مستشار الأمن القومي الأمريكي: الهجمات على العراق وسوريا مشروعة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
البوابة- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الهجمات الأخيرة على سوريا والعراق مشروعة، وإن واشنطن لا تستبعد شن هجمات داخل إيران.
اقرأ ايضاًالعراق يدين الهجمات الأمريكية على مواقع الميليشيات التابعة لإيران
وأضاف سوليفان أن الهجمات استهدفت مجموعات مدعومة من قبل إيران، وأنها كانت مجرد جولة أولى في سلسلة ستتواصل لاحقا.
وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بإجراءات أخرى في المنطقة، رافضا وصفها بأنها حملة عسكرية مفتوحة.
ولا يتضح حتى الآن إن كانت الهجمات التي شنتها أمريكا ليل الجمعة- السبت ستحول دون قيام الجماعات المدعومة من إيران بشن هجمات جديدة، وهو وضع مربك لإدارة بايدن في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل اتصال بلينكن وعبدالعاطي حول غزة وسوريا
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الوزير أنتوني بلينكن ونظيره المصري بدر عبد العاطي.
وقالت الوزارة في بيان لها: "تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. وخلال المناقشة، تناول الجانبان آخر التطورات المتعلقة بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، بما يضمن إطلاق سراح الرهائن، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإنهاء الصراع".
وأضاف البيان: "كما ناقشا الوضع المستمر في سوريا.. وأكد الوزير مجددًا دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة سورية وملكية سورية نحو حكومة تمثل الشعب وتتحمل المسئولية".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، أعرب الوزير عن امتنانه للجهود المستمرة التي تبذلها مصر لتعزيز السلام في المنطقة، وأكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر".
وكان عبد العاطي قد أجرى، منذ أيام، اتصالاً هاتفيًا بنظيره السوري أسعد الشيباني، حيث أكد “وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها”.
وأضاف أن "مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة".
ووفق بيان الخارجية المصرية، فقد شدد عبد العاطي على "أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.