احذر هذا التوقيت.. زلزال عنيف يعطل المهمات البشرية بسبب تغيرات بالقمر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
خطر جديد يداهم الكرة الأرضية، بعد سلسلة طويلة من التغييرات الطبيعية، التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة، بداية من العواصف الشمسية، مرورًا بتغير المناخ خلال فصل الشتاء بشكل ملحوظ ووصولًا إلى الهزات الأرضية العنيفة.. فماذا ينتظر الكرة الأرضية في السنوات المقبلة؟
سبب تقلص حجم القمر.. وزلزال يقترب في السنوات المقبلة«القمر يتقلص وزلزال يداهم القمر».
يعتقد الكثير من الناس أن القمر جسم ميت جيولوجيًا، لا يشهد أي تغييرات على تكوينه، لكن في الحقيقة، القمر هو جسم نشط زلزاليًا، مثلما أكد توم واترز عالم جيولوجيا القمر، في تصريحات أبرزتها صحيفة «واشنطن بوست».
منذ أكثر من 50 عامًا، وضع رواد الفضاء مقاييس الزلازل حول الجانب القريب من سطح القمر لتسجيل الاهتزازات، الأمر الذي يؤكد اقتراب حدوث زلزال ضخم غير مسبوق منذ مئات السنوات، ومن المتوقع أن يكون عام 2027 أو قبل ذلك، قد يعطل المهمات البشرية.
في دراسة حديثة، يوضح واترز وزملاؤه أن هذا الزلزال القوي مرتبط بمجموعة من الفوالق النشطة زلزاليا حاليًا، والتي تشكَّلت بسبب تقلص القمر، إذ يمكن أن تؤدي الزلازل في المنطقة إلى حدوث انهيارات أرضية من الصخور الرخوة والغبار من الحفر المحيطة.
يقول باحثون آخرون إننا ما زلنا لا نملك معلومات كافية لتحديد الأماكن الخطرة للهبوط على القمر، خاصة بعد التغيرات التي طرأت عليه، إذ انكمش محيطه حوالي 150 قدمًا على مدار مئات الملايين من السنوات المنقضية.
يعود سبب كبير من هذا التقلص إلى التبريد الطبيعي للب المنصهر للقمر، وعندما يبرد اللب، ينكمش سطح القمر ويتكيف مع التغيير في الحجم، وبينما كان ينكمش، تداخلت أجزاء من القشرة الأرضية لتكوين حواف يُعرف باسم الفوالق الصدعية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة ترصد التباين الفلكي بين نصفي الكُرة الأرضية في ليالي مايو
جدة
تعيش الأرض في هذا الوقت من السنة, تباينًا فلكيًا بين نصفي الكرة الأرضية، ففي نصفها الشمالي تصبح الليالي أكثر دفئًا لكنها تتطلب البقاء مستيقظًا لفترات أطول لمراقبة السماء، مما يجعل من شهر مايو فرصة لمشاهدة مجموعة من الأجرام السماوية اللافتة, ومع اختفاء كوكبة الجبّار تبدأ كوكبات الصيف الباهرة في الظهور شيئًا فشيئًا.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أنه في أعلى الأفق الغربي يظهر كوكب المريخ بلون برتقالي خافت إلى جانب كوكبة التوأمان, ويستمر في انتقاله نحو كوكبة الأسد مرورًا بالسرطان, وقد ابتعد المريخ كثيرًا عن الأرض حتى تجاوزت المسافة بينهما 225 مليون كيلومتر، مما يجعل رؤيته بالتفاصيل شبه مستحيلة عبر التلسكوب, ليبدو فقط كنقطة حمراء صغيرة، إلا أن اقترانه بالقمر في الثالث من مايو, ومروره عبر عنقود خلية النحل “النثرة” النجمي خلال الأيام التالية يقدمان عرضًا رائعًا.
وأشار إلى أن كوكبة الأسد تحتل الأفق الجنوبي الغربي, وتتميز بشكلها المميز الذي يشبه علامة استفهام مقلوبة، ويتوسطها نجم قلب الأسد اللامع، وفي نصف الكرة الجنوبي تظهر الكوكبة مقلوبة أثناء عبورها السماء من الشرق إلى الغرب، في حين تظهر مجموعة نجوم المغرفة الكبرى مقلوبة في الأفق الشمالي من النصف الشمالي, وتُعد هذه النجوم من كوكبة الدب الأكبر, ويُمكن باستخدام الامتداد لمقبض المغرفة تحديد موقع النجم العملاق “الساطع”, ألمع نجوم كوكبة الراعي التي تهيمن على السماء الشرقية.
وقال: “إلى الجنوب الشرقي من كوكبة الراعي, تظهر كوكبة العذراء التي تتضمن نجم السماك الأعزل كألمع نجومها, وتضم الكوكبة مجموعة العذراء من المجرات على بُعد يزيد عن 50 مليون سنة ضوئية, ومن ضمنها المجرة الضخمة 87 التي كشفت صورها الأولى عن قرص الغبار الساخن المحيط بثقبها الأسود المركزي، وتحت قدمي العذراء توجد كوكبة الميزان التي تشهد في الثاني من مايو, مرور الكويكب “فيستا” في أقرب نقطة له إلى الأرض، حيث يُمكن رؤيته بسهولة باستخدام المناظير وسيواصل الكويكب تحركه السريع خلال الشهر، ويمكن متابعته لعدة ليالٍ متتالية”.
ويحل القمر في طور البدر المكتمل في الثاني عشر من مايو، ورغم جماله إلا أن ضوئه الساطع يخفي الكثير من الأجرام السماوية الخافتة، لذلك يُعد النصف الثاني من الشهر فرصة مثالية لرصد أعماق السماء.
وأضاف رئيس الجمعية الفلكية بجدة: أن من أبرز الظواهر المنتظرة في هذا الشهر, زخات شهب الدلويات التي تبلغ ذروتها بين الخامس والثامن من الشهر، وتُعد هذه الزخات من بقايا مُذنب هالي، وفي النصف الجنوبي من الأرض يُمكن مشاهدة مما يصل إلى 40 شهابًا في الساعة في المناطق المظلمة, أما في ساعات الفجر فستتاح الفرصة لرؤية كوكبي الزهرة وزحل في الأفق الشرقي، حيث يظهران قريبين من بعضهما في بداية الشهر, ثم يفترقان لاحقًا, وسيمر هلال القمر بين الكوكبين في 22 و 23 و 24 من مايو في مشهد فلكي بديع يستحق المشاهدة والرصد.