مقتل شيخ قبلي برصاص مسلحين قبليين في قضية ثأر بالجوف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قتل شيخ قبلي، في محافظة الجوف شمالي شرقي اليمن، بنيران مسلحين قبليين في نزاع قبلي يندرج ضمن النزاعات المحلية التي تغذيها مليشيا الحوثي الإرهابية .
وقالت مصادر قبلية اليوم الأحد ، بأن الشيخ القبلي "علي محمد القهقوه"، قتل برصاصة رشاش في نزاع قبَلي بين قبيلته همدان مع قبائل الشولان على خلفية ثأر بين قبيلتي همدان والشولان وفق ما تناولتة وسائل اعلام محلية.
واتهمت المصادر المليشيا الحوثية بنشر الثارات لضرب القبائل ببعضها، وتأجيج الخلافات في أوساطها، وإدخالها في صراعات دامية كأسلوب ممنهج تتبعه لتدمير النُظم القبلية وإشغال القبائل في ثارات وحروب بينية تساعدها في تفكيك النسيج المجتمعي، في إطار السياسية الامامية "فرق تسد " وسط مطالبات الغالبية بالتهدئه وإغلاق المجال على وكلاء إيران في اليمن .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.