لندن (أ ف ب)
بات بوكيتينو في وضع لا يحسد عليه بتاتاً بعد سقوط تشيلسي على أرضه وبين جماهيره أمام ولفرهامبتون 2-4 في أول هزيمة له أمام الأخير في ملعبه منذ موسم 1978-1979 أيام دوري الدرجة الأولى (1-2).
ويدين ولفرهامبتون بالفوز النادر على ملعب الـ«بلوز» إلى البرازيلي ماتيوس كونيا الذي بات بثلاثيته (22 و63 و82 من ركلة جزاء) رابع لاعب يحقق «هاتريك» على أرض تشيلسي في الدوري الممتاز بعد النيجيري نوانكو كانو والهولندي روبن فان بيرسي مع أرسنال (1999 و2011 توالياً) والأرجنتيني سيرخيو أجويرو مع مانشستر سيتي (2016) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وبدأ تشيلسي، القادم من هزيمة مذلة أمام ليفربول المتصدر 1-4 الأربعاء في مباراة مؤجلة، اللقاء بشكل جيد بعد تقدمه عبر كول بالمر (19)، لكنه أنهى الشوط الأول متخلفاً بعد تلقيه هدفين عبر كونيا (22) والفرنسي أكسيل ديزازي الذي حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه (43).
وحسم كونيا النقاط الثلاث لفريقه بإضافة هدفين في الشوط الثاني (63 و92 من ركلة جزاء) قبل أن يقلص مواطنه تياغو سيلفا الفارق (86) من دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيب تشيلسي الهزيمة العاشرة للموسم والتراجع إلى المركز الحادي عشر بـ31 نقطة وبفارق نقطة خلف ولفرهامبتون بالذات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوكيتينو تشيلسي الدوري الإنجليزي البريميرليج
إقرأ أيضاً:
مفاوضات «المرحلة الثانية» متوقفة..هل بات اتفاق غزة في «مهبّ الريح»؟
أعلنت حركة “حماس”، أنه لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى مع إسرائيل.
وفي تصريح لتلفزيون “العربي”، جدد المتحدث باسم حماس حازم قاسم، “رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى “بالصيغة التي تطرحها إسرائيل”، وتابع قاسم: “الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة”.
هذا وانتهت اليوم السبت، المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب، وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقيين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، أما عودة الرهائن المتوفين المتبقين فستجري في المرحلة الثالثة، ووفقا لإسرائيل، هناك 59 رهينة متبقية، منهم 24 يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وكانت “شهدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي بدأت في 19 يناير، إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني، ومن المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، وأن تكمل الانسحاب في غضون 8 أيام”.
ومساء امس، عاد وفد إسرائيلي من القاهرة، حيث كان يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يوما إضافيا, وقال مصدران أمنيان مصريان لـ”رويترز”، إن “حماس” لا توافق على خطة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتريد المضي قدما في المرحلة الثانية كما هو متفق عليه”، وذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن “المزيد من المحادثات ستستمر يوم السبت”.
وكانت “حماس”، أصدرت بيانا في وقت سابق، أكدت فيه “التزامها المعلن بالصفقة، وقالت: “مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حماس التزامها الكامل بتنفيذ جميع شروط الصفقة بكل مراحلها وتفاصيلها”.
وأضافت الحركة أنها “تدعو الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل، من أجل “الالتزام الكامل بدورها في الاتفاق والدخول فورا في المرحلة الثانية منه دون أي تردد أو مراوغة”.