أخبارنا المغربية ـــ الداخلة

اعتبر ، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، في كلمة له على هامش الجولة الختامية لمنتديات الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، المنعقدة اليوم السبت بمدينة الداخلة، أن عقد هذه المنتديات الجهوية يعد مناسبة مهمة بالنسبة لمنتخبي الحزب لطرح مبادراتهم ومقترحاتهم وأفكارهم الكفيلة برفع التحديات والرهانات التي تعترض مسارهم على المستوى الجهوي.

وحث أخنوش بهذه المناسبة، منتخبي الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب على  الإنصات لمشاكل وانشغالات المواطنين، والاستجابة لتطلعاتهم وانتظاراتهم، من خلال العمل على إيجاد حلول آنية وممكنة لها، مع الحرص على التحلي بم.عايير الشفافية والنزاهة في التعامل.

وانعقدت هذه الجولة الختامية بجهة الداخلة وادي الذهب، التي تأتي بعد مرور سنة على انعقاد أول جولة في جهة طنجة تطوان الحسيمة، وسط حضور 14 عضوا عن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار وقياديين بارزين ومنتخبين، وشهدت هذه الجولة تقديم عدة مداخلات أكدت في مجملها على أهمية تنظيم هذه اللقاءات الجهوية باعتبارها آلية مثلى للتواصل بين منتخبي الحزب محليا وجهويا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب

البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب ويحذر من تداعياته.

كلام ظاهره إنتقاد، ولكنه في الواقع يؤكد عودة حزب الموتمر الوطني رسميا في الساحة كفاعل أساسي ومؤثر. لم يعد الحزب محلولا ولا محظورا من النشاط السياسي مثل أيام ديسمبر. البرهان لم يتسخدم حتى كلمة “محلول”.

ولكن هل أدرك البرهان الآن أهمية حزب المؤتمر الوطني للسودان وتماسكه واستقراره؟
لقد تم حل الحزب ومطارته تماهيا مع الخونة من أحزاب وناشطي قحت وقطيع ديسمبر. وذلك بشكل غير قانوني وغير دستوري وغير عملي، مجرد استجابة لرغبة أحزاب قحت التي تريد إبعاد كل من ينافسها في الساحة لتستفرد بالحكم. البرهان تماهى معها خوفا وطمعا.
ومع ذلك، ربما يكون للبرهان وللعساكر عموما تفاهماتهم السرية مع حزب المؤتمر الوطني أو جزء منه على الأقل في السابق والآن.

علي أية حال لقد عاد حزب المؤتمر الوطني إلى الساحة (بدون كلمة “ما عدا” أو “المحلول”)، ويبدو أن البرهان قد تخلص أخيرا من الخوف من ابتزاز القحاتة ومن لفهم بثورة ديسمبر والتخويف من “الفلول”.

عموما، حزب المؤتمر الوطني هو حزب سوداني وطني يحق له العودة والعمل بشكل رسمي سابقا والآن، مع احتفاظ الشعب السوداني بالحق القانوني والسياسي لمحاسبة قادته قضائيا وسياسيا على أي جرائم أو أخطاء، مثلما يحق للشعب السوداني محاسبة بقية القوى السياسية وعلى رأسها خونة قحت. ولكن الشعب هو من يحاسب وليست الأحزاب. لا يحق من البداية لحزب سياسي أو مجموعة أحزاب أن تقرر عزل أو إبعاد حزب سياسي آخر مثلها بقوة السلطة وبشكل غير دستوري.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في خطوة مفاجئة.. ”عيدروس الزبيدي” يلتقي قيادات حزب ”التجمع اليمني الإصلاح” ويتعهد بتعزيز التعاون مع الحزب!
  • رئيسة "القومي للمرأة" تشارك بالاجتماع التنسيقى الوطني على المستوى الوزاري
  • هذا ما كشفته كلمة نعيم قاسم اليوم.. دلالات مهمة جداً!
  • “مدينة الشارقة للنشر” توفر لعملائها حلولاً وخدمات مصرفية عالمية المستوى بشراكة استراتيجية مع بنك الإمارات دبي الوطني
  • ضمن ملتقى "أهل مصر".. فتيات المحافظات الحدودية في جولة بمدينة الداخلة بالوادي الجديد
  • آل مغني: الهلال زعيم آسيا دائمًا في الموعد رغم التحديات
  • الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
  • البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب
  • مرشحة "الأحرار" تفوز برئاسة جماعة القنيطرة في جلسة مغلقة بعد اعتقال 5 منتخبين وإعفاء الرئيس
  • المشاركة في المجلس الوطني لحكومة الاسلامويين (12 – 15)