلت الشركة المصرية على ثقة الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا الطبية المتطورة وتحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني.
وبتلك الخطوة أصبح حلم توطين صناعة المستلزمات الطبية في مصر حقيقة، عبر إعلان نجاح مرحلة جديدة من خطة التوطين التي ترعاها الهيئة العامة للشراء الموحد في مجالات المعامل والفحوصات التشخيصية ومنتجات مكافحة العدوى، وبهذه الاتفاقيات ستتحول مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتوزيع كواشف التعقيم بمختلف أنواعها إلى جانب مستلزمات مكافحة العدوى من مطهرات وأجهزة تعقيم، والاختبارات التشخيصية والتحاليل، وهو اتجاه الدولة منذ أزمة كورونا للاعتماد على المنتج المحلي في تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية والأفريقية للتصنيع المحلى.
وفي كلمته أكد اللواء د. بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة العامة للشراء الموحد، خلال المؤتمر، أن الحكومة المصرية والقيادة السياسية تحرص على توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في مصر لتحسين المنظومة الطبية وزيادة جودة الخدمات المقدمة.. قائلا: إن ما يحدث اليوم من جذب الشركات العالمية هو رسالة لكل العالم بأن الكيانات الدولية العاملة بالمجال الطبي كلها ثقة في الاقتصاد المصري، وحريصة على توطين صناعاتها في مصر باعتبار مصر مركز للمنطقة كلها.
وقال زيدان، خلال توقيع اتفاقية مع 5 شركات عالمية للاستثمار بمجال إنتاج المستلزمات الطبية في مصر: ان ما يحدث اليوم من جذب الشركات العالمية هو رسالة لكل العالم إن الكيانات الدولية العاملة بالمجال الطبي كلها ثقة في الاقتصاد المصري وحريصة على توطين صناعاتها في مصر باعتبار مصر مركز للمنطقة كلها.
وأضاف أن هذه الشراكات مع الكيانات العالمية تعني التزامها بتوفير منتج محلي بنفس الجودة وبنفس المواصفة إذ أنها تعد جزءا من إستراتيجية الشركات الأم على التوسع في السوق المصرية.
وشدد زيدان، على توجيهات الرئيس السيسي المستمرة بزيادة جودة المنتجات المصنعة محليا حتي تستطيع منافسة الشركات العالمية في الممارسات التي تطرحها هيئة الشراء الموحد.
وأشار، إلى أن خطة الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتفضيل المنتج المصري في التعاقدات الحكومية أسهم في أن هناك نحو 45 % من عقود ممارسات هيئة الشراء الموحد تفوز بها شركات مصرية حاليا سواء يتم إنتاجها محليا أو عبر شراكة محلية مع كيانات عالمية.. وتابع حديثه قائلًا: نطمح إلى الاعتماد على المصانع المحلية بشكل كامل خلال المرحلة المقبلة في كل ممارسات الهيئة، وشركة الهدى نموذج حي على قدرة الشركات المحلية التي تطورت إمكانياتها حتى أصبحت شركة مصرية نفتخر بها وحصلت على ثقة الشركات العالمية.
وأعلن د. السعيد حسن رئيس، شركة الهدى للتجارة والتوريدات الطبية، خلال المؤتمر عن تفاصيل نجاح المرحلة الأولى من خطة توطين الصناعات الطبية التي ترعاها هيئة الشراء الموحد لتعزيز وتوطين الصناعات الطبية في مجالات المعامل والفحوصات التشخيصية بالإضافة الى كافة منتجات مكافحة العدوى بالاشتراك مع مجموعة من الشركات العالمية ذات الخبرة.
وأضاف، أن التعاون يتم مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال المتخصص من عدة دول منها إنجلترا وفرنسا وكوريا والصين لتوطين الصناعات الطبية فى مصر، مشيرا إلى أهمية الاستمرار فى تحقيق خطوات متقدمة على مستوى توطين الصناعات الطبية والدوائية فى مصر، عبر التعاون الاستراتيجى مع الشركات العالمية والاستفادة من خبراتها وتقنياتها المتطورة ونقل المعرفة والتكنولوجيا.
وأشاد، باتجاه الدولة والقيادة السياسية إلى تحفيز الاستثمارات فى مجالات المستلزمات الطبية، لتلبية احتياجات السوق المصرية الكبيرة، فضلا عن إمكانية التصدير إلى العديد من الأسواق وعلى رأسها الدول الإفريقية.. مؤكدًا على ضرورة توطيين صناعات الأدوية والمستلزمات الطبية بمواصفات وجودة عالمية من أجل تعزيز القدرات المحلية فى هذه المجالات ولتحقيق الاكتفاء الذاتى منها بما يضمن تطوير منظومة الرعاية الصحية فى مصر.
وأشار، إلى أن الاتفاقيات الاستراتيجية الجديدة مع الكيانات العالمية تشمل شراكة مع شركة GHP الانجليزية لتصنيع كواشف التعقيم البيولوجية، والتي بدأنا باكورة انتاجها خلال اكتوبر 2023 باستخدام نفس تكنولوجيا التصنيع الخاصة بالشركه الأم في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية والافريقية للتصنيع المحلى لهذا النوع من الكواشف.. فضلا عن الشراكة الاستراتيجية مع شركة ASSURE TECH الصينية، معلنًا عن تشغيل أول خط بالمنطقة العربية لإنتاج كافة الاختبارات التشخيصية السريعة للأمراض المعدية والكشف عن المخدرات تحت شعار ” صنع في مصر" .. بجانب اتفاق شركة الهدى مع شركة I-SENS الكورية علي توطين صناعة أجهزة قياس السكر بالإضافة إلى شرائط اختبار نسبة السكر بالدم كأول منتج يتم إنتاجه محليا.
وفيما يخص تكنولوجيا صناعة محاليل صورة الدم و اجهزتها، قال حسن إننا نحتاج الي قرابة 50 مليون اختبار سنويا لكل من القطاع الحكومي والخاص، ما دفعنا الي الدخول في شراكة مع شركة NEOMEDICA لتوطين صناعة اجهزة و محاليل تحليل صور الدم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 اتفاقيات تعاون المستلزمات الطبية توطين الصناعات الشراء الموحد طوفان الأقصى المزيد توطین الصناعات الطبیة الشرکات العالمیة توطین صناعة مع شرکة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».