خطر صحي ناجم عن استخدام هاتفك لمدة ساعتين فقط يومياً!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وجد باحثون أن الهواتف الذكية قد تكون مسؤولة عن ازدياد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) بين البالغين.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة ساعتين أو أكثر يوميا، هم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
ويرتبط هذا الاضطراب في المقام الأول بالأطفال الصغار، ولكن عوامل التشتيت التي تخلقها الهواتف الذكية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والموسيقى والأفلام أو التلفزيون تخلق اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين البالغين.
ويرى الباحثون أن وسائل التواصل الاجتماعي تمطر الأشخاص بمعلومات مستمرة، ما يجعلهم يأخذون فترات راحة متكررة من مهامهم للتحقق من هواتفهم.
ويمكن القول إن الأشخاص الذين يقضون وقت فراغهم في استخدام التكنولوجيا لا يسمحون لعقولهم بالراحة والتركيز على مهمة واحدة، ويمكن أن تؤدي عوامل التشتيت المشتركة إلى تطوير فترات انتباه أقصر لدى البالغين ويصبح من السهل تشتيت انتباههم.
وقال جون راتي، الأستاذ المساعد في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد: “إن الناس يدفعون باستمرار إلى القيام بمهام متعددة في مجتمع اليوم، والاستخدام الشامل للتكنولوجيا يمكن أن يسبب إدمان الشاشة، ما قد يؤدي إلى قصر فترة الانتباه”.
وقال راسل رامزي، المؤسس المشارك لبرنامج بنسلفانيا لعلاج وأبحاث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للبالغين في كلية Perelman للطب بجامعة بنسلفانيا، إن هناك حوالي 366 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم مصابون حاليا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ووفقا للدراسة، تشير الأدلة إلى أن التكنولوجيا تؤثر على وظائف المخ وسلوكه، ما يؤدي إلى زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك ضعف الذكاء العاطفي والاجتماعي، وإدمان التكنولوجيا والعزلة الاجتماعية وضعف نمو الدماغ واضطراب النوم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنع "999 الحربي" لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية مفاجئة داخل شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي)، لمتابعة سير العملية الإنتاجية ومراحل التصنيع على أرض الواقع، في إطار الجولات المستمرة للوزير داخل شركات ووحدات الوزارة.
وخلال الجولة، اطلع الوزير على خطوط الإنتاج التي تلبي احتياجات القوات المسلحة من المعدات العسكرية، مثل الهاونات والقواذف الصاروخية وتجهيزات كباري الاقتحام، إلى جانب المنتجات المدنية التي تصنعها الشركة من فائض الطاقة الإنتاجية، مثل معدات الميكنة الزراعية، معدات الحفاظ على البيئة، تجهيزات عربات النقل، قطع غيار الماكينات العملاقة، وعدادات الكهرباء والمياه الذكية.
كما تفقد الوزير مصنع الجلفنة على الساخن، حيث تابع تركيب البوتقة الجديدة التي تم إدخالها لضمان استعادة الشركة مكانتها الرائدة في هذا المجال.
واستعرض المهندس محمد أحمد العصفوري، رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للآلات والمعدات، الموقف التنفيذي للمشروعات قيد التنفيذ، معدلات الإنتاج، خطط التسويق، وحجم المبيعات، بالإضافة إلى الإجراءات المخزنية والجرد الدوري للخامات والمنتجات.
وخلال الجولة، شدد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أهمية التعاون مع القطاع الخاص المحلي والدولي، والالتزام بمواصفات الجودة العالمية، واستغلال التكنولوجيا الحديثة في التصنيع.
كما أكد أهمية الالتزام بمواعيد تسليم المشروعات، اتباع تعليمات السلامة والصحة المهنية، والحفاظ على نظافة وترتيب مواقع العمل.
وأشار الوزير إلى أن الزيارات تهدف إلى متابعة سير العمل بشكل دقيق، وتكوين رؤية شاملة لتطوير الشركات بما يلائم طبيعة عملها، مشددًا على أن النهوض بالإنتاج لن يتحقق إلا من خلال المتابعة الواقعية لكافة الشركات والوحدات التابعة.