بدء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التأمين متناهي الصغر في الأقصر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهد علي الشرابي، رئيس مدينة الأقصر، حضور فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التأمين متناهي الصغر في دورته الثالثة تحت عنوان “التأمين متناهي الصغر كآلية للتنمية الاقتصادية” والذي يقام في مدينة الأقصر، تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وشركة مصر للتأمين الراعي الرئيسي للمؤتمر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، إلقاء كلمة لكل من علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، وعمر جودة، عضو مجلس الإدارة المنتدب، والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين “الراعي الرئيسي للمؤتمر”، وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي نيابة عن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة نيابة عن الدكتور محمد معيط وزير المالية، كما قامت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بإلقاء كلمة عبر فيديو تسجيلي، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وتستمر جلسات المؤتمر الذي يشارك به ٣٥٠ خبيرا من ١١ دولة عربية وأجنية على مدار يومين، لمناقشة عدد من المحاور أبرزها التأمين متناهي الصغر ودوره في نمو الاقتصادات الناشئة وتعزيز التنمية المستدامة، و الابتكارات الحديثة في مجال الشمول المالي وانعكاسها على التأمين متناهي الصغر، والتأمين متناهي الصغر... خطوة نحو الشمول التأميني، وكيف ننشئ منتج تأمين متناهي الصغر يلائم احتياجات المرأة، وتطور ونمو سوق التامين متناهي الصغر: عرض التجربة التونسية، ثم الجلسة الختامية والتوصيات، وتختم فعاليات المؤتمر بحفل الصوت والضوء بمعبد الكرنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التنمية الاقتصادية الجلسة الإفتتاحية المتوسطة والصغيرة المشروعات المتوسطة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هيئة العامة للرقابة المالية جهاز تنمية المشروعات المتوسطة رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية متناهية الصغر محافظ الأقصر التأمین متناهی الصغر الجلسة الافتتاحیة IMG 20240204
إقرأ أيضاً:
لانا يونس شابة تنطلق بمشروعها المتناهي الصغر لتحقيق أحلامها
دمشق-سانا
وجد الكثير من الشباب الذين أطلقوا مشاريع متناهية الصغر أنها سبيل مناسب لتمكينهم اقتصادياً ووسيلةٌ لتطوير المشاريع التي يطمحون إليها مستقبلاً، كما أنها فرصة لتحسين دخلهم وإعالة أسرهم، وتقديم منتجات ذات جودة في السوق المحلية.
الشابة لانا يونس ابنة 27 عاماً، إحدى الشابات التي مكنها مشروعها الصغير الذي أطلقته منذ عامين من إعالة أسرتها وأطفالها وتأمين دخل جيد، إلى جانب متابعة دراستها الجامعية، حيث باشرت بصناعة الإكسسوارات والحقائب من الخيوط بطريقة يدوية.
الشابة لانا تحدثت عن تشجيع والدتها لها لتعلّم الكروشيه لتطوير مشروعها، ما دفعها للعمل على صناعة السلات وغيرها من مستلزمات تزيين المنزل، وأيضاً ألبسة لحديثي الولادة من المشغلات اليدوية، كما أنها تقوم بتصميم بعض المنتجات وفق رغبة المستهلك.
وأوضحت لانا أن مشروعها صقل شخصيتها وغيّر من نمط تفكيرها للأفضل، فهي تشعر بالسعادة عندما تصنع أشياء عصرية تواكب احتياجات الأسرة من مواد أولية بمهارات يدوية، دون الحاجة للعمل خارج المنزل، طامحةً بالمستقبل أن يتوسع مشروعها لتصبح لها ماركة مسجلة خاصة بها.
وبالنسبة لآلية بيع المنتجات تروج لانا لمشروعها على صفحات التواصل الاجتماعي للوصول إلى عدد أكبر من الزبائن في جميع المحافظات، وإرسال البضائع عن طريق شركات الشحن، آملة أن تجد المشاريع المتناهية الصغر في سوريا دعماً لمساندة الشباب بفرص عمل مناسبة ضمن مشاريعهم الخاصة.
تابعوا أخبار سانا على