مبابي والانتقال إلى ريال مدريد.. شيء وحيد مؤكد حتى الآن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عاد مسلسل انتقال مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، كيليان مبابي، إلى ريال مدريد الإسباني إلى الواجهة بحدة في الأيام الأخيرة، إذ تؤكد الشائعات أن مهاجم المنتخب الفرنسي سيدافع عن ألوان النادي الملكي، لكن النجم لم يعلن بعد عن قراره بالرحيل عن فريق العاصمة، وهو حر في القيام بذلك، حين يريد.
ولا يغير صمته بشأن هذا الموضوع، لأسابيع عدة، شيئًا في وضع المهاجم، فعقده مع سان جرمان ينتهي في 30 يونيو المقبل، ولم يخف أبدًا انجذابه إلى ريال مدريد، فريق مثله الأعلى زين الدين زيدان، النادي الإسباني المهتم بخدماته منذ فترة طويلة جدًا ويبدو أنه مسلَّح بشكل جيد كي يمكنه من التتويج بلقب بطل دوري أبطال أوروبا الذي يريد إضافته إلى قائمة إنجازاته.
وزعمت صحيفة "لو باريزيان" وقناة "إي إس بي إن" السبت أن مبابي اتخذ قراره بالانضمام إلى ريال مدريد، دون الكشف عن مصدر معلوماتهما.
وفي صيف 2022، تم الإعلان أن مبابي وافق على الانتقال الى ريال مدريد من قبل العديد من وسائل الإعلام... قبل أن يمدد لمدة عامين مع نادي العاصمة الفرنسية.
وفي عام 2023، تم الإعلان أيضًا عن أن الصفقة حسمت، إذ زعم جزء من وسائل الاعلام الفرنسية عن رغبة مبابي في الانضمام فورًا إلى نادي مدريد. رد عليها الأخير بـ"أكاذيب..."، بأحرف بارزة على تويتر وقتها، "إكس" حاليا.
وبخصوص ملف مستقبله، قال مبابي دائمًا بوضوح إنه صانع القرار الأول والأخير وسيّده، وكان آخر حديث له بشأن هذا الموضوع يعود إلى الثالث من يناير الماضي بعد كأس الأبطال ضد تولوز (2-0). وشدَّد وقتها على أنه "لم أتخذ قراري، لم أتخذ خياري. لكن لدينا اتفاق مع الرئيس (ناصر الخليفي) يضمن الحماية لجميع الأطراف المعنية"، مضيفا "سأعلن ذلك عندما أتخذ قراري".
ولم يرغب مقربون من مبابي بالتعليق على الشائعات الجديدة عندما اتصلت وكالة فرانس برس بهم نهاية هذا الأسبوع.
وأكد مصدر مقرب من النادي الباريسي أنه "لا يوجد تطور" في الأمر، إذ أن مبابي "لم يبلغ النادي بأي قرار"، في حين أن هناك اتفاقا يقوم بموجبه المهاجم الفرنسي بإخطار رئيس النادي القطري ناصر الخليفي أولاً يوم اتخاذ قراره.
بعد ريال سوسييدادوالخميس، في مؤتمر صحفي، قبل السفر إلى ستراسبورغ لمواجهة فريقها في المرحلة العشرين من الدوري المحلي (2-1)، رد المدرب الإسباني لسان جرمان لويس إنريكي بإيجاز شديد جداً أن مبابي لم يبلغه بخياره.
والشيء الوحيد المؤكد، أن مبابي لم يوقع بعد على أي عقد، وفق ما أعلن مصدر مقرب من الأمر لوكالة فرانس برس السبت، موضحاً أنه يجري مفاوضات مع ريال مدريد على وجه الخصوص بشأن راتبه.
وبتسجيله قرابة 30 هدفًا في جميع المسابقات منذ بداية الموسم، متقدمًا بفارق كبير عن جميع المهاجمين الآخرين، شدد مبابي قبضته على أسلوب لعب باريس سان جرمان.
لكن في سان جرمان، لم يعد الرحيل يثير الذعر الذي ساد النادي في يونيو، إذ أخذ المسؤولون الوقت الكافي للتفكير في الحياة من دونه.
وعلى الجانب المالي، تنازل المهاجم عن جزء من مكافآته في عقده بلغ 70 مليون يورو، في اتفاق أبرمه مع النادي هذا الصيف عندما تم استبعاده عن التشكيلة، حسب مصدر شارك في المفاوضات، وهو ما يغطي سان جرمان ماليا في حالة الرحيل.
ومن أجل الإبقاء عليه في النادي، لا يخطط المسؤولون الباريسيون للمزايدة بشكل كبير على راتبه الحالي الكبير، الذي يقدر بنحو 70 مليون يورو سنويًا، دون احتساب مكافأة التوقيع. وفي حال رحيله سيفتح راتبه آفاق الاستثمار لنادي العاصمة.
ومع ذلك، يبقى الاحتفاظ بوصيف مونديال 2022 بعد رحيل النجمين، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار الخيار الأول.
ولإقناع مبابي، يعول سان جرمان على المشروع الجديد الذي يعتمد على بناء مجموعة مكونة من العديد من الأصدقاء المقربين مثل عثمان ديمبيلي أو راندال كولو مواني.
وهناك العديد من الجوانب الرياضية الأخرى التي يجب أخذها في عين الاعتبار.
وبعد تخطيه دور المجموعات في مسابقة دوري ابطال اوروبا بعدما كان قريبا من توديعها، يلتقي سان جرمان مع ريال سوسييداد الإسباني في ثمن النهائي في 14 فبراير الحالي ذهاباً، والخامس من مارس المقبل إياباً.
وعقب هذه المواجهة المزدوجة قد تأتي اللحظة المناسبة للإعلان عن قراره.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى ریال مدرید سان جرمان أن مبابی
إقرأ أيضاً:
اليوم..نهائي إنتركونتيننتال بين ريال مدريد وباتشوكا
في تمام السابعة من مساء اليوم الأربعاء، يستضيف استاد لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة مواجهة مرتقبة بين ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي في نهائي النسخة الأولى من بطولة كأس القارات للأندية 2024.
بعد تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، يدخل ريال مدريد النهائي مباشرة وفقًا لنظام البطولة الخاص بـ"فيفا"، الذي يمنح أبطال أوروبا هذه الأفضلية. ويتطلع المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي إلى إضافة لقب جديد إلى خزانة النادي، بعد قيادته الفريق لتحقيق دوري الأبطال ثلاث مرات، كان آخرها هذا العام.
من جانبه، يأمل فريق باتشوكا في تحقيق إنجاز غير مسبوق بعد تألقه في الأدوار الإقصائية. الفريق المكسيكي أثبت جدارته بتجاوز عقبات صعبة، أبرزها الانتصار الكبير على بوتافوجو البرازيلي في ربع النهائي، وإقصاء الأهلي المصري بركلات الترجيح في نصف النهائي.
بينما يطمح ريال مدريد إلى تعزيز إرثه العالمي، يمثل النهائي فرصة ذهبية لباتشوكا لكتابة التاريخ كأول فريق يفوز بلقب هذه البطولة الجديدة. المواجهة تجمع بين فريقين يقدمان أسلوبين مختلفين في كرة القدم، مما يجعل المباراة محفوفة بالتوقعات.
سواء كانت الكلمة الأخيرة لريال مدريد بخبرته العريقة أو لباتشوكا بحماسه وطموحه، فإن الدوحة على موعد مع لحظة ستظل محفورة في ذاكرة كرة القدم.