كشف تقرير نشره موقع long war journal أن تنظيم القاعدة يواصل توسيع أنشطته في أفغانستان من خلال تشييد معسكرات تدريبية والسيطرة على مدارس دينية؛ وذلك بعد مرور أكثر من سنة ونصف على مقتل الزعيم السابق للتنظيم أيمن الظواهري.

وقالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة في تقرير جديد، إن التهديد الذي يشكله تنظيما القاعدة وداعش والجماعات التابعة لهما "لا يزال مرتفعًا" في مناطق الصراع في أفغانستان والقارة الإفريقية، كما ارتفعت مستويات التهديد في بعض المناطق ومن بينها أوروبا.

كما ذكرت اللجنة في التقرير المكون من 23 صفحة، أن العلاقة بين حكام حركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة لا تزال "وثيقة".

السجن 7 سنوات لرئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته.. ما التهمة؟ اجتماع مغلق لنتنياهو مع "كاتم أسراره السابق" ناتان إيشيل.. ماذا جري؟

وقال الخبراء في التقرير الذي قدم إلى مجلس الأمن الدولي ويغطي الفترة حتى 16 ديسمبر عام 2023 وتم توزيعه يوم الأربعاء، إن التهديد الأكبر داخل أفغانستان "لا يزال يأتي من تنظيم داعش مع قدرته على التوسع داخل المنطقة وخارجها".

على المستوى الإقليمي، أشار الخبراء إلى سلسلة هجمات في إيران وباكستان المجاورتين، والتهديدات في دول آسيا الوسطى.

وقالت اللجنة: "مع ذلك، وعلى الرغم من عدم استرداد أي من الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة القدرة على شن عمليات في مناطق بعيدة، فإن لديها طموحات عالمية، وتم الحصول على معلومات تفيد بجهود سرية لإعادة بناء القدرات العسكرية لديها".

وانفصل تنظيم داعش عن القاعدة منذ أكثر من عقد، واجتذب مؤيدين من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من هزيمته في العراق عام 2017 وفي سوريا بعد ذلك بعامين، قالت اللجنة إن القوة المشتركة لتنظيم داعش في البلدين لا تزال تتراوح بين 3000 و5000 مقاتل.

وقال الخبراء إن هؤلاء المسلحين "ينفذون تمردًا منخفض الحدة بخلايا إرهابية سرية في العراق"، بينما تكثفت هجماتهم في سوريا منذ نوفمبر الماضي".

وقالت اللجنة إن التأخير لمدة ثلاثة أشهر في إعلام زعيم داعش الحالي، أبو حفص الهاشمي القريشي، بعد مقتل سلفه "المجهول" أثناء القتال، فإن ذلك "يُعد مؤشرًا على الصعوبات الداخلية والتحديات الأمنية التي يعاني منها التنظيم".

وقال الخبراء إن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، التي لم تذكر أسماءها، قدرت أن الضغوط الخطيرة الناجمة عن عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق تزيد من احتمال قيام تنظيم داعش بنقل قيادته و"مركز ثقله" إلى أفغانستان وإفريقيا، مع احتمال إفريقيا أكثر.

قالت اللجنة إنه في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، "تصاعد العنف والتهديد مرة أخرى" في مناطق الصراع، مما أثار المخاوف بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

ويشير الخبراء إلى "العجز في قدرات مكافحة الإرهاب"، والذي يواصل تنظيم داعش والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة استغلاله. وأضافوا أن "الوضع أصبح أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى مع الخلط بين النزاعات العرقية والإقليمية وأجندات هذه الجماعات وعملياتها".

وفي شرق إفريقيا، قال الخبراء إن الحكومة الصومالية تواصل هجومها العسكري ضد حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة، لكنهم قالوا إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تقدر أنه على الرغم من الخسائر الكبيرة الناجمة عن الضربات الجوية والعمليات العسكرية، فإن "حركة الشباب لا تزال متماسكة". وأضافوا أن عدد مقاتليها يتراوح بين 7000 و12000 مقاتل، ويقدر دخلها السنوي بنحو 100 مليون دولار، يأتي معظمه من الضرائب غير القانونية في العاصمة مقديشو وجنوب الصومال.

وقالت اللجنة إن تنظيم القاعدة قام بتحسين إنتاجه الإعلامي الذي يبدو أنه يهدف إلى "استعادة مصداقية" الجماعة المتطرفة، وجذب المجندين، وملء الفراغ الناجم عن عدم قدرتها على إعلان زعيم جديد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تنظيم القاعدة افغانستان أيمن الظواهري داعش الأمم المتحدة حركة طالبان تنظیم القاعدة تنظیم داعش اللجنة إن

إقرأ أيضاً:

سنة 2024 تسجل نتائج استثنائية للدبلوماسية المغربية في مجال الترشيحات للمناصب الدولية

سجلت المملكة المغربية خلال عام 2024 إنجازاً دبلوماسياً استثنائياً، بتحقيق نسبة نجاح كاملة في جميع الترشيحات المقدمة لشغل المناصب الشاغرة في المنظمات الدولية والإقليمية.
ففي المجال الأمني والسياسي تم انتخاب المغرب لأول مرة نائباً للرئيس عن منطقة إفريقيا في اللجنة التنفيذية للإنتربول.

ومن المقرر أن تستضيف مدينة مراكش الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في نوفمبر 2025.

وفي الأمم المتحدة تم انتخاب المغرب عضواً في لجنة بناء السلام للفترة 2025-2026.
وفي جامعة الدول العربية تم تجديد انتخاب المغرب في منصب نائب الأمين العام للجامعة العربية.

كما استمرت المملكة في قيادة مكتب تمثيل الجامعة في العاصمة الألمانية برلين.
وفي مجال حقوق الإنسان انتخبت المملكة لأول مرة رئيساً لمجلس حقوق الإنسان.
كما تم تعزيز الحضور المغربي في هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بإعادة انتخاب المغرب عضواً في اللجنة المعنية بحقوق الإنسان للفترة 2025-2028. واستمرار عضويته في اللجنة الفرعية لمنع التعذيب لنفس الفترة.

كما تم انتخاب المغرب لولاية ثانية في لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأيضا انتخابه عضواً في لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي مجال نزع السلاح تم انتخاب المغرب رئيساً للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط لعام 2025، وتعيينه عضواً في اللجنة التوجيهية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي.

وفي مجال التنمية الاقتصادية تم انتخاب المغرب رئيساً لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي (PAM) لعام 2024. وأيضا انتخابه نائباً لرئيس اللجنة الفرعية المعنية بإدارة مصايد الأسماك التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO).

وعضوا في اللجنة التوجيهية لإطار العمل العالمي لمواجهة ندرة المياه في الزراعة (WASAG).

تم انتخابه عضواً في لجنة البرامج والميزانية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI) للفترة 2024-2025.

كما تولى المغرب رئاسة اللجنة الحكومية الدولية الخاصة بالتعاون الضريبي للأمم المتحدة.

وعلى مستوى الدور الإقليمي والعربي تم انتخاب المغرب عضواً في المكتب التنفيذي الجديد لعدة مجالس وزارية عربية، من بينها:

مجلس الوزراء العرب للمياه، والإسكان، والتخطيط العمراني.
مجلس الوزراء العرب للكهرباء.
مجلس الوزراء العرب للسياحة.

وفي الاتحاد الإفريقي تم نتخاب المغرب أميناً عاماً لمنظمة المؤسسات العليا للرقابة المالية العامة في إفريقيا (AFROSAI).

وأيضا انتخابه عضواً في المجلس الفضائي الإفريقي التابع لوكالة الفضاء الإفريقية.
وفي المجال البحري تمت إعادة انتخاب المغرب عضواً في اللجنة المعنية بحدود الجرف القاري التابعة لاتفاقية قانون البحار. وانتخابه عضواً في مجلس السلطة الدولية لقاع البحار.
وفي المجال الاجتماعي تم اختيار المغرب كأحد المسيرين مع بلجيكا في عملية التفاوض الأممية بشأن تنظيم القمة الاجتماعية العالمية، المقررة في قطر نوفمبر 2025.

كما تم انتخاب المغرب رئيساً لهيئة الرقابة على المخدرات ومقرراً للدورة الـ68 للجنة المخدرات.

إضافة إلى عضويته في المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد.

وكذا انتخابه نائباً لرئيس الاجتماع الـ12 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة.
وفي مجال الوظيفة العمومية الدولية تمت إعادة انتخاب المغرب عضواً في لجنة الوظيفة العمومية الدولية التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028.
وفي المجال الثقافي تم تعيين المغرب عضواً في مجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.
وانتخابه نائباً لرئيس الجمعية العامة للمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) التابع لليونسكو لعام 2024.
وانتخب رئيساً للمجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو.

كما تم اختيار المدن المغربية بنجرير، أكادير، فاس، والصويرة مدنا تعليمية من قبل اليونسكو.

واستضافة مدينة تطوان أول اجتماع إقليمي عربي للمدن الإبداعية التابعة لليونسكو.
وانتخاب مدينة الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026.
وفي المجال الرياضي تم انتخاب المغرب نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

كلمات دلالية المغرب مناصب دولية منظمات دولية

مقالات مشابهة

  • كان في تنظيم القاعدة.. دولة عربية تصدر أمر اعتقال لـ الجولاني
  • سنة 2024 تسجل نتائج استثنائية للدبلوماسية المغربية في مجال الترشيحات للمناصب الدولية
  • محور أبين يسيطر على معسكر تنظيم القاعدة في وادي سري شرق أحور
  • «القاعدة» و«داعش» أذرع الإرهاب الممتدة في أفريقيا
  • العراق: داعش استولى على أسلحة للجيش السوري ويعيد تنظيم صفوفه
  • أبين.. تنظيم القاعدة ينفذ كمينا مسلحا ويقتل 4 جنود ويستولي على عربة عسكرية
  • مخاوف أمنية بريطانية من أنصار "داعش" المحتمل عودتهم من سوريا
  • مقتل أكثر من 44 شخصا في حادثي مرور بأفغانستان
  • العراق يعيد أكثر من 1900 عسكري سوري الى بلدهم ويحتفظ بأسلحتهم
  • هل ينتقم تنظيم داعش من هيئة تحرير الشام؟