في ذكري وفاتها .. تعرف على وصية أم كلثوم لحارس المقبرة وقصة خلافها مع عبد الحليم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة كوكب الشرق أم كلثوم والتي قدمت أغان مميزة عديدة جعلتها أهم مطربة في تاريخ مصر والعرب .
وصية أم كلثوم:كان لأم كلثوم قبل وفاتها وصية اعتبرها البعض غريبة نوعًا ما، فقبل وفاتها كانت قد أشترت أم كلثوم مقبرة بالبساتين وكانت أول من دفن في تلك المقبرة هي والدتها، وقبل وفاة ام كلثوم بوقت قصير وعندما كانت تمر أم كلثوم من المقابر أوصت حارس المقبرة بتلك الوصية، قالت: "لما أموت تدخلني جنب أمي وتقفل العين ماتفتحهاش علينا تاني أبدًا".
أم كلثوم وتقبيل يدها من عبد الحليم حافظ
في مشهد نادر وشهير، جمع بين أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ، ظهر فيه الأخير وهو يقبل يدها، لتثير الصورة تساؤلات الكثيرين من الجيل الحالي، الذي لا يعلم أغلبهم كواليس تلك اللقطة، رغم خلاف الثنائي الشهير.
يعود السبب إلى محاولة عبد الحليم حافظ مصالحة أم كلثوم بعد أن وقع خلاف بينهما في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدًا لذكرى ثورة يوليو 1964 بحضور الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة.
وكان البرنامج أن يغني عبدالحليم بعد وصلة أم كلثوم، إلا أنها أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل، وحين صعد على المسرح قال "إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وما عرفش إذا كان ده شرف لي ولا مقلب"، مما أغضب أم كلثوم.
ولقد سعى عبدالحليم إلى المصالحة معها إلا أنها ظلت ترفض الحديث عن سيرته لكل من توسط، الا انه التقى مصادفة بها، وعندما دخل عبدالحليم الحفل اقترب من أم كلثوم وقبل يدها، فقالت له: أنت عقلت ولا لسه؟! وهكذا انتهت القصة بينه وبين أم كلثوم بعد مقاطعة دامت 5 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ام كلثوم كوكب الشرق عبد الحلیم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره
كشفت البحرية الأمريكية عن تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين منذ بدء الضربات لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "بيزنس انسايدر" عن متحدث البحرية الأمريكية، أنها أنفقت مليارا وثمانمائة وخمسين مليون دولار من الذخائر في القتال ضد الحوثيين، منذ أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين وحتى أكتوبر ألفين وأربعة وعشرين.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المبلغ لا يغطي تكاليف الاشتباكات البحرية، ما يعني أن تكلفة الإنفاق تتزايد باستمرار، ما أثار استفهامات حول الخسائر المستقبلية.
ويؤكد هذا الرقم على التكلفة المالية المتزايدة لعمليات البحرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحملة السريعة ضد الحوثيين والتي لا تظهر أي علامات على نهايتها وغيرها من العمليات الدفاعية.
وقد أثارت التكلفة المرتفعة تساؤلات حول الاستدامة والمخاوف بشأن مخزونات الصواريخ الاعتراضية، مثل صاروخ Standard Missile-3.
واستهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.
كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
وأرسل البنتاغون سفنا حربية تابعة للبحرية إلى البحر الأحمر في الخريف الماضي. ومنذ ذلك الحين، أسقطت القوات الأميركية العاملة في المنطقة بشكل روتيني صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، فضلاً عن تنفيذ غارات جوية في البر اليمني تستهدف مواقع الحوثيين.
تحوير سلاح امريكي مفقود
إلى ذلك، قالت الصحيفة الأمريكية إن الطوربيد المسمى "الكارثة" الذي استعرضته مليشيا الحوثي قد يكون مُحوَّرًا من التكنولوجيا الأمريكية.
وقالت إن الحوثيين نشروا اليوميين الماضيين مقطع فيديو لسلاح جديد سموه القارعة أو الكارثة.
وبينت الصحيفة أن الطوربيد الحوثي قد يكون مُحوّرا من طائرة مسيرة أمريكية من طراز "ريموز 600" فقدت في اليمن عام ألفين وثمانية عشر.
وأوضحت الصحيفة أن إيران لها خبرة في الهندسة العكسية للصواريخ والطائرات المسيرة، وربما ساعدت الحوثيين في تحوير السلاح الأمريكي المفقود.
هذا وتشن واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن من وقت لآخر، بهدف تحييد قوتهم العسكرية.