رئيسا الإمارات وجزر القمر يبحثان هاتفيا مجالات التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد خلال اتصال هاتفي، مع رئيس جزر القمر غزالي عثماني، مجالات التعاون بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف الجوانب خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بما يتماشى مع أولويات التنمية وتحقيق الازدهار المستدام في البلدين.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد، الرئيس غزالي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية جزر القمر لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا، معربا عن تمنياته للرئيس غزالي بالتوفيق والنجاح في قيادة بلده وتحقيق تطلعات شعبه نحو التنمية والتقدم، متطلعا إلى مواصلة العمل الثنائي خلال المرحلة المقبلة لتعزيز علاقات البلدين لما فيه الخير لشعبيهما، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
من جانبه، أكد الرئيس غزالي حرصه المتبادل على تعزيز علاقات البلدين ودفعها إلى مستويات أرحب من التعاون في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي جزر القمر التعاون
إقرأ أيضاً:
التوقيع بالعيون على إعلان مشترك بين مجلس المستشارين وبرلمان الأنديز لتعزيز التعاون الثنائي
وقع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس البرلمان الأنديني، غوستافو باتشيكو، إعلانا مشتركا لتعزيز التعاون بينهما.
وأكد نص الوثيقة أن هذا الإعلان المشترك، الموقع بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، اليوم الخميس في نهاية زيارة البرلمان الأنديني للمملكة المغربية، في سياق الاعتراف بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، في تعزيز التعاون جنوب-جنوب ومد جسور التعاون مع البلدان الأندينية والأمريكولاتينية على العموم.
ويأتي التوقيع أيضا، « اعتبارا لروابط التفاهم والصداقة والتعاون التي تجمع المملكة المغربية ببلدان منطقة الأنديز، كما يؤكد الالتزام المشترك بتنفيذ آليات الحوار السياسي والتعاون الدبلوماسي البرلماني، التي تسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وبرلمان الأنديز، بهدف بلورة برنامج عمل مشترك ».
وأكد الطرفان على خمس نقاط رئيسية؛ أولها « تثمين الرئيسان مسار العلاقات البرلمانية المتميزة بين الطرفين، وما أثمرته من مبادرات مشتركة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف »، ثم « تأكيد « الانخراط في تفعيل ومأسسة هياكل المنتدى البرلماني لبلدان افريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب، ودعم الأمانة العامة للمنتدى البرلماني جنوب-جنوب بين مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي ».
كما تم التشديد « على العمل المشترك من أجل عقد الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكراييب، التي وقع إعلانها التأسيسي بفضاء مكتبة الملك محمد السادس بجمهورية بنما ».
كما تم تثمين « مقترح رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، بإنشاء وحدة خاصة بالدراسات المغربية الافريقية والعربية، ضمن الشبكة الأندينية للجامعات المعتمدة »، وأخيرا، « التأكيد على تجديد اتفاقية التفاهم مع برلمان المملكة المغربية والارتقاء بوضعه إلى وضع شريك أكثر تقدما لدى البرلمان الأنديني ».
كلمات دلالية المغرب، مجلس المستشارين