أعلن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، عن قيام رؤساء المراكز والمدن بشن حملات لإزالة التعديات ضمن أعمال حملات الموجة 22 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة بنطاق المحافظة في المرحلة الأولى، والتي تستمر حتى 16 فبراير المقبل.

وأشار المحافظ إلى أنه جرى اليوم عمل الحملات في محافظة الدقهلية، تمكنت من تنفيذ 16 قرار إزالة تعدي على أراضي أملاك الدولة، والأراضي الزراعية بعدد من مراكز ومدن وأحياء المحافظة.

إزالة حالات التعدي على أملاك الدولة

- 235 حالة تعدي بالبناء على أملاك الدولة بإجمالي مساحة 14234 مترا مربعا.

- 29 حالة تعدي بالزراعة على مساحة 1 فدان و 2 قيراط و 2 سهم.

خلال الفترة من 27 يناير الجاري وحتى 12 إبريل المقبل.

مراحل تنفيذ حملات التعديات بالدقهلية

- من 27 يناير الجاري حتى 16 فبراير.

- المرحلة الثانية تبدأ من 24 فبراير حتى 15 مارس المقبل.

- المرحلة الثالثة تبدأ من 23 مارس المقبل حتى 12 إبريل القادم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملات حملات إزالة تعديات تعديات بالدقهلية محافظة الدقهلية أملاک الدولة

إقرأ أيضاً:

الشمري… عندما يتحدث التاريخ المهني وتخرس حملات التشويه

بقلم : جعفر العلوجي ..

في مشهد يزدحم بالأصوات المتداخلة ، والاتهامات الجاهزة وأصحاب المصالح الذين لا يرون في الدولة سوى غنيمة مؤقتة ، يبرز القائد الذي صنع مسيرته بصمت الميدان لا بضجيج الإعلام ، الفريق عبد الأمير الشمري ، وزير الداخلية ، كشاهد حي على أن العراق لا يزال قادراً على إنجاب رجال دولة حقيقيين، يحملون في مواقفهم ما يعجز عنه الكثيرون من محترفي الشعارات .

من يعرف الشمري ، يعرف أن الحديث عنه لا يأتي مجاملة ، ولا يدخل في باب الترويج ، بل هو توصيف لواقع ملموس لمراحل طويلة من العمل الأمني المتراكم، بدءاً من قيادته للعمليات في ظروف حرجة ، مروراً بتوليه مسؤوليات حساسة على مستوى العاصمة والمحافظات ، وصولاً إلى موقعه الحالي في وزارة الداخلية ، حيث أثبت أن المهنية ليست مجرد صفة عابرة ، بل نهج عمل متكامل أساسه النزاهة ، والشجاعة ، والانضباط المؤسسي .

ولأن التاريخ الأمني لا يكتب بالأمنيات بل بالنتائج ، يكفي أن ننظر اليوم إلى واقع وزارة الداخلية التي يشرف عليها ، لنلمس التحول التدريجي في فلسفة الإدارة ، حيث تحولت الوزارة إلى مؤسسة تنفيذية أكثر انضباطاً ، وأشد التزاماً ، رغم التحديات الموروثة وضغط المرحلة وتعقيداتها الأمنية والاجتماعية .

ولأن النجاح لا يُترك دون محاولات استهداف ، لم يكن مستغرباً أن تتحرك بعض الأصوات المعروفة بارتباطاتها السياسية والتجارية ، في محاولة للتشويش على المنجز ، وتحويل الرأي العام عن الحقائق الواضحة ، عبر حملات تسقيط ممنهجة اعتادتها بعض الجهات كلما واجهت مسؤولاً نزيهاً يصعب تطويعه أو جره إلى مربعات المساومة .

إن الوزير الشمري لا يحتاج اليوم إلى من يدافع عنه بقدر ما تحتاج تلك الأصوات إلى وقفة مع الذات، لأن سجل الرجل يجيب عن كل شيء ، وحضوره في الميدان وقراراته المسؤولة ووضوح رؤيته ، تعكس حجم المسافة الفاصلة بين من يعمل للوطن ، ومن يلهث خلف مصالحه الضيقة .

يبقى الشمري نموذجاً مهماً في إدارة الملف الأمني ، وأحد شواهد المرحلة التي أفرزت رجالاً اختاروا الصدق مع ضمائرهم ، والوفاء لقسمهم العسكري، في وقت تتكاثر فيه العناوين وتتناقص القيم .

وأمام هذا المشهد ، يراهن المواطن على قادة من طراز الشمري ، ممن أدركوا أن الأمان الحقيقي لا يُشترى بالشعارات ، بل يُبنى بالتضحيات والقرارات الصعبة ، وخطوات الإصلاح الجريئة ، مهما علت أصوات الطارئين .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • إزالة 5 مزارع سمكية مخالفة على مساحة 36 فدانًا ضمن الموجه 25 ببورسعيد
  • حملات مكبرة بعرب بورسعيد لغلق وتشميع محال فرزة القمامة والخردة
  • إزالة 35 حالة تعد على أراضي زراعية وأملاك دولة في منفلوط والبداري بأسيوط
  • استمرار حملات إزالة الإشغالات بضواحى بورسعيد
  • حملات متتالية لردع المخالفين وإزالة التعديات والإشغالات بشرق بورسعيد
  • إزالة تعديات على مساحة 4109 متر مربع ضمن موجة الـ 25 في البحيرة
  • محافظ الأقصر: استمرار حملات إزالة التعديات .. وتنفيذ القانون بكل حسم
  • محافظ المنوفية: إزالة 341 حالة تعد منذ بدء المرحلة الثالثة للموجة الـ 25
  • إزالة 6 حالات تعد على أراضي زراعية وأملاك دولة بأسيوط
  • الشمري… عندما يتحدث التاريخ المهني وتخرس حملات التشويه