الشلهوب: مركبة لوسيد الأمنية مجهزة بأبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، العقيد طلال الشلهوب، إن الوزارة تقدم أبرز التقنيات الأمنية، منها مركبة لوسيد الكهربائية الأمنية المجهزة بأبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الشلهوب، في تصريحات تليفزيونية، عبر قناة "الإخبارية"، أن مركبة لوسيد الكهربائية تحمل على متنها طائرة "درون" للوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
وأوضح أن المركبة تتفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات الأمنية، كما تحتوي على تقنيات تمكنها من التعرف على لوحات المركبات المخالفة لأنظمة المرور.
وأطلقت المملكة في معرض الدفاع العالمي أول دورية أمنية كهربائية صنعتها شركة "لوسيد موتورز" في المملكة، مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيديو | المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب لـ #الإخبارية:
مركبة لوسيد الكهربائية الأمنية تحمل على متنها طائرة "درون" للوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها
#عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/CXJGKRC6aU
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معرض الدفاع الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.