"نيويورك تايمز": قادة "الناتو" يبحثون مستقبل الحلف في حال فوز ترامب في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة أن قادة حلف "الناتو" بمن فيهم ألمانيا يبحثون إمكانية استمرار الحلف في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
إقرأ المزيد "أناني ويسترضي خصومه".. بولتون يرسم مستقبل الولايات المتحدة في عهد ترامب القادمووفقا للصحيفة تأتي هذه المخاوف في ظل تهديد ترامب المستمر بسحب الولايات المتحدة من الحلف حال فوزه في الانتخابات المقبلة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن دول الناتو تناقش بشكل غير رسمي آفاق الحلف في عهد ترامب، معربين عن قلقهم بشأن ما سيحدث إذا "لم تحتل الولايات المتحدة موقعا مركزيا" في الحلف.
وأضافت الصحيفة أنه في الدوائر الحكومية الألمانية انتشرت فكرة مفادها أن انهيار "الناتو" سيكون "أفضل نتيجة استراتيجية" تحققها روسيا في ظل الازمة الأوكرانية.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إنه لا يعتقد بأن "الناتو" سيساعد الولايات المتحدة في حال تعرضها لهجوم، كما نقلت "بوليتيكو" عنه قوله إن "الناتو مات" وإن الولايات المتحدة ستنسحب من الحلف.
المصدر: تاس + نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أوروبا البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.