مدير مركز الأزمات الفرنسي يشيد بدور مصر في إجلاء الرعايا الأجانب من غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج بمقر وزارة الخارجية الجديد بالعاصمة الإدارية، Philippe Lalliot مدير مركز الأزمات والمساندة بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، على رأس وفد ضم ممثلين عن وزارة العمل والصحة والتضامن الفرنسية، بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة Eric Chevalier، والملحق العسكري بالسفارة، وذلك للتباحث حول تعظيم سبل التعاون في مجالات الاغاثة للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ما يقرب من أربعة أشهر.
وأثنى Philippe Lalliot على الدور المصري المحوري في إجلاء الآلاف من الرعايا الأجانب وذويهم من القطاع، مثمنّا الأداء المهني المتميز والتفاني الذي أظهره ممثلو الهلال الأحمر المصري والجهات الحكومية لتيسير وصول المساعدات الإنسانية.
عرقلة دخول المساعداتوتناول اللقاء، أبعاد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، ومعاناة سكانه وظروف معيشتهم الكارثية في ظل التعنت الإسرائيلي لعرقلة دخول المساعدات وبرودة الجو وانهيار البنية التحتية والصحية والإدارية والبيئية وغيرها.
وأشار مساعد وزير الخارجية في هذا الصدد إلى نجاح الدولة المصرية في إجلاء أكثر من 27 ألف مواطن أجنبي وذويهم من خلال تنسيق موسع مع أكثر من 80 سفارة وهيئة دولية عاملة في مصر، فضلا عن إدخال 130 ألف طن من المساعدات الإنسانية والوقود والأدوات الغذائية والطبية وخيم الإيواء وغيرها.
تقديم الدعم لأهل غزةوأشاد السفير خيرت، بالتعاون المصري الفرنسي في مجال تقديم الدعم لأهل القطاع من خلال تقديم المساعدات الإنسانية واستضافة حاملة المروحيات الفرنسية Dixmude في ميناء العريش، والتي قدمت خدمات الإسعاف للجرحى والمرضى الفلسطينيين.
كما تضمنت المشاورات دور منظمة الأونروا في دعم الاحتياجات اليومية للشعب الفلسطيني في غزة في ضوء ما يتعرضون له من عدوان، وأهمية استمرار التمويل الدولي للمنظمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا مصر غزة أزمة إنسانية فلسطين الأونروا
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات مركز حيوي للتجارة الدولية في المعادن الثمينة
أكد عبدالله المري وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات باتت اليوم مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، إذ تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل، فضلاً عن التزامها الراسخ بأفضل ممارسات تتبع المصدر، مما يجعلها وجهة موثوقة للاعبين في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف وزير الاقتصاد، في كلمة رئيسية خلال الدورة الـ12 من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة، أنه "من خلال ما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الدولة بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح"، مشيراً إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكلُ ملامحَهُ الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.واختتم مركز دبي للسلع المتعددة، اليوم، مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.
وتحت شعار "مستقبل المعادن الثمينة: تحديث منظومة التجارة في سوق متعددة الأقطاب"، استكشف خبراء القطاع وممثلو الجهات التنظيمية المشاركة في المؤتمر التوجهات الناشئة والابتكارات والتحديات القائمة ضمن قطاع المعادن الثمينة.
وتركزت المناقشات الرئيسية حول دور أعضاء مجموعة البريكس بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.
من جانبه، قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن "دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة خير دليلٍ على نمونا المستمر".
وقدمت الجلسات الحوارية في المؤتمر نظرة شاملة على المشهد المتطور لقطاع المعادن الثمينة، وسلطت الضوء على التأثير المتزايد لدول مجموعة البريكس، والتحديات التي تواجه سلامة سلسلة التوريد، والدور التحويلي للتكنولوجيا.
وأكدت المناقشات أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز لتكرير وتجارة المعادن الثمينة وسط بروز الصين والهند كمستهلكين رئيسيين للذهب، إلى جانب إمكانية تأسيس بورصة ذهب خاصة بمجموعة البريكس للمساهمة في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية.