محافظ البنك المركزي التركي الجديد: سنحارب من أجل خفض التضخم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال فاتح كاراهان، المحافظ الجديد للبنك المركزي التركي اليوم الأحد، الذي جاء بعد تنحي حفيظة أركان، التي قادت تغييرنهج السياسة النقدية التركية ورحلت على خلفية فضيحة فساد، إنّ فريقه عازم على أن يتبنى نهجًا صارما للسياسية النقدية حتى انخفاض التضخم (أسعار السلع) إلى مستويات تتوافق مع أهدافه، وفق رويترز اليوم الأحد.
وقال كاراهان في أول تصريحات له منذ توليه المنصب، إن الأولوية الأساسية هي استقرار الأسعار وإنهم سيواصلون الجهود لضمان انخفاض معدل التضخم، وذلك من خلال الاعتماد على فريق البنك القوي.
وأضاف في بيان مكتوب: "سنراقب توقعات التضخم وسلوكيات التسعير. ونحن مستعدون لاتخاذ إجراءات في حال حدوث أي تدهور في توقعات التضخم".
من هو حصل كاراهان؟ووفقا لسيرته الذاتية، حصل كاراهان 42 عاما، على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا، وعمل خبيرًا اقتصاديًا في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في نيويورك لمدة 10 سنوات تقريبًا، وكان أستاذ مساعد في جامعة كولومبيا وجامعة نيويورك وعمل في أمازون كخبير اقتصادي رئيسي في عام 2022.
وذكر وزير المالية محمد شيمشك اليوم الأحد أنه يتطلع إلى العمل مع المحافظ الجديد وفريقه في تنفيذ برنامج الحكومة الاقتصادي.
وقال شيمشك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس "المحافظ كاراهان مناسب تماما لهذا المنصب. وبفضل خبرته الواسعة، التي كان معظمها مع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في نيويورك، فليس لدي أدنى شك في أنه سيتفوق في هذا المنصب الجديد".
وأضاف: "نلتزم بدعم عملية خفض معدل التضخم من خلال استعادة الانضباط المالي، وفي الوقت نفسه تنفيذ إصلاحات هيكلية".
وقبل أن يتولى كاراهان المنصب الجديد أمس السبت، كان يشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي وعضوا في لجنة السياسة النقدية للبنك منذ يوليو تموز من العام الماضي.
وقال البنك المركزي في بيان إن أول ظهور علني للمحافظ الجديد سيكون في أنقرة يوم الخميس حيث سيعقد مؤتمرا صحفيا حول تقرير التضخم الأول لهذا العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ البنك المركزي نيويورك أسعار السلع البنك المركزي التركي البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
رئيسة المركزي الروسي تدافع عن قرار تثبيت الفائدة وتوضح الأسباب
صرحت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا بأن المركزي الروسي قرر تجميد سعر الفائدة في البلاد، لرصد نتائج موائمة الاقتصاد للظروف الجديدة.
وأشارت رئيسة البنك المركزي الروسي إلى أن السياسة النقدية المتشددة خلقت الشروط اللازمة لاستئناف مكافحة التضخم وعودة التضخم إلى هدف 4% بحلول عام 2026.
وشددت أن استراتيجية تشديد السياسة النقدية (رفع سعر الفائدة) تؤتي ثمارها، فلولا لم يتم رفع سعر الفائدة لكان التضخم في روسيا الآن قريبا من 30%.
ورجحت رئيسة المركزي الروسي احتمال رفع سعر الفائدة الرئيسي في اجتماع المنظم القادم في فبراير المقبل (2025).
وعن وجود ضغوطات من قبل مسؤولين في الحكومة والقطاع المصرفي على المركزي الروسي، أفادت نابيولينا بأن الانتقادات ضد البنك المركزي تزداد في فترات ارتفاع أسعار الفائدة، لكن المنظم يتخذ قراراته بناء على تقييم للوضع الاقتصادي والتوقعات.
وأكدت المسؤولة استقرار القطاع المصرفي في روسيا، وقالت إن:القطاع المصرفي في روسيا في حالة استقرار كما أن المؤسسات الائتمانية تتطور باستمرار في عام 2024".
وفي وقت سابق اليوم، فاجأ البنك المركزي الروسي الأسواق باتخاذه في آخر اجتماع لمجلس إدارته في هذا العام 2024 قرارا بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية من دون تغيير عند مستواها الحالي 21% سنويا.
وأوضح المنظم الروسي، في بيان أصدره عقب الاجتماع، أن ضغط التضخم في روسيا سيبدأ في الانخفاض في الأشهر المقبلة متأثرا بتباطؤ الإقراض والسياسة النقدية المتشددة في البلاد.
وأكد أنه سيبحث في الاجتماع المقبل مسألة جدوى رفع الفائدة مرة أخرى، وأشار البنك المركزي الروسي إلى الطلب الداخلي المرتفع