ماتت وهي على قيد الحياة.. عارضة ازياء هندية تثير جدلاً واسعاً
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أثارت ممثلة بوليوود، عارضة الأزياء الهندية، بونام باندي، جدلا واسعا بعد إعلانها أنها لا تزال على قيد الحياة، وذلك بعد ساعات من ظهور بيان على حسابها على إنستغرام يعلن وفاتها. وكان الحساب الرسمي لباندي، الذي يضم أكثر من 1.3 مليون متابع، قد نشر الجمعة أنها توفيت من جراء الإصابة بسرطان عنق الرحم، عن عمر يناهز 32 عاما.
وقال البيان: "هذا الصباح كان صعبا بالنسبة لنا. بحزن عميق نعلمكم أننا فقدنا عزيزتنا بونام بسبب سرطان عنق الرحم".
وأكد فريق باندي الخبر لاحقا لوسائل الإعلام الهندية الرسمية التي نشرت الخبر، ونقلت عنها بالطبع العديد من وسائل الإعلام الدولية، متضمنة تصريحات لمدير أعمالها، بحسب صحيفة "إندبندنت".
لكن بعد حوالي 24 ساعة من تداول ذلك الخبر الحزين، شاركت باندي بنفسها في مقاطع فيديو وسلسلة من المنشورات لتعلن أنها في الواقع لم تمت وأن إعلان وفاتها كان عبارة عن "حيلة دعائية" تهدف إلى زيادة الوعي بسرطان عنق الرحم.
وقالت باندي في مقطع فيديو: "أنا على قيد الحياة، أنا لم أمت بسبب سرطان عنق الرحم، لكن المئات والآلاف من النساء فقدوا حياتهم بشكل مأساوي بسبب نقص معرفتهم بشأن كيفية معالجة هذا المرض".
وأضافت: "على عكس بعض أنواع السرطان الأخرى، يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم تماما.
المفتاح يكمن في لقاح فيروس الورم الحليمي واختبارات الكشف المبكر. لدينا الوسائل لضمان عدم فقدان أي شخص لحياته بسبب هذا المرض. فلنعمل على تمكين بعضنا البعض من خلال الوعي والتأكد من إعلام كل امرأة بالخطوات التي يجب اتخاذها".
وفي منشور منفصل، أقرت باندي، بالجدل الدائر بشأن "الحيلة الدعائية"، وقالت: "أقدر مشاعركم والقلق الذي انتابكم خلال الـ24 ساعة الماضية".
وعزت ما أقدمت عليه، رغم تفهمها بأن البعض سينظر إليها بطريقة سيئة، إلى كونها "تخدم غرضا أكبر"، مطالبة جمهورها بالتفكير في القلق الذي يثقل كاهل النساء في جميع أنحاء العالم "قبل إصدار الحكم على هذا الفعل".
ويأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الرابعة بين السرطانات الأكثر شيوعاً بين النساء عالمياً، إذ قُدِّر عدد الحالات الجديدة بنحو 604 ألف حالة وعدد الوفيات بنحو 342 ألف وفاة عام 2020، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتقول المنظمة على موقعها على الإنترنت: "توجد أعلى معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم والوفيات الناجمة عنه في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل. وهذا ما يعكس أوجه عدم المساواة الكبيرة الناجمة عن عدم إتاحة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وخدمات فحص عنق الرحم، والعلاج، على المستوى الوطني، إلى جانب المحددات الاجتماعية والاقتصادية".
ويوضح مركز مايو كلينيك أن "سرطان عنق الرحم هو مجموعة الخلايا التي تبدأ النمو في عنق الرحم"، مضيفا أن "عنق الرحم هو الجزء المنخفض من رحم المرأة الذي يتصل بالمهبل".
وتؤدي سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري دورًا في التسبب في معظم حالات سرطان عنق الرحم. وهي عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.
وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».