قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، إن "بيان وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، الداعم لروسيا بخصوص مسألة أوكرانيا يُقلق الغرب؛ خاصة بعد تأكيده على أن روسيا والصين هما القوّتان الأهم عالميا، وإشادته بدعم موسكو لبكين في تايوان".

وفي هذا السياق، أوضح المؤرخ، ديمتري مينيتش، في حديثه للصحيفة الفرنسية، أن "هذا تأكيد واضح على العمل القوي نحو تعزيز العلاقات الروسية الصينية"، مضيفا أن "روسيا والصين تعملان بنشاط ليس فقط على تطوير التعاون العسكري، بل والتعاون الاقتصادي".



وأضاف المؤخر والمتخصص بالجيش الروسي، بحسب الصحيفة نفسها، أن "حجم التجارة بين البلدين نما بشكل غير مسبوق خلال العامين الماضيين، وأصبحت روسيا أكبر مصدر للنفط إلى الصين".

تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، أن "بكين لن تتخلى عن دعم موسكو في المسألة الأوكرانية، وذلك على الرغم من الضغوط الأمريكية والتهديد الذي يتعرض له التعاون الدفاعي بين الصين والاتحاد الأوروبي".


وأضاف الوزير الصيني، خلال مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، بالقول: "لقد قدمنا لكم الدعم في القضية الأوكرانية على الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا تواصلان الضغط على الجانب الصيني".
 
وأشار: "حتى التعاون الدفاعي بين الصين والاتحاد الأوروبي يتعرض للهجوم، لكننا لن نحيد أو نتخلى عن السياسات القائمة بسبب ذلك؛ لا يجوز لهم ولن يستطيعوا التدخل في التعاون الروسي الصيني"، مردفا: "باعتبارنا القوتين الأكثر أهمية في العالم، علينا الرد بشكل حاسم على التحديات العالمية الشاملة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصيني روسيا موسكو الصين روسيا موسكو اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وقف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا

أعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم، اليوم الأربعاء، توقف صادرات الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، بسبب انقضاء أجل اتفاقية العبور.

وجاء في بيان صادر عن الكونسورتيوم الروسي: "بسبب رفض الجانب الأوكراني المتكرر والصريح لتجديد هذه الاتفاقيات، فإن شركة غازبروم أصبحت محرومة من القدرة الفنية والقانونية على توريد الغاز لعبوره عبر أراضي أوكرانيا، اعتباراً من الأول من يناير 2025".

Kiev’s refusal to extend a gas transit deal with Moscow has forced the Russian company Gazprom to stop gas transit at 8:00 a.m. Moscow time (5:00 a.m. GMT) on January 1, the company said in a statement: https://t.co/PQ7ER5E9n4 pic.twitter.com/Yq3gO3xjXA

— TASS (@tassagency_en) January 1, 2025

ومن جانبها، أوقفت أوكرانيا، اليوم، نقل الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضيها، وفقاً لما أعلنته شركة الغاز الأوكرانية.

وذكرت شركة الغاز الأوكرانية في بيان أنه "في الأول من يناير (كانون الثاني) 2025، انتهت مدة اتفاقية التفاعل بين (شركتي) جتسو وغازبروم لنقاط الربط المادي بين أنظمة نقل الغاز في أوكرانيا وروسيا، التي تحمل تاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) 2019".

وتابع البيان: "وبناء على ذلك، تم إنهاء نقل الغاز الطبيعي من نقطة دخول سودجا على الحدود الشرقية لأوكرانيا إلى نقاط الخروج على الحدود الغربية والجنوبية. وأبلغ المشغل الأوكراني شركاءه الدوليين وفقاً للإجراء المعمول به".

وقال المدير العام لـ(جتسو)  دميترو ليبا، إن الشركة الأوكرانية "أعدت البنية التحتية مسبقاً للعمل في وضع النقل الصفري، وضمان إمدادات الغاز الموثوقة للمستهلكين الأوكرانيين. فريق الشركة مستعد للعمل في الظروف الجديدة".

وبحسب ليبا، فإن الشروط الجديدة تتعلق بضمان إمكانية إمداد الغاز إلى أوكرانيا، وعبر أوكرانيا، إلى المستهلكين الأوروبيين.

Ukraine Ends Transit Of Russian Gas To EU https://t.co/aBYrRgYvnW

— Kahawa Tungu (@KahawaTungu) January 1, 2025

وفي تعليقها على توقف صادارات الغاز،  قللت المفوضية الأوروبية من حجم أثر توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم، قائلة إن التوقف في الأول من يناير (كانون الثاني) كان متوقعاً، وإن الاتحاد الأوروبي مستعد لذلك.

وقال متحدث باسم المفوضية: "البنية التحتية للغاز في أوروبا مرنة بما يكفي لتوفير الغاز من منشأ غير روسي إلى وسط أوروبا وشرقها، عبر طرق بديلة".

وأضاف "تم تعزيز الاتحاد الأوروبي بقدرات استيراد كبيرة جديدة للغاز الطبيعي المسال منذ عام 2022".

ومن جهتها، قالت الحكومة النمساوية إن فيينا كانت مستعدة لانتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز بين روسيا وأوكرانيا، وإن الإمدادات إلى البلاد مستمرة من خلال مصادر أخرى، مثل نقاط التغذية في ألمانيا أو إيطاليا، ومن مرافق التخزين.

وقالت وزيرة الطاقة النمساوية‭ ‬ليونورا جيفيسلر‭ ‬في بيان "أدينا واجبنا وكنا مستعدين جيدا لهذا السيناريو"، وأضافت "لم تعد النمسا تعتمد على الغاز من روسيا، وذلك أمر جيد".

❌ RUSSIA CEASES GAS SUPPLY THROUGH UKRAINE AS OF 8:00 MOSCOW TIME ON JANUARY 1 – GAZPROM

Gazprom announced that it no longer has the technical or legal ability to transit gas through Ukraine following the expiration of the five-year contract.

With this development, the Balkan… pic.twitter.com/AdxKlWMzfM

— Sputnik (@SputnikInt) January 1, 2025

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو إن إيقاف نقل الغاز عبر أوكرانيا سيكون له تأثير "بالغ" على دول الاتحاد الأوروبي، وليس روسيا.

وحذر فيتسو الموالي لروسيا مرارا من أن إيقاف عبور الغاز سيكلف سلوفاكيا مئات الملايين من اليورو، نتيجة خسارة عائدات العبور وزيادة رسوم استيراد الغاز من جهات أخرى.

وأضاف أن ذلك سيؤدي أيضا إلى ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء في أوروبا. 

وأدى قطع إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى توتر العلاقة بين هذا البلد وبعض الشركاء الأوروبيين، الذين ما زالوا يعتمدون على هذه الإمدادات، خاصة سلوفاكيا، التي أعلن وزير اقتصادها، أمس الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لهذا التوقف.
وهدد رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، كييف باتخاذ إجراءات مماثلة، في حال توقف عبور ذلك الوقود فعلًا، كما حدث اليوم.

Ucrania corta el suministro de gas natural ruso a través de su territorio.

El sistema de gasoductos ucranianos permite al consorcio ruso Gazprom exportar gas a Austria, Hungría, Eslovaquia y Moldavia.https://t.co/j1fPK35a2r

— Noticias CMM (@CMM_noticias) January 1, 2025

ويسمح نظام خط أنابيب الغاز الأوكراني لشركة (غازبروم) الروسية بتصدير الغاز إلى النمسا والمجر وسلوفاكيا ومولدوفا، وهو عقد عبور سمح لكييف بكسب نحو 700 مليون دولار سنويا.

لكن أوكرانيا، كما صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بروكسل في 19 من ديسمبر المنصرم، لن تسمح لموسكو "بكسب مليارات إضافية" مع مواصلة عدوانها على أوكرانيا.

ويؤثر قطع عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا بشكل كبير على مولدوفا، التي أعلنت في 13 من ديسمبر، حالة طوارئ في مجال الطاقة لمدة 60 يوماً، حيث أن محطتها الكهروضوئية الوحيدة لديها تعمل بالغاز القادم من روسيا.

أما في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية المولدوفية، فإن الوضع أكثر خطورة، لأنها تعتمد حصرياً على الغاز الروسي، في حين يمكن لبقية مولدوفا الحصول على الإمدادات من رومانيا المجاورة.

 

مقالات مشابهة

  • خبير أمريكي: روسيا ستواصل هجومها في أوكرانيا إن رفض الغرب قبول شروطها
  • رئيس كازاخستان: روسيا لا تقهر وأوكرانيا تحاول الصمود بمساعدة الغرب
  • إيكونوميست: أشياء كثيرة يجب على رئيس الصين أن يقلق منها
  • روسيا تستهدف منشآت طاقة في أوكرانيا .. وكييف تعلن إسقاط 47 مسيرة خلال الليل
  • الجيش الروسي يكبد أوكرانيا خسائر فادحة في كورسك
  • أوكرانيا توجه ضربة قاتلة للاقتصاد الروسي وتمنع تدفق غاز روسيا إلى أوروبا
  • وقف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • للمساعدة في التصدي لروسيا.واشنطن تدعم ميزانية أوكرانيا بـ 3.4 مليارات دولار
  • رئيس البرلمان العربي: نجاح الوساطة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا يجسد دورها الداعم لتحقيق السلام العالمي
  • رئيس البرلمان العربي : نجاح الوساطة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا يجسد دورها الداعم لتحقيق السلام العالمي