جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-27@15:56:06 GMT

"موسم شتاء الطحايم".. موعد مع النجاح

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

'موسم شتاء الطحايم'.. موعد مع النجاح

 

خميس بن راشد المسروري **

 

لم يكن فريق العمل من جميع المستويات، بدءًا من سعادة المحافظ وفريق مكتب المحافظة، مرورًا بسعادة والي الولاية وكلٍ من مدير البلدية، ومديري وممثلي الجهات العامة، ومشايخ وأبناء الولاية، الذين أشرفوا على إقامة هذه الفعالية، يتوقع حجم التفاعل الذي صاحب أيام وليالي الموسم، ولعل ذلك يُعزى إلى تنوع الفعاليات والخيارات الترفيهية، للزوار من داخل السلطنة وخارجها، خلال فترة انطلاق الموسم، وإلى حداثة الفكرة، وتسارع الوقت لتهيئة موقع الفعاليات.

كل هذا كان تحديًا كبيرًا لإظهار الموسم بصورة مكتملة، تلبيةً لرغبات الزائرين وتطلعاتهم.

 ما حدث في موسم شتاء الطحايم، يمكننا حصره في جانبين اثنين:

أولًا: فريق العمل الذي عمل طوال الفترة الماضية على تذليل التحديات، وحلحلتها، وخلق البدائل، وتطويع كل ما هو ممكن، وإعادة النظر في المناشط التي سيظمها الموسم، ومدى نجاح إقامتها وجاذبيتها، ولعل الأمر لم يكن بالسهولة التي قد نعلمها، فقد كان التحدي الأكبر هو الخروج بنسخة أولى من الموسم، تليق بزوار ورواد الموسم، وتلامس تطلعاتهم على اختلاف الفئات المستهدفة، كما أن فريق العمل وضع نصب عينيه أن نجاح الموسم في هذا العام، إيذان بنجاحات أكبر في الأعوام القادمة بإذن المولى القدير، لذا عمّق الفريق إيمانه بالنجاح، وتمسك بالفكرة، وأظهر تفانيًا منقطع النظير في تنفيذها، وتمكين الأطراف المشاركة في العمل، ودعم رؤاهم، والعمل بروح الفريق الواحد للخروج بها على أرض الواقع.

ثانيًا: للجمهور ورواد الموسم الدور البارز؛ فالشغف يقود الموقف والرغبة في نجاح التجربة. وإيمانًا بهذا المبدأ الأصيل كان للترويج النصيب الكبير؛ رغبةً في رفع معدلات التشويق لدى الجميع، في رؤية حدث ترفيهي اجتماعي سياحي طال انتظاره في المنطقة، وقد كان الجمهور حقًّا على قدر الثقة، فهذا يصطحب أفراد أسرته، وقد تفنن في تجهيز أطفاله بأجمل وأحلى الحلل، بل تجاوز الأمر إلى ارتداء العديد منهم الملابس التقليدية، والتزين بالحناء والكحل، كل ذلك خلق أجواء تنافسية مميزة بين الأطفال داخل أروقة الموسم، وكانوا هم بمثابة اللمسات الأخيرة لاكتمال صورة الموسم، وترى أيضًا الأطفال أنفسهم، يرصدون كل شيء تقع أعينهم عليه، ليحكوا تلك المشاهد لاحقًا لبقية الأطفال، وهناك الأسر المنتجة، التي اجتهدت بدورها في توفير خيارات غذائية، وخفائف طيبة لزوار الموسم، محققين بذلك عوائد مجزية لهم؛ فكان الموسم نافذةً لأنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

إنَّ النجاح والإقبال الذي شهده موسم شتاء الطحايم في نسخته الأولى، أظهر للجميع بما لا يجعل مجالاً للشك، حجم فرص النجاح التي ستتحقق، ومدى الجاذبية التي تتمتع بها السلطنة، وأنه متى ما تضافرت الجهود، بإمكاننا النهوض بقطاعنا السياحي، بما يحتويه من عناصر الترفيه، وجلُّ ما يحتاجه الموسم الآن هو تخصيص موقع دائم له، وتوفير البنية التحتية لإقامته كل عام، والبدء في استغلاله كمصدر رفد مالي، وحدث سياحي دائم لأبناء المحافظة.

وفي الختام، نتوجه بأجزل عبارات الشكر والعرفان، لفرق العمل، وكل الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث.

** عضو المجلس البلدي بولابة جعلان بني بوحسن

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فريق طبي بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة يحصل على جائزة أفضل مشروع لتحسين جودة الخدمة الصحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت جامعة المنصورة ممثلة في فريق معمل المحاكاة للتعليم والتدريب الطبي المستمر بمستشفى الأطفال الجامعي برئاسة الدكتور أشرف الشرقاوي مدير المستشفى، بالحفل الختامي لتكريم مقدمي خدمات الرعاية الصحية الفائزين بجائزة "السعودي الألماني الصحية" في نسختها الثالثة لعام 2024، والذي شهد تكريم أبرز مقدمي خدمات الرعاية الصحية المتميزة.

جاء ذلك بحضور عدد من القيادات البارزة في مجال الرعاية الصحية، تحت رعاية وزارات الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي، والأكاديمية الوطنية للتدريب.

ووجه الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الشكر لجميع القائمين على الاحتفالية، مؤكداً إن هذه المسابقة تمثل مبادرة متميزة  لتكريم المتميزين في القطاع الصحي، مما يعد عاملاً يشجع على الابتكار والإبداع في مجال الرعاية الصحية في مصر.

وتوجه الدكتور شريف خاطر بالتهنئة للفريق الطبي ولأسرة مستشفى الأطفال الجامعي، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتميز، مشيراً إلى حرص الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم لأن يظل  قطاعها الطبي في الصدارة بخدماته الطبية المتميزة كقلعة للطب في مصر، وتقديم خدمة طبية متكاملة للمرضى، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بصحة المواطن، والتيسير على المرضى وتوفير خدمات طبية تلبي احتياجاتهم.

 وأكد أن إدارة الجامعة قد أولت اهتمامًا كبيرًا بدعم مستشفياتها الجامعية، كونها تقدم خدماتها الطبية إلى ما يقرب من ثلث سكان مصر بمعدلات تردد قاربت على 2 مليون مريض سنويًّا.

يشار إلى أنه تم إنشاء فريق معمل المحاكاة للتعليم والتدريب الطبي المستمر بمستشفي الأطفال الجامعي في بداية عام 2004 بالجهود الذاتية، ويعد المشروع الأول من نوعه بين مستشفيات ومراكز جامعة المنصورة، 

فيما يضم الفريق  الدكتور أشرف الشرقاوي رئيسا، وبعضوية كل من  الدكتور هشام عبد الهادي،  الدكتور  ندي محسن،  الدكتور احمد الحسيني، الدكتور نهي ثروت،  محمود صلاح توفيق،  الدكتورة إيمان إبراهيم الدسوقي، فاطمة محمد طسن،   إيناس صديق لطفي.

كما يهدف الي توفير وسيلة تدريبية وتعليمية لتدريب مقدمي الخدمة الطبية علي المهارات الواجب اكتسابها لتقديم خدمة طبية آمنه خاصة للأطفال وكذلك معالجة كل الأخطاء التي يتم رصدها أثناء تقديم الخدمة الطبية مع المحافظة علي كرامة حاله الطفل النفسية، وحقق المشروع نتائج مبهرة في تنمية القدرات لمقدمي الخدمة خاصاً خدمة الإنعاش القلبي الرئوي .

مقالات مشابهة

  • فريق طبي بمستشفى الأطفال بالمنصورة ينجح في استخراج عملات معدنية من معدة طفل
  • الأردن..إعلان نتائج امتحان الشامل بنسبة نجاح بلغت 61،24%
  • فريق طبي بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة يحصل على جائزة أفضل مشروع لتحسين جودة الخدمة الصحية
  • الصرامي: احتجاح الوحدة على تأخر فريق النصر سيُرفض.. فيديو
  • المتحدة: موسم درامي استثنائي في رمضان 2025 بـ 21 عملاً متنوعًا
  • ياسر جلال: لم نتوقع النجاح الكبير لـ«جودر».. وأتمنى الجزء الثاني يسعد الجمهور
  • ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي قبل مواجهة ليفربول ونيوكاسل يونايتد
  • هدفان فقط في 2025.. ما الذي حدث لنجم تشيلسي كول بالمر؟
  • محجوب فضل بدری: صياد النجوم فی أبْ قَبَّة فحل الديوم !!
  • بعد انتظار.. موسيقى الحُجرة تصدحُ في الجامعة الأنطونية