الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين في تشيلي جراء الحرائق
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أنه لا يوجد إصابات بين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في تشيلي جراء الحرائق
وقال مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية السفير د.سفيان القضاة، إن المديرية تتابع من خلال السفارة الأردنية في سانتياغو، أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في تشيلي، جراء حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق واسعة في إقليم فالبارايسو، مساء أمس، وإعلان حالة الطوارئ من قبل السلطات المحلية في المناطق المتضررة.
اقرأ أيضاً : الأردن يعزي جمهورية تشيلي بضحايا حريق غابات إقليم فالبارايسو
ودعا القضتة الأردنيين المقيمين والمتواجدين في تشيلي إلى ضرورة الابتعاد عن هذه المناطق، والامتثال إلى التحذيرات التي تصدرها السلطات المحلية بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن السفارة الأردنية في سانتياغو قامت بالتواصل مع المواطنين الأردنيين المسجلين على قوائم السفارة، والمقيمين في تلك المناطق والاطمئنان عليهم، وطُلب منهم التواصل مع السفارة في حال وقوع أي طارئ لا قدر الله.
كما دعا السفير القضاة المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في تشيلي للتواصل مع مديرية العمليات والشؤون القنصلية، ومع السفارة الأردنية في سانتياغو، لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة على الأرقام التالية:
00962799562903، 00962799562471، 00962799562193، أو من خلال البريد الالكتروني: [email protected]، أو على رقم هاتف طوارىء السفارة في سانتياغو:0056967053247.
هذا وأعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية تشيلي الصديقة بضحايا الحريق الذي اندلع في غابات إقليم فالبارايسو وسط البلاد، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة تعاطف وتضامن المملكة مع حكومة وشعب جمهورية تشيلي الصديقة، معرباً عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين تشيلي حرائق فی سانتیاغو
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي يضع 45 ألف ضوء بشجرة الميلاد تضامناً مع غزة
الثورة نت/..
شارك رئيس تشيلي غابرييل بوريك في فعالية إضاءة شجرة الميلاد في النادي الفلسطيني بالعاصمة التشيلية، سانتياغو، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأضيئت الشجرة بـ 45 ألف ضوء كرمز لشهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار “نور من الأمل”، بحضور وزيرة الدفاع، ووزيرة الخارجية بالإنابة، وسفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، وعدد من البرلمانيين والدبلوماسيين وأبناء الجالية الفلسطينية.
وأكد الرئيس التشيلي، في كلمته خلال الفعالية، التزامه بحقوق الشعب الفلسطيني، وقال: “لن نكون متفرجين صامتين أمام كل هذا الظلم والألم”، مضيفا أن “ما يفعله بنيامين نتنياهو هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية”.
وشدد على أن موقف تشيلي تجاه القضية الفلسطينية هو سياسة دولة ثابتة، وأنه لن يختار إلا الانتصار للإنسانية.
وجاء في رسالة رمزية، خلال فعالية إضاءة الشجرة، “إن الأمل لم يمت، 45,000 ضوء على شجرة الميلاد تكريما لإخوتنا وأخواتنا الذين استشهدوا في ذلك المكان الذي شهد الإبادة، في غزة، ولكن قبل كل شيء، فإن هذه الشجرة تمثل استثناء للجميع. اليوم ترافقنا هذه الأضواء، فهي تضيء لتشع النور في قلوبنا وتملأها بالأمل لرؤية فلسطين حرة، مستقلة، ذات سيادة، وعاصمتها القدس”.
من جانبه، قال رئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي، موريس خميس، إن ما يحدث منذ 76 عاما في فلسطين وأكثر من عام على الإبادة في غزة، يعكس حجم المأساة التاريخية والإنسانية والسياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن شكره للرئيس بوريك على الإجراءات الملموسة التي اتخذها، كدعم تشيلي للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وإحالة الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وطالب بإعطاء مشروع القانون الذي يحظر استيراد منتجات المستعمرات في الأراضي المحتلة أولوية قصوى، مشيرا إلى أن هذه الشجرة ليست مجرد تقليد ميلادي، بل هي رسالة أن القضية الفلسطينية لا تزال حية.