جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-26@01:57:26 GMT

الظلم الطاغي.. وتنبؤات ابن خلدون

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

الظلم الطاغي.. وتنبؤات ابن خلدون

 

 

د. عبدالله باحجاج

عندما يسقط المدافعون عن حقوق الإنسان في انتهاكاتها، وطبيعة الانتهاكات هنا ليست في حق سياسي أو اقتصادي أو ثقافي، وإنما في حق الإنسان في الحياة، عندها يصدق عليهم القول الشهير "حاميها حراميها"، وقد كشفتهم غزة الباسلة بأنهم فعلًا كانوا "حرامية" طوال العقود الماضية؛ إذ تاجروا بحقوق الإنسان لمصالحهم، وباسمها- زاعمين- هددوا أنظمة، ونجحوا في ابتزازها، وباسمها- زاعمين- شنوا الحروب على أنظمة وأطاحوا بها، ونجحوا، وتركوا دولها في فتنة تزهق الأرواح.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، عرّت غزة طبيعتهم الآدمية، وأظهرتهم كيانات بشرية في شكل وحوش بربرية متوحشة، لا يمكن أن تنتمي للإنسانية الطبيعية السوية. والحق في الكرامة، عندها يصدق عليهم القول الشهير "حاميها حراميها" والشعوب لم تنصبهم كمدافعين عنها، وإنما هم من منحوا أنفسهم هذه الصفة، ومارسوها بانتقائية وازدواجية فاضحة. فقد كان الغرب- وعلى رأسهم واشنطن-  قد نجح طوال العقود الماضية في تلبس الأدوار الإنسانية بشعارات حقوق الإنسان والديمقراطية، وقد انطلت على الشعوب والكثير من النخب، واخترقوا المجتمعات ومؤسساتها. ووجدت الأنظمة في المنطقة نفسها تحت ضغوطات قهرية، واستجابت لهم بسهولة، ونجاحهم نرجعه إلى الأسباب التالية: حسن نية الأغلبية، ورغم ذلك فقد تمكنوا من تمرير أنفسهم كمدافعين عن الحقوق في المنطقة لعدة أسباب أبرزها:

- حُسن نية الشعوب "آنذاك".

- عدم لجوء الأنظمة إلى استكمال منظومة الحقوق والحريات طواعية ومن تلقاء نفسها، ودسترتها وإيجاد آليات تنفيذية لضمانتها.

- عدم وجود البدائل الداخلية لاستحقاق الحقوق والحريات الأساسية وضمانتها.

- أطماع النخب في الانتفاع والاستقواء ببرامجهم ومخصصاتهم المالية وامتيازاتهم المعنوية، والاستقواء بهم في مواجهة أنظمتها السياسية.

وكل مظلمة فردية أو فئوية أو جماعية (سياسية، اقتصادية، فكرية) كانت تتجه بوصلتها إما إلى واشنطن لرفعها والانتصار لها، أو لأوروبا للإقامة فيها؛ لأنها أصبحت آمنة أكثر من أوطانهم، وتحولت تقارير هذه الدول السنوية عن حقوق الإنسان في المنطقة إلى سيف مُسلّط على رقاب الأنظمة، وتترقبها بقلق، وتكون غالبًا سببًا في تطوير وتحسين منظومة الحقوق الداخلية فيها (تشريعيًا ومؤسسيًا)، حتى أصبح السلوك السياسي للأنظمة مقومًا بمعايير حقوق الإنسان وحرياته من المنظور الغربي الأمريكي؛ مما تعزز هنا اتجاهات هذه البوصلة رغم علم الشعوب والنخب بازدواجية المعايير الغربية لحقوق الإنسان، وكذلك دافعيته الكامنة وراءها، وقبل طوفان الأقصى كانوا يفرضون أفكارهم الشاذة على المنطقة كالإلحاد والمثلية والنسوية.. لكن بعده، ذابت كما يذوب الرصاص بالنار.

ليس هذا فحسب، وإنما كان سببًا في انكشاف طبيعتهم البربرية المتوحشة، فقد عطلوا القانون الدولي وأوقفوا المعاهدات الدولية والإقليمية، ومنحوا الصهاينة الصلاحية كاملة في تطبيق "قانون الغاب" الأصل فيها الإباحة المفتوحة في فعل كل شيء: إبادات جماعية وتهجير وتجويع، ضد السكان الأصليين، ويقفون معه عسكريًا وماليًا وسياسيًا.. لذلك، لن نُبالغ في نعتهم بالبربرية المتوحشة، فهم يتلذذون بالإبادات الجماعية التي أغلبها من الأطفال والنساء، والتنكيل والتدمير والتجويع دون نوبة ضمير.. وهنا نقول بصوت عالٍ.

لقد انتهت أمريكا كمرجعية لحقوق الإنسان وكمدافعة عنها، فهي الآن مكشوفة لأصغر طفل في المنطقة، وقد أرجعت البشرية إلى تاريخها المظلم حيث كانت المجازر والمذابح البشرية تحصد الملايين.

هذا يعني سقوط النظام العالمي بكل مؤسساته التي تمت إقامتها بعد نهاية الحرب العالمية الثانية 1945؛ لأنها لم تحل دون عودة المجازر والمذابح والتي بسببها أقيمت للحيلولة دون وقوعها، مما يُحتِّم على البشرية أن تبحث عن نظام جديد أو قوة عادلة لحماية حق الإنسان في الحياة في ظل النزاعات والتوترات، صحيح لا يمكن مقارنة خسائر غزة البشرية والمادية بنظيرتها في الحرب العالمية الثانية، لكن لو تمعنا في الفكر والماهيات سنجد أنها ترتقي إليها من حيث المأساوية والفكر المنتج لها.

إننا نُصِر مع سبق الإصرار والترصد على السقوط التاريخي لواشنطن خاصة والغرب عامة، ولا يمكننا حصره في السقوط الأخلاقي لوحده؛ بل إنه السقوط الشامل الذي تنبأ به ابن خلدون قبل سبعة قرون، وهو صاحب مقولته الخالدة "الظلم مؤذن بخراب العمران"، وقد فسَّر كيف تصل الدول إلى الظلم الطاغي، وآثار هذا الظلم ومآلاته على المجتمع والناس والعمران. وعندما نستدعيها في حالة غزة، ونبحث عن تأصيلاتها الإسلامية، نُجزِم بقرب سقوط دول وأنظمة لأن الظلم الطاغي يحصد أرواح الملايين من البشر ظلمًا وعدوانًا.. إلخ.

وكل من يتابع التقارير السنوية لوزارة الخارجية الأمريكية ويقارنها بالممارسات والمواقف الأمريكية في غزة، سيظهر له التعارض بين القول والفعل من جهة، وسيتأكد له أن إدارة الرئيس جو بايدين تُدخل بلادها في الظلم الطاغي الذي يكون سببًا في زوال الدول والأنظمة. ولنأخذ تقريرًا من تقاريرها الحديثة عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كنموذج؛ حيث نجد في مقدمته كلمة لوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، وننقل منها العبارة التالية: "تتعهد واشنطن بالدفاع عن حقوق الإنسان أينما كان في العالم حتى لو لدى شركاء الولايات المتحدة"، وهنا نتساءل: أين هذا التعهد مما يجري في غزة خصوصًا؟ ويتحقق هنا الظلم الطاغي في كون واشنطن مشاركة بالفعل والقول والمال في الجرائم والإبادات وبصورة مكشوفة.

تنبؤات ابن خلدون تجعلنا نعتبر أمريكا في مفصل تاريخي قابل لكل الاحتمالات السلبية؛ إذ إن أرواح ضحاياها في غزة هم من الأطفال والشباب والنساء، وهي تتساءل عند خالقها بأي ذنبٍ قتلت؟ وأدعية غير الآمنيين في غزة تصعد للسماء مع أدعية ملياري مسلم في العالم على مدار الساعة؛ فيقينًا أننا ننتظر العدالة الإلهية. وقُلنا في مقالنا السابق المعنون "استكبار يُفضي لهلاك الدول والحضارات"، إن صور الهلاك متعددة قمتها، ما يدلل عليه العنوان مباشرة، ومتعددها هلاك سياسي أو اقتصادي، فهل قضية ولاية تِكساس تطبيقًا لنبوءة ابن خلدون؛ حيث إنَّ التطورات فيها تشير الى احتمالية إعلان "جمهورية تكساس الاتحادية" أو الدخول في أتون صراعات داخلية في أمريكا.. والظلم الطاغي في ظرفيته الراهنة لا تستفرد به واشنطن فقط؛ بل الدول الغربية أغلبها، ومن يناصرهم سرًا وعلانية.

لا نتمنى الشر لدولةٍ أو لشعبٍ، وإنما الحديث هنا عن مآلات الظلم الطاغي كتلك الذي يتحدث عنها القرآن الكريم، وتناولناه في مقالنا السابق، خاصة الآن بعد أن أصبح المجتمع الدولي في حالة فراغ "صفرية" للمعيارية الأخلاقية والقيمية و"الصفرية" ذاتها للمدافعين عن حقوق الإنسان دولا أو مؤسسات أو أفرادا، دون جنوب أفريقيا، وهي الاستثناء؛ بل إنها تَظهَر وكأنها جاءت من كوكب آخر. وهنا ننعَى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكل الاتفاقيات الأخرى، وننعَى كل المنظمات والناشطين الحقوقيين، ففي عهدهم تتجدد المذابح والمآسي، وهنا كذلك ينبغي أن نوجه لواشنطن خاصة والغرب عامة الرسالة التالية: "أنتم الآن أبعد عن الحديث عن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، لا نقول إن غزة أسقطتكم أخلاقيًا وقيميًا؛ بل أكبر من ذلك، فقد جردتكم من الإنسانية، وكشفت بربريتكم المتوحشة، ولن تجدوا بعد غزة من يستمع إليكم إذا عدتم للحديث عنها.. كنَّا نعلم قبل غزة أنكم لا تنتصرون للحق بصفته الإنسانية المجردة، وإنما لما وراءه من مصالح اقتصادية وجيوسياسية، غير أننا لم ولن نتصور أنكم ستساهمون بصورة سافرة ومفضوحة في الإبادة الجماعية للأطفال والشباب والنساء وكبار السن وكل المدنيين، لا نتصور أن هناك بشرًا تسمح ضمائرهم بما يحدث في غزة حتى الآن.. سترحلون عاجلًا، وستنصِف عدالة السماء الأبرياء.. وإننا منتظرون!

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صور- وزيرا الخارجية والشئون النيابية يحضران اجتماعا بالشيوخ بشأن حقوق الإنسان

كتب- نشأت علي:

حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الثلاثاء ٢٢ إبريل، اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد هيبة، وذلك للمناقشة وتبادل الآراء والتعاون والتنسيق مع اللجنة فيما بتعلق بالقضايا الخاصة بحقوق الإنسان في مصر.

أشار المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية، إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تعرض فيها مصر ملفها أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن هذه المراجعة كانت ناجحة نجاحا ملحوظا، وذلك لعدة أسباب من بينها الاستفادة من تراكم الخبرات الوطنية، والتقسيم المنهجي والمهني للأدوار مع التعاون والتنسيق، إلى جانب القيادة الدبلوماسية للملف التي تقودها وزارة الخارجية من خلال علاقات مصر الدبلوماسية على مستوى العالم.

وبحسب بيان، أوضح الوزير فوزي، أن نجاح مصر في هذا المحفل لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهد منسق وعمل دؤوب من وزارة الخارجية وسائر الوزارات و الجهات المعنية، ومن جميع السفارات المصرية حول العالم، وعلى رأسها سفارة مصر في جنيف، والتي أدارت تنسيقًا دبلوماسيًا مكثفًا وعميقًا خلال مراحل الإعداد والمراجعة وصياغة التوصيات.

وأكد وزير الشئون النيابية، أن معظم التوصيات التي تلقتها مصر أثناء عرض ملفها في آلية المراجعة الدورية الشاملة (UPR) تتفق مع الدستور المصري ومع أجندة العمل الوطنية، وتعكس التزام الدولة بتنفيذها في إطار واضح ومحدد.

كما ثمّن المستشار محمود فوزي، التنسيق الكامل بين الوزارات، والحضور الرفيع المستوى المتمثل في مشاركة ثلاثة وزراء بالحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية عرض الإطار العام لمنهج ملف حقوق الانسان والتحديات التي تتعرض لها الدولة ، وانه كوزير للشئون النيابية كان مسؤولاً عن عرض ما يخص التطورات الإيجابية في الحقوق المدنية والسياسية، في حين تولت وزيرة التضامن الاجتماعي استعراض الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بالاضافة الى مداخلات جميع الجهات والمؤسسات المعنية، وهو ما يعكس بوضوح مرحلة من النضج الدبلوماسي الذي وصلت إليه الدولة المصرية في هذا الملف، والذي حظي بإشادة واسعة من الدول المختلفة تجاه العرض المصري وترحيبهم به.

وأشاد الوزير عبد العاطى بالجهود التى يبذلها البرلمان المصري لتعزيز البنية التشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان وتعزيز أسس احترام حقوق الإنسان بما يضمن للمواطن المصري الحفاظ على كرامته وحقوقه كاملة استنادًا لما يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى، منوهاً إلى المقاربة الشاملة التى تنتهجها مصر في الارتقاء بالمنظومة الحقوقية فى المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ورفع مستوى الوعى بالحقوق والواجبات.

تناول وزير الخارجية المشاركة المصرية في جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان في مصر، التي عقدت في شهر يناير الماضى في مجلس حقوق الإنسان الدولى في جنيف، والمناقشات التى دارت خلالها والتى عكست ادراك واقرار المجتمع الدولي للجهود الوطنية والانجازات فى هذا المجال، واستعرض الجهود الحثيثة التى تبذلها الدولة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية المعنية، وتحت إشراف رئيس مجلس الوزراء.

وأشار في هذا السياق إلى قيامه بصفته رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بتسليم رئيس الجمهورية التقارير التنفيذية للاستراتيجية الوطنية، والتى كان اخرها تسليم سيادته التقرير الثالث في ديسمبر ٢٠٢٤ بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

ونوه في هذا الصدد ان التقرير استعرض مظاهر التقدم التى تحققت في تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية في المحاور الأربعة؛ السياسي والمدني؛ والاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛ والمرأة والطفل والشباب وذوي الإعاقة وكبار السن؛ والتثقيف والتدريب.

وأشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بالتشريعات التي تم اقرارها خلال الفترة الأخيرة والتي تعكس الأولوية التي توليها مصر للنهوض بالمناخ العام لحقوق والحريات، مبرزاً قانون الإجراءات الجنائية الذى مثل ثورة تشريعية وخطوة هامة نحو تعزيز منظومة العدالة الجنائية فى مصر.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

المستشار محمود فوزي الدكتور بدر عبد العاطي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة ماذا قال وزير الخارجية باجتماع "حقوق إنسان النواب"؟ أخبار وزير الشئون النيابية يشارك في افتتاح المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي ويشيد أخبار لحظة تاريخية.. ممثل الحكومة يشكر المساهمين في إقرار مشروع قانون العمل الجديد أخبار تقديم الحكومة للمحاكمة يثير أزمة.. وممثل الحكومة للنواب: باب النائب العام أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

صور- وزيرا الخارجية والشئون النيابية يحضران اجتماعا بالشيوخ بشأن حقوق الإنسان

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

رسميا.. البنك الأهلي يوقف العمل بالشهادة مرتفعة العائد 23.5% و27% من الأحد المقبل هبوط مفاجئ في سعر الذهب اليوم بمصر ببداية تعاملات الأربعاء 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
  • مناقشة مستجدات خطة «هيئة حقوق الإنسان» لـ 2025
  • مجلس حقوق الإنسان يقدم أكثر من 100 توصية من أجل تغيير قانون المسطرة الجنائية
  • دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
  • تفاصيل الدورة المقبلة من المهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان بالرباط
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالشيوخ
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • صور- وزيرا الخارجية والشئون النيابية يحضران اجتماعا بالشيوخ بشأن حقوق الإنسان
  • المستشار محمود فوزي: مراجعة ملف حقوق الإنسان في مصر كانت ناجحة ومثمرة
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس الشيوخ