أحزمة نارية حول الصهاينة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
د. مجدي العفيفي
(1)
نكتة سياسية «بايخة وسخيفة» "أمريكا تدير العالم".. هاهاها!!!
لا يعرف التاريخ من قبل نظاما لإدارة العالم بـ«اليومية».. ولا يعرف التاريخ من قبل أيضًا نظامًا عالميًا يمارس مهامه على طريقة «مقاول توريد الأنفار» ويغالط في عددهم أيضا.. ولا يستطيع المدير الأمريكى أن يدير الكرة الأرضية وأن ينفرد بها وحده! صدق أستاذنا «محمد حسنين هيكل».
(2)
قل لي يا (حاج بايدن)!!: هل أنتم بعيدون عن أي هجوم عليكم في بلادكم وفي القواعد العسكرية القذرة في المنطقة؟ إذن فأنتم واهمون.. ضرب المصالح الأمريكية في أي مكان بالعالم عمل مشروع.. لملموا أنفسكم البغيضة وكفوا عن إجرامكم وغطرستكم الوقحة التي ستُفتت بلدكم وأنتم غافلون.. المقاومة الإسلامية تطالكم في أي مكان..كل عربي وكل مسلم هو مقاوم..
فاعتبروا أيها الأمريكان يا «رعاة البقر».
(3)
شوية نكت صهيونية «تموِّت» من الضحك
حاول تبتسم على مساخر الـ(نتن ياهو) وعصابته. إنه في قمة الغباء. إنه يراهن بآخر ورقة في جيبه المخروم أصلًا:
- محكمة العدل الدولية الذراع القضائية لحماس!
- النتن ياهو: الأمور انقبلت نحن ضحايا حماس!
- تسجيلات فريق الكيان: حماس هي التي ترتكب إبادة حماعية
وغدًا سنضحك أكثر.
(4)
كشف المؤرخ الإسرائيلي، إيلان بابيه عن مؤشرات تؤكد «بداية نهاية المشروع الصهيوني»، لافتا إلى أنه «على حركة التحرير الفلسطينية الاستعداد لملء الفراغ بعد انهيار هذا المشروع». وخلال ندوة في مدينة حيفا، قال إن بداية نهاية هذا المشروع «مرحلة طويلة وخطيرة، ولن نتحدث عن المستقبل القريب للأسف؛ بل عن المستقبل البعيد، لكن يجب أن نكون جاهزين لذلك»، مُعربًا عن تفاؤله بـ«أننا في مرحلة بداية نهاية المشروع الصهيوني، ويجب أن نكون جزءا من الجهود لتقصير هذه الفترة».
وذكر أن المؤشر الأول يتمثل في «الحرب اليهودية الأهلية التي شهدناها قبل السابع من أكتوبر الماضي، بين المعسكر العلماني والمعسكر المتدين في المجتمع اليهودي في إسرائيل»، مشيرًا إلى أن الحرب ستتكرر؛ كون «الإسمنت الذي يجمع المعسكرين هو التهديد الأمني، والذي لا يبدو أنه سيعمل بعد الآن».
المؤشر الثاني هو «الدعم غير المسبوق للقضية الفلسطينية في العالم واستعداد معظم المنخرطين في حركة التضامن لتبني النموذج المناهض للفصل العنصري الذي ساعد في إسقاط هذا النظام في جنوب إفريقيا، لافتًا إلى «فترة جديدة بتحول الضغط من المجتمعات إلى الحكومات».
المؤشر الثالث هو العامل الاقتصادي، تبعًا لوجود «أعلى فجوة بين من يملك ومن لا يملك»، إضافة إلى «رؤية قاتمة لمستقبل الصلابة الاقتصادية لدولة إسرائيل».
المؤشر الرابع هو «عدم قدرة الجيش على حماية المجتمع اليهودي في الجنوب والشمال».
أما المؤشر الخامس يتمثل في موقف الجيل الجديد من اليهود، بما في ذلك في الولايات المتحدة، والذي يأتي على عكس الأجيال السابقة، «التي حتى أثناء انتقادها لإسرائيل، اعتقدت أن هذه الدولة كانت تأمينا ضد محرقة أخرى أو موجات من معاداة السامية».
(5)
نعم... شيطنة المقاومة وربطها بداعش والقاعدة وجز الرؤوس واغتصاب النساء وقتل الأطفال والإرهاب لم تعد تنطلِ على أحد، بل إن العديد من المسؤولين في هذه الدول وعلى رأسهم الخرِف بايدن، بدأ يتراجع عن هذه الروايات والأكاذيب لأن «السوشيال ميديا» تنقل الحدث أولاً بأول. الإعلام الغربي- أو كما وصفه كل من الرئيس الروسي والصيني بـ"إمبراطورية الأكاذيب"- فقد مصداقيته عند الشعوب الغربية فما بالك في العالم.
نظرية «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس وتصدق نفسك» عفا عليها الزمن الوحيد الذي يصدق هذه الأكاذيب هم حكام الدول الغربية، ولا يستطع المدير الأمريكى أن يدير الكرة الأرضية وأن ينفرد بها وحده! وصدق أستاذنا «محمد حسنين هيكل».
(6)
سؤال الي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: هل فلسطين «ملكية خاصة لك»؟ حتى تقول إنكم في أمريكا تريدون إدارة ورئاسة جديدة لفلسطين، كلما جئت الى المنطقة تزحف نحو المقاومة حتى لا تفضحكم بالأسرار التي تمتلكها؟ أرجع مهزومًا إلى مستنقعكم الأمريكي.
(7)
"إسرائيل بأكملها رهينة في غزة" كان مانشيت جريدة « يديعوت أحرونوت».. ومن التفاصيل: مدينة غزة سُميّ القطاع نسبةً إلى عاصمته مدينة غزة المكتظة بالسكان. ومن المرجّح أنّ الكنعانيين هم من أطلقوا على غزة اسمها، وهو يعني "القوة" باللغات السامية القديمة. أما المصريون، فسمّوها "غزاتو" (أي المدينة المميزة).
(8)
تحيا المقاومة العظيمة في اليمن.
فلتدفع بريطانيا الضئيلة ثمن احتلالها القبيح للمنطقة العربية في القرن الماضي وما قبله. ولتدفع فرنسا الثمن أيضا. وكل مقاطعات أوروبا الاستعمارية التي امتصت خيرات وموارد وثروات العرب خاصة والشرق عمومًا.. وها هي المقاومة في اليمن تذل أمريكا البغيضة وهذه الدول الغربية ذات السياسات الوقحة.
تحيا المقاومة العظيمة في اليمن أيضًا.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
البلاد – الرياض
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.
وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.
كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.
وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.
وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.