رحل Apollo Creed.. وفاة كارل ويذرز بطل أفلام Rocky
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: توفي الممثل الأميركي كارل ويذرز، الذي اشتهر بتجسيد دور الملاكم أبولو كريد في سلسلة أفلام “روكي”، عن 76 عاماً.
وأوضحت عائلة كارل ويذرز في بيان أرسلته إلى موقع “ديدلاين” الإلكتروني، الجمعة، أن الممثل فارق الحياة، الخميس، أثناء نومه.
وأدى كارل ويذرز، أدواراً في أكثر من 75 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً أميركياً، خلال مسيرته الفنية.
ومن أشهر الأدوار التي أداها، شخصية بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، أبولو كريد، الذي يواجه روكي بالبوا (سيلفستر ستالون) على الحلبة في سلسلة أفلام “روكي” التي كان أولها عام 1976.
وباتت المباراة النهائية بينهما، بما تخللها من دماء ولكمات صُوِّرَت بالحركة البطيئة، مشهداً لا يُنسى في تاريخ السينما، ولحظة مرجعية في أفلام المنازلات القتالية.
وفاز أول أفلام “روكي” بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم، وشكّل بداية لمسيرة سيلفستر ستالون الفنية الضخمة.
وكتب ستالون على إنستجرام، معلّقاً على وفاة زميله: “اليوم يوم حزين جداً بالنسبة لي”. وأضاف “لقد كان كارل ويذرز جزءاً لا يتجزأ من حياتي، ومن نجاحي، وأنا ممتن جداً له”.
وأضاف الممثل الذي أدى أيضاً دور رامبو الشهير “لقد كان لامعاً جداً، بصوته وحجمه وحضوره وروحه الرياضية، ولكن قبل كل شيء بقلبه وروحه. إنها خسارة فظيعة”.
وكان أبولو كريد في البداية عدواً لروكي، ثم تحول على مدار أجزاء السلسلة رفيقاً له في مسيرته كملاكم.
ومكّنه هذا التطور بعد سنوات من إعادة إطلاق السلسلة تحت اسم “كريد” Creed، وفيها أصبح ستالون مدرباً لأدونيس، نجل أبولو.
كذلك، أدى ويذرز دوراً في مواجهة أرنولد شوارزنيجر في فيلم “بريداتور” Predator عام 1987.
وعبر شوارزنيجر، الجمعة، عن أسفه لرحيل ويذرز، واصفاً إياه بأنه “أسطورة”، مشيداً بمزاياه كممثل وبشخصيته. وأضاف “لم نكن لنصنع فيلم بريداياتور من دونه. وبالتأكيد لم نكن لنستمتع بالقدر نفسه في صنعه”.
كما أشاد الممثل جيسي فينتورا، الذي لعب دور البطولة معه في فيلم “بريداتور” قبل أن يصبح حاكم ولاية مينيسوتا، بموهبة كارل ويذرز “الاستثنائية”، واصفاً الممثل الراحل بـ”محترف حقيقي وصديق عزيز”.
وفي الآونة الأخيرة، شارك ويذرز، المولود في نيو أورليانز عام 1948 في حلقات عدة من مسلسل “ذي ماندالوريان” The Mandalorian المستوحى من عالم “حرب النجوم” Star Wars.
View this post on InstagramA post shared by Sly Stallone (@officialslystallone)
main 2024-02-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کارل ویذرز
إقرأ أيضاً:
السينما الخضراء.. أفلام في حب الطبيعة
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أنتج صناع السينما المحلية مؤخراً عدداً من أفلام «السينما الخضراء» القصيرة والوثائقية التي تستعرض ضرورة الحفاظ على البيئة والتزام دولة الإمارات في الحفاظ على الطبيعة ودورها الهام في المبادرات المستدامة، وذلك انطلاقاً من أهمية القضايا البيئية وضرورة توظيف «الفن السابع» في تسليط الضوء على المخاطر التي تهدد كوكب الأرض، وتوعية الجمهور بالأخطار البيئية، وتعزيز مستقبل مستدام.
في نهاية 2024، الذي أعلنت فيه دولة الإمارات استمرار عام الاستدامة، نستعرض أبرز أفلام «السينما الخضراء» الإماراتية التي أسهمت قصصها المتنوعة في زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي والتحلي بالمسؤولية البيئية، وشاركت في مهرجانات محلية وعالمية وحصدت جوائز وتكريمات.
إنجاز سينمائي
المنتج والمخرج منصور اليبهوني الظاهري، حصد نصيب الأسد هذا العام من الجوائز الدولية والمحلية والعربية بفيلمين، هما «سباحة 62» و«قصة نجاح أبوظبي»، حيث حقق «سباحة 62» إنجازاً سينمائياً بحصده عدداً من الجوائز، منها: جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان «لوس أنجلوس للأفلام» - (LAFA Lose Angeles Film Awards)، وجائزة «السينما الخضراء» كأفضل فيلم بيئي خليجي عربي، في مسابقة «الصقر للأفلام البيئية» في مهرجان «العين السينمائي الدولي» في دورته السادسة، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الخليجي بالرياض، وهذا الفيلم استعرض الرحلة البحرية الملهمة للبطل الإماراتي ولاعب الجوجيتسو منصور الظاهري، الذي تمكن من قطع مسافة 62 كيلومتراً حول جزيرة أبوظبي في مدة 34 ساعة متواصلة، مستهدفاً ترك أثر دائم على حركة التغيير البيئي العالمية.
رسالة عالمية
وأشار اليبهوني إلى أن هذه النوعية من الأفلام المتخصصة عن البيئة تفرض وجودها في المهرجانات السينمائية، التي أنشأ بعضها برنامجاً يهدف إلى تحفيز صناع السينما لتوظيف لغة الفن السابع في الحفاظ على البيئة، لاسيما أن أفلام الطبيعة تهدف إلى توجيه رسالة عالمية تنشد إنقاذ الكوكب ومعالجة مشكلات مزمنة كالتلوث البحري وتلوث الهواء وفقدان التنوع البيولوجي، بحيث يصبح محتوى هذه الأفلام أشبه بالمناهج التعليمية والبرامج التوعوية التي تشكل رافداً مهماً في بناء وعي الناشئة والمجتمع عموماً بقضايا البيئة.
رحلة بصرية
أما «قصة نجاح أبوظبي»، فقد شارك في «مهرجان الغافة السينمائي الدولي» للبيئة والمناخ في دورته الأولى، وحصد جائزة «الغافة الذهبية»، لنجاحه في سرد قضية خاصة بالبيئة والتغير المناخي، وهو يقدم رحلة بصرية تحتفي بجمال أبوظبي الملهم، ويستعرض نسيج منسوج بثروات البحر وخيرات الأرض، من السواحل إلى الواحات الخضراء.
«القافلة تسير»
الكاتب والمخرج صالح كرامة الذي نفذ هدا العام فيلم «القافلة تسير» وشارك به في المسابقة الرسمية بـ«مهرجان العين السينمائي»، وتدور أحداثه حول الصحراء والتحديات التي يواجهها أشخاص خلال خوض مغامرة في الكثبان الرملية، أوضح أنه مع تضافر جهود صناع السينما الإماراتيين، تم تقديم إبداعات سينمائية مميزة في الإخراج والكتابة، لإظهار أفلام بيئية تترك بصمة قوية في وجدان عشاق «الفن السابع»، من خلال عرض موضوعات تلامس هموم الناس من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم أيضاً.
جميع الكائنات الحية
وفي ذات السياق، كانت النسخة الرابعة من مهرجان «السدر للأفلام البيئية»، قد انطلق مؤخراً تحت شعار «جميع الكائنات الحية»، بتنظيم من «هيئة البيئة – أبوظبي» وبالتعاون مع جامعة زايد، ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، التي استضافت فعاليات المهرجان، وتم عرض أكثر من 16 فيلماً من الإمارات والهند واليابان ومختلف أنحاء العالم، من بينها الفيلم الإماراتي «تبراة» الذي استعرض شغف المهندسة ريما المهيري في صنع منتجات حياتية من المواد المستدامة مثل قشور الأسماك.
وأوضح د. نزار أنداري، المدير الفني للمهرجان، أن رفاهية الإنسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة والمناخ والأنواع الأخرى من الكائنات الموجودة على كوكبنا، وشعار «جميع الكائنات الحية» يؤكد مسؤوليتنا كبشر في حماية كل المخلوقات وموائلها.
مستقبل مستدام
فيما، قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لإدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في «هيئة البيئة – أبوظبي»: إن «السدر للأفلام البيئية» يتسق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، خصوصاً مع استمرار عام الاستدامة في 2024، ويُبرز التزام الإمارات المستمر بحماية الطبيعة، من خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية المحلية والعالمية عبر فن السينما، وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
«سفاري الشارقة»
يواصل الفيلم الوثائقي «سفاري الشارقة» الذي أنتجته «هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» بالاشتراك مع «المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة»، وبالتعاون مع «هيئة البيئة والمحميات الطبيعية»، حصد الجوائز من أكبر المهرجانات العالمية، حيث نال هذا العام جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل من الشرق الأوسط ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الحفاظ على الحياة البرية (WCFF) الذي يقام سنوياً في مدينة نيويورك الأميركية.
مسؤولية بيئية
الممثل والمخرج ياسر النيادي الذي يشارك في «العين السينمائي الدولي» في دورته السادسة بفيلمه القصير «حوار الغد: مقابلة مع السيد بلاستيك»، أكد أن هناك تنوعاً كبيراً في طبيعة الأفلام الإماراتية من نوعية «السينما الخضراء»، التي تم إنتاجها في الآونة الأخيرة، والتي تعمل على زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي والتحلي بالمسؤولية البيئية، وتعزيز مفهوم الاستدامة.