بيسكوف: موسكو تدرك أن الغرب مستعد لغض النظر عن كل جرائم كييف
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو تدرك جيدا أن الغرب تجاهل وسيواصل تجاهل أي جرائم يرتكبها نظام كييف وسيستمر في غض النظر عنها.
بهذا الشكل علق بيسكوف، على رد فعل الدول الغربية على الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم يوم الاثنين الماضي.
إقرأ المزيد رئيس الاستخبارات البريطانية يشعر بالإطراء عند الحديث عن ضلوع بلاده باستهداف جسر القرموأضاف ممثل الكرملين: "الغرب الجماعي مستعد لغض الطرف عن أي هجمات إرهابية يرتبها نظام كييف في روسيا وضد الروس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، أن واشنطن تدرس إمكانية استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.
وأوضح كيلوغ، أن هذه الفكرة هي جزء من النقاشات الجارية، قائلا: "هذا الموضوع مطروح للنقاش. إنه دائما جزء من العمل، لأن لدينا كل هذه الخيارات، ونريد تقديم عدة منها للرئيس الأمريكي ليختار من بينها ما يشاء".
وأضاف: "لقد تحدثنا مرارًا عن استخدام الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة أمريكية. إنها قطعة من الأحجية التي يجب مناقشتها، وسيتم عرضها على الرئيس للنظر فيها."
وأوضح كيلوغ، أن هذا النهج ليس حلا لجميع المشكلات المتعلقة بالصراع في أوكرانيا، لكنه يستحق الاهتمام.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف في يوليو الماضي، أن روسيا ستقوم بالرد على أي محاولة لسرقة أصولها في أوروبا.
وأكد بيسكوف أن موسكو تنوي ملاحقة المسؤولين عن هذه الإجراءات قانونيا، معتبرا أن أوروبا سلكت أسوأ طريق بقرارها استخدام الأصول الروسية لمساعدة كييف.
وفي أكتوبر الماضي، اعتمد زعماء مجموعة السبع بيانا مشتركا أعلنوا فيه أنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن تفاصيل قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.
وتم التأكيد على أن القروض "ستتم خدمتها من الدخل المستقبلي من الأصول السيادية الروسية المجمدة في إطار الأنظمة القانونية لدول مجموعة السبع والقانون الدولي".
وفي الوقت نفسه، تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 20 مليار دولار لأوكرانيا، وسيتم تخصيص الـ30 مليار دولار المتبقية من خلال الجهود المشتركة لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.