قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو تدرك جيدا أن الغرب تجاهل وسيواصل تجاهل أي جرائم يرتكبها نظام كييف وسيستمر في غض النظر عنها.

بهذا الشكل علق بيسكوف، على رد فعل الدول الغربية على الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم يوم الاثنين الماضي.

إقرأ المزيد رئيس الاستخبارات البريطانية يشعر بالإطراء عند الحديث عن ضلوع بلاده باستهداف جسر القرم

وأضاف ممثل الكرملين: "الغرب الجماعي مستعد لغض الطرف عن أي هجمات إرهابية يرتبها نظام كييف في روسيا وضد الروس.

وهم في هذه الحالة يفضلون التزام الصمت. هذا ليس بالأمر الجديد بالنسبة لنا. لقد حدث من قبل. وسيستمر الأمر كذلك، ونحن نفهم ذلك جيدا".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف

إقرأ أيضاً:

سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو

دينا الرميمة

أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.

بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.

وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .

في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.

الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.

مقالات مشابهة

  • موسكو تتهم كييف بقتل 7 مدنيين بمُسيّرات
  • واشنطن: روسيا قد تستخدم “السلاح النووي” للدفاع عن وجودها في “القرم”
  • فؤاد حسين يصل عُمان لتبادل وجهات النظر بشأن التحديات الراهنة
  • سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
  • هل تعترف واشنطن بجزيرة القرم بأنها أرض روسية؟
  • المفتي قبلان: لا بدّ من فهم الضرورات اللبنانية جيداً حتى لا تتحول الضغوط الدولية إلى برميل بارود
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • موسكو تشكك في قدرة كييف على الالتزام بهدنة عيد النصر
  • جامعة بنها الأهلية شريك فاعل في مبادرة «كن مستعدًا» لتأهيل مليون شاب مبتكر
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب