“غازبروم” تسجل رقم قياسي جديد في إمداد الصين بالغاز
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الأحد, 4 فبراير 2024 7:16 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
سجلت شركة “غازبروم” في 3 شباط الحالي، خامس رقم قياسي تاريخي جديد في مجال إمداد الصين بالغاز يومياً عبر خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا” منذ بداية العام.
وجاء في بيان الشركة أن “الإمدادات عبر خط أنابيب الغاز قوة سيبيريا تجاوزت مرة أخرى الالتزامات التعاقدية اليومية للشركة”.
وفي وقت سابق من عام 2024، تم تسجيل أربعة أرقام قياسية في يناير (بعد أن وصلت إمدادات الغاز اليومية عبر خطوط الأنابيب إلى الصين إلى المستوى الجديد المنصوص عليه في الاتفاقية لعام 2024).
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت شركة “غازبروم” أنها زادت في عام 2023 إمدادات الغاز إلى الصين عبر خطوط أنابيب “قوة سيبيريا” بمقدار 1.5 مرة، لتصل إلى 22.7 مليار متر مكعب، وهو يزيد بمقدار 700 مليون متر مكعب عن الالتزامات التعاقدية للشركة.
وأشار رئيس شركة “غازبروم” أليكسي ميلر إلى أن من المتوقع أن يصل خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا” في عام 2025 إلى طاقته التصميمية البالغة 38 مليار متر مكعب.
وأضاف: “في السنوات المقبلة سيصل الحجم الإجمالي لصادرات غازبروم إلى الصين إلى 48 مليار متر مكعب من الغاز سنويا (بفضل تنفيذ مشروع إمدادات الغاز إلى الصين عبر طريق الشرق الأقصى)، مع أن يؤخذ في الاعتبار خط أنابيب الغاز العابر منغوليا – ما يقرب من 100 مليار متر مكعب سنويا”.
وفي الوقت نفسه، قال ميلر إن الصين تدرس إمكانية زيادة إمدادات الغاز الروسي عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا” بما يتجاوز طاقتها التصميمية البالغة 38 مليار متر مكعب، ويمكن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق في المستقبل القريب.
وفي الشهر الماضي، قال السفير الصيني لدى موسكو تشانغ هانهوي إن روسيا والصين تناقشان حاليا القضايا الفنية والتجارية حول مشروع خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا-2”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: خط أنابیب الغاز ملیار متر مکعب إمدادات الغاز قوة سیبیریا إلى الصین عبر خط
إقرأ أيضاً:
ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050
أكد منتدى الدول المصدرة للغاز، في تقريره السنوي التاسع، أن ضمان الإمدادات العالمية من الغاز يتطلب استثمارات تفوق 11 تريليون دولار بحلول عام 2050. مشددا على أن الغاز الطبيعي سيظل عنصرا أساسيا في مزيج الطاقة العالمي.
وأوضح التقرير، الصادر يوم الاثنين تحت عنوان “آفاق الغاز العالمية 2050″، أن تلبية الطلب المستقبلي على الغاز تستوجب استثمارات بقيمة 11,1 تريليون دولار. سيتم تخصيص 94 بالمائة منها لتطوير قطاع المنبع.
وأشار المنتدى إلى أن جزءا كبيرا من الإنتاج المستقبلي سيعتمد على موارد لم تكتشف بعد. مما يستدعي مواصلة الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والتكنولوجيا المتقدمة لضمان إمدادات مستدامة من الطاقة على المدى الطويل.
ووفقا للتقرير، سيظل قطاع إنتاج الكهرباء المحرك الرئيسي لاستهلاك الغاز الطبيعي. بينما سيشهد الاستخدام الصناعي، ولا سيما في إنتاج الهيدروجين, نموا متزايدا. ما يعزز مكانة الغاز كمصدر رئيسي للطاقة في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها.
كما توقع التقرير ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 18بالمائة بحلول عام 2050. حيث ستكون منطقتا آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا المحركين الأساسيين لهذا النمو.
ورغم التوسع في استخدام الطاقات المتجددة، أكد المنتدى أن الغاز الطبيعي سيبقى عنصرا أساسيا في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. خاصة في ظل الدعم المتزايد من الحكومات التي تعتبره حلا رئيسيا لتحقيق الأمن الطاقوي بتكلفة معقولة وبطريقة مستدامة.
وفيما يتعلق بالإنتاج، أشار التقرير إلى تحول مركز الثقل نحو الشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا. التي يتوقع أن تسهم بنحو 90بالمائة من النمو في القطاع بحلول 2050.