اختفى ابنعوف عن الأنظار منذ تنحيه مجبرا من رئاسة مجلس السيادة السوداني حيث استلم مقاليد الحكم لمدة 24 ساعة فقط قبل أن تثور الجماهير ضده باعتباره أحد رموز نظام البشير ليترك الحكم تحت ضغط الثوار

القاهرة: التغيير

تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي صورة تجمع رئيس المجلس العسكري السابق وزير الدفاع ومساعد المخلوع البشير  الفريق أول عوض ابنعوف ورئيس هيئة الأركان الأسبق بالجيش السوداني الفريق أول كمال عبد المعروف، مع أبن الرائد لقمان الفاتح خلال مراسم مراسم عزاء بجمهورية مصر العربية لضابط القوات المسلحة الرائد لقمان الفاتح الذي قُتل مؤخرا في كمين نصبته قوات الدعم السريع بأم درمان بالقرب من سلاح المهندسين .

ونجح الرائد لقمان في توصيل شحنة مواد غذائية وأدوية لسلاح المهندسين في عملية وصفت بالنوعية لكنه أصيب في العملية حيث توفي لاحقا متأثرا بجراحه.

وظل سلاح المهندسين يخضع لحصار (جزئي) منذ فترة بواسطة قوات الدعم السريع فيما نجح الجيش في تحقيق انتصارات في بعض مناطق امدرمان.

يذكر أن أبن عوف كان قد أذاع بيان إزاحة البشير في 11 إبريل  2019 قبل أن يتنحى من رئاسة المجلس العسكري بعد يوم واحد فقط من إذاعة البيان حيث يعتبر صاحب أقصر فترة زمنية لأحد حكام السودان في التاريخ.

واختفى ابنعوف عن الأنظار منذ تنحيه مجبرا من رئاسة مجلس السيادة السوداني حيث استلم مقاليد الحكم لمدة 24 ساعة فقط قبل ان تثور الجماهير ضده باعتباره أحد رموز نظام البشير ليترك الحكم تحت ضغط الثوار مفسحا المجال للفريق عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع الذي يخوض حربا الآن ضد الجيش منذ 15 أبريل الماضي.

الوسومالقاهرة المجلس العسكري حرب الجيش والدعم السريع عوض ابنعوف كمال عبدالمعروف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: القاهرة المجلس العسكري حرب الجيش والدعم السريع المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم بولاية الجزيرة والمعارك تدفع 143 ألف للنزوح من الفاشر

قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على مدينة ود الحداد بولاية الجزيرة (وسط) السودان، في حين دفعت المعارك والقصف المتواصل لقوات الدعم السريع 143 ألف شخص للنزوح من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأضافت المصادر أن الجيش تمكن من استعادة "مصنع سكر سنار"، والذي كان خاضعا لسيطرة الدعم السريع منذ أكثر من 7 أشهر.

وقالت المصادر إن منطقة "جبل مويه"، بولاية سنار، تشهد اشتباكات عنيفة، وإن تعزيزات وصلت للجيش من النيل الأبيض والمناقل وسنار، دفعت قوات الدعم السريع للانسحاب.

وفي العاصمة الخرطوم، قال مراسل الجزيرة إن طائرات الجيش السوداني شنت غارات كثيفة ومتتالية على عدد من مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم والأحياء الغربية لـأم درمان.

وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة لندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط المدينة، مؤكدا تصاعد أعمدة الدخان وسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط الاشتباكات منذ الصباح الباكر.

استهداف المستشفيات

وفي إقليم دارفور، أفادت مصادر محلية سودانية بأن الأحياء السكنية والمرافق الصحية في مدينة الفاشر تعرضت لقصف كثيف أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.

وقال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي إن "مليشيا الدعم السريع قصفت المركز الطبي الوحيد المختص في علاج مرضى الفشل الكلوي بالإقليم".

من جهته، حذر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر من نفاد الأدوية في مدينة الفَاشِر، مؤكدا أن الوضع يتطلب تدخلا عاجلا قبل انهيار المنظومة الصحية في الولاية، وفق تعبيره.

وقال في تصريح للجزيرة إن أغلب المستشفيات والمراكز الصحية بالفَاشِر خرجت من الخدمة، بسبب القصف المدفعي المتكرر من الدعم السريع.

من جانبها أدانت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، الهجوم على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور ومقتل صيدلانية في المستشفى.

والسبت، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان، أن "قصفا لقوات الدعم السريع في ليل الجمعة الموافق 21 يونيو/حزيران الجاري، طال صيدلية المستشفى السعودي للولادة الذي تدعمه المنظمة في الفاشر، ما أسفر عن مقتل صيدلانية أثناء عملها وألحق أضرارا بالمبنى"، فيما لم يصدر تعليق فوري من قوات "الدعم السريع" على اتهامات المنظمة الدولية.

143 ألفا نازح

وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في بيان، إنه "لا يزال السودان ينزلق نحو الفوضى، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وأثر الصراع المروع على المدنيين في الفاشر وغيرها من بؤر الصراع الساخنة".

وأشار إلبيان إلى أنه ما يقدر بنحو 7.3 ملايين شخص نزحوا داخليا منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.

وذكر أنه خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 30 أبريل/نيسان 2024، قدم الشركاء في المجال الإنساني مساعدات إنسانية لأكثر من 5.2 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد.

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع على أبواب سنار
  • حرب السودان في عامها الثاني.. مفترق طرق
  • أمريكا تعلق على إصدارالجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق وزير دفاع روسيا السابق ورئيس الأركان
  • الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع ورئيس الأركان الروسي السابق
  • لتحويل مبالغ الدعم إليها… مجلس الوزراء يدعو المواطنين حاملي البطاقات الإلكترونية إلى فتح حسابات مصرفية
  • ‏"الجنائية الدولية" تصدر أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع الروسي السابق شويغو ورئيس الأركان غيراسيموف
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق وزير الدفاع الروسي السابق ورئيس أركانه العسكري
  • عاجل. المحكمة الجنائية تصدر أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع ورئيس الأركان الروسي السابق
  • الجيش السوداني يتقدم بولاية الجزيرة والمعارك تدفع 143 ألف للنزوح من الفاشر
  • المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم السريع