شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن غسان شربل يكشف تفاصيل هامة وخطيرة عن حادثة تفجير الرئيس الغشمي ومقتـــــــــــل سالمين، عدن الغد خاصكشف الكاتب اللبناني غسان شربل عن تفاصيل جديدة وخطيرة تنشر لأول مرة عن حادثة تفجير الرئيس احمد الغشمي في العام 1978 .وقال شربل ان .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غسان شربل يكشف تفاصيل هامة وخطيرة عن حادثة تفجير الرئيس الغشمي ومقتـــــــــــل سالمين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

غسان شربل يكشف تفاصيل هامة وخطيرة عن حادثة تفجير...
((عدن الغد)) خاص

كشف الكاتب اللبناني غسان شربل عن تفاصيل جديدة وخطيرة تنشر لأول مرة عن حادثة تفجير الرئيس احمد الغشمي في العام 1978 .وقال شربل ان العميد علي الشاطر وقبل وفاته حكى له الكثير من الاسرار حول هذه الواقعة .وقال شربل انه التقى شخصيا بالشخص الذي قام بتفخيخ الحقيبة المفخخة التي قتلت الرئيس احمد حسين الغشمي لكنه طلب منه عدم الكشف عن هويته .وجاء ذلك في مقال مطول نشره شربل مؤخرا بعد أيام من وفاة العميد علي حسن الشاطر.وقال شربل في مقاله :" سألت الشاطر عن الحادثة فقال إنَّ مسؤولاً أمنياً في الحزب الاشتراكي اليمني طلب من خبير متفجرات أن يعدَّ حقيبة تنفجر فور فتحها. ولم يكن حامل الحقيبة جاهلاً أنَّه ذاهب في مهمة انتحارية، ولهذا كتب رسالة وداع لقادته في الحزب. سألت عن خبير المتفجرات فاكتفى الشاطر بالقول إنَّه لا يملك معلومات عنهوأضاف بالقول :"

العمل اللصيق مع السيد الرئيس القائد ليس بسيطاً سواء كان اسمه صدام حسين أو معمر القذافي أو علي عبد الله صالح. للعمل مكاسب لا يمكن إنكارها. يوفّر لك حماية تعجز عن توفيرها الدساتير التي تعمل غالباً في خدمة القائد. تعطيك نفوذاً لدى الوزراء والعسكريين لشعورهم أنَّك قريبٌ من أذن الرئيس وموضع ثقته. تدخلك في دائرة القرار فتساعدك على معرفة الملابسات والحيثيات فضلاً عن المكائد. العمل اللصيق مع صاحب القرار المطلق امتياز مطلق

لكن لكل صعود ثمن. العمل نفسه يجعل منك صوتاً للرئيس وظلاً له ويدخلك في دائرة مزاجه ويلزمك جراحاتٍ تجميليةً لمواقفه المتسرعة وعباراته المستهجنة. تولَّدت لديَّ هذه القناعة حين حاورت نوري المسماري أمينَ المراسم العامة لدى القذافي، وهو كان بحق ظلَّ القائد في البر والبحر والجو. وترسَّخت لديَّ القناعة حين التقيت رجالاً عملوا مع صدام في القصر أو الحزب أو الجيش

هذا ما خطر في بالي حين تلقيت نبأ وفاةِ اللواء علي الشاطر، رئيسِ دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني. كان على مدى عقودٍ الرجل الأقرب إلى علي عبد الله صالح وصديق الإعلاميين الذين كانوا يتوافدون لمقابلة الرئيس. لم يتنازل العسكري - الإعلامي عن ابتسامته على رغم العواصف التي كانت تهبُّ من مكتب علي صالح وعليه. وكان علي الشاطر يدرك أنَّ إدارة اليمن صعبة ومعقدة. كان من الصعب رسم حدودٍ واضحة بين قبيلة الدولة ودول القبائل. والأمر نفسه بين حبر الدستور وإرادة الرئيس. وسياسات اليمن كالفصول. صيف ساخن وربيع عابر وخريف مثقل بتساقط الضحايا عند المنعطفات كتساقط أوراق الأشجار في الفصل الغادر

استعذبَ علي الشاطر دوره كإعلامي، خصوصاً في رئاسة تحرير صحيفة «26 سبتمبر». أتقن المهنةَ وانخرط في علاقات واسعة مع العاملين فيها. وكان يهتمّ بإطلاع الصحافي الزائر على الأسئلة المطروحة في صنعاء فيدعوه إلى مجلسه للقاء وزراء وكتاب ومثقفين. أذكر ذات يوم كان الحوار محتدماً حول العولمة وآثارها على الدول والمجتمعات. فجأة خطر لأحد الحاضرين أن يُذكر ببيت للمتنبي وإذ بالعولمة تغيب عن المجلس لتندلع مبارزة في التبحر في سيرة الشاعر التي لم ينجح غبار التاريخ في حجبها. وكانت المشاركة ممتعة فالمتنبي سيد المغردين قبل ألف عام من «تويتر» ونجومه. وفي اليمن الماضي لا يمضي

كان علي الشاطر وفياً لدوره وواجبه حتى إن لم يشارك الرئيسَ دائماً مواقفَه ومفاجآتِه. قلت له ذات يوم إنَّني سمعت من الرئيس أجوبة غريبة. سألته عن تصاعد الاضطراب الأمني في صنعاء فأجاب أنَّ عدد الذين يقتلون فيها أقل من الذين يقتلون يومياً في نيويورك. والمقارنة غير دقيقة. وقلت له إنّني سألت الرئيس عن فرار عناصر من «القاعدة» من السجن فأجابني أنَّ بعضهم قد يعودون إليه. استفسرت عن مبرر عودتهم فأجاب أنَّ السبب هو أنَّ بعضهم لا يزالون بعد فرارهم على اتصال مع الأمن. والاتصالات غريبة. اكتفى الشاطر بالابتسام وقال إنَّ في اليمن خصوصيات كثيرة بينها أسلوب الرئيس

لم تكن حياة علي الشاطر سهلة أبداً. لم يضلع في العنف الدموي، لكنه كان يعيش وسط الانعطافات وضحاياها. بعد استيلاء الحوثيين على السلطة تعرَّض لملاحقات وإزعاجات ضاعفت أوجاعه. كان يعتبر عملَه خدمة في صفوف الدولة لا تستحق عقاباً خصوصاً أنَّ اسمَه لم يرد في استهداف معارضين أو اصطياد خصوم

بعد اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح تذكرت أنَّ الشاطر أمضى عمره في ظل ثلاثة من الرؤساء العسكريين الذين اغتيلوا. هذا يكفي لإغراق الذاكرة في مشاهد راعبة. ففي 11 أكتوبر (تشرين الأول) 1977 وقبل يومين من زيارة مقررة له إلى عدن اغتيل الرئيس المقدم إبراهيم الحمدي بعد تجربة قاسية تمكن خلالها من تقليص نفوذ شيوخ القبائل، ومحاولتهم فرضَ نوع من الوصاية على الجيش نفسه. اغتيل الحمدي في وليمة غداء دعي إليها ولا تزال ملابساتها تطرح بعد عقود أسئلةً عن دور الرئيسين اللذين جاءا بعده

بعد شهور سيتدخَّل القدر لإبقاء علي الشاطر حياً. كان اسم الرئيس أحمد الغشمي. في 24 يونيو (حزيران) استقبل الرئيس مبعوثاً من اليمن الجنوبي جاء في مهمة حساسة. صافح الرئيس المبعوث الذي فتح الحقيبة فقتلته مع الرئيس. كان يفترض أن يكون الشاطر حاضراً في اللقاء، لكن اتصالاً في الليلة السابقة من القصر الرئاسي في عدن نصح الغشمي بأن يكون وحيداً لدى استقبال المبعوث نظراً لدقة المسائل التي سيثيرها. وقبل دخول مكتب الرئيس توقف المبعوث المفخخ في مكتب مجاور هو مكتب علي الشاطر الذي ذُهل بعد دقائق من دوي الانفجار. وكان اغتيال الغشمي الفرصة التي اغتنمها علي عبد الله صالح للقفز إلى السلطة، والإقامة فيها 33 عاماً قبل أن يخسر قصره ويقضي قتلاً وإن من دون حقيبة ومبعوث

سألت الشاطر عن الحادثة فقال إنَّ مسؤولاً أمنياً في الحزب الاشتراكي اليمني طلب من خبير متفجرات أن يعدَّ حقيبة تنفجر فور فتحها. ولم يكن حامل الحقيبة جاهلاً أنَّه ذاهب في مهمة انتحارية، ولهذا كتب رسالة وداع لقادته في الحزب. سألت عن خبير المتفجرات فاكتفى الشاطر بالقول إنَّه لا يملك معلومات عنه

بعد سنوات، شاءت المهن

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علی الشاطر فی الحزب

إقرأ أيضاً:

مؤشر خطير.. كيف علّق التيار على حادثة تفجير أجهزة البيجر؟

عقد المجلس السياسي للتيارالوطني الحر اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، وفيما كان يناقش جدول الأعمال الذي يتضمّن حرب غزة والجنوب وملفي الرئاسة والفساد، إضافةً الى قضية تسجيل الطلاب السوريين في المدارس، تبلّغ بموجة تفجير أجهزة الاتصالات في عدد كبير من المناطق اللبنانية ونظراً لخطورة الحدث توقف مطولاً عنده وإكتفى بحصر البيان بهذا الإعتداء الخطير.

واعتبر المجلس أنّ ما أقدمت عليه إسرائيل من تفجير لأجهزة الاتصالات مؤشر إضافي خطير على نيته برفع وتيرة العدوان وتوسيعه ويترافق مع تصلّب المواقف في تل أبيب والدعوات المتكررة لشن حرب كبيرة على لبنان.

وتابع: "إنّ التيار الوطني الحر يتقدم بالعزاء بمن إستشهدوا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى ويؤكد وقوفه الى جانب المقاومة وأي لبناني في مواجهة أي عدوان إسرائيلي على لبنان، ويدعو اللبنانيين الى التضامن فيما بينهم وعدم الإنجرار الى الأحقاد والتفرقة لأن المستفيد الأول من ذلك هو إسرائيل. ويؤكد التيار وضع إمكاناته بتصرف أهلنا المصابين والمحتاجين ويدعو كل من لديه القدرة الى تقديم المساعدة والمعونة اللازمة".

مقالات مشابهة

  • عاجل| بكري يكشف تفاصيل هامة بشأن لقائه مع وزير التعليم قبل بداية العام الدراسي
  • لماذا سرّعت إسرائيل تفجير أجهزة ” البيجر ” التي يستخدمها حزب الله؟.. مسؤول أمريكي يكشف السر
  • هذا ما فعلته شركات أمنية بعد تفجير اللاسلكي
  • بعد حادثة تفجير البيجر.. سوريا تتضامن مع لبنان: مستعدون لتقديم أي مساعدة
  • هل لواشنطن علاقة في حادثة تفجير أجهزة الاتصال في لبنان؟
  • وزير الداخلية اللبناني الأسبق: تفجير اجهزة الاتصالات لحزب الله عمل إرهابي
  • باسيل لـحزب الله بعد حادثة تفجير البيجر: في مواجهة العدو نقف إلى جانبكم دون تردد!
  • مؤشر خطير.. كيف علّق التيار على حادثة تفجير أجهزة البيجر؟
  • الرئيس مسعود بزشكيان يكشف عن مخطط إيراني يتم تنفيذه في اليمن
  • بعد حادثة تفجير أجهزة البيجر.. جعجع يعلّق