الحوثيون يتوعدون.. هجمات جديدة للرد على الضربات الأمريكية البريطانية الثالثة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، موجة ثالثة من الضربات، استهدفت 36 موقعًا للحوثيين في اليمن.
وحظيت الضربات- التي تهدف إلى تعطيل قدرات الحوثيين عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر- بدعم من 6 دول أخرى، بما في ذلك كندا وهولندا والبحرين.
وركز الهجوم على مرافق تخزين الأسلحة تحت الأرض، وأنظمة الصواريخ، ومنصات الإطلاق، وغيرها من الأصول التي يستخدمها المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران.
ودافع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، عن الضربات، مؤكدا التحذيرات المتكررة للحوثيين، وضرورة وقف تصرفاتهم المتهورة التي تهدد حرية الملاحة وزعزعة استقرار المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد شنتا ضربات مشتركة في 11 و23 يناير.
أما الصراع الاستراتيجي الأكبر فيشمل قيام الولايات المتحدة بالضغط على طهران للسيطرة على قواتها المتحالفة في المنطقة، بينما تدعم إيران هذه القوى لممارسة الضغط على الولايات المتحدة.
ويهدف كلا البلدين إلى تجنب الصراع المباشر، مع تحذير طهران من أي هجمات مباشرة على الأراضي الإيرانية.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بأن الإجراء الجماعي يبعث برسالة واضحة إلى الحوثيين، تشير إلى عواقب أخرى إذا استمروا في الهجمات غير القانونية على الشحن الدولي.
وأوضح وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، أن الضربات ليست تصعيدًا بل رد فعل متناسب يهدف إلى إضعاف قدرات الحوثيين.
وردا على ذلك، حذر المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، من العواقب، مشيرا إلى أن الضربات "لن تمر دون رد".
وتبنى الحوثيون 48 هجوما، منها 13 في العاصمة صنعاء.
ولا يزال الخبراء العسكريين والدبلوماسيين، منقسمين بشأن تأثير الضربات على القوة العسكرية والسياسية للحوثيين.
واكتسب جماعة الحوثي- التي تزودها إيران بالسلاح والمشورة- مكانة؛ من خلال العمل التضامني مع غزة، ونجاحها في ردع الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وتتزامن الضربات الجوية في اليمن- التي دخلت الآن أسبوعها الثالث- مع الانتقام الأمريكي من الهجمات على قواعدها العسكرية في العراق والأردن وسوريا.
واستهدفت الضربات في العراق وسوريا، أكثر من 85 موقعًا مرتبطًا بالحرس الثوري الإسلامي الإيراني، ولم تتسبب في وقوع إصابات في صفوف المستشارين العسكريين الإيرانيين.
ودعا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، جميع الأطراف، إلى تجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
ويعكف الاتحاد الأوروبي على إطلاق مهمة بحرية في البحر الأحمر لحماية الشحن الأوروبي دون القيام بعمليات هجومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة التي تحمل الاسم ذاته، يوم الأحد، إن حركته ستهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
وتحدث عبد الملك الحوثي عبر التلفزيون عقب الهجوم الأمريكي على اليمن الليلة الماضية.
وقال الحوثي “إذا استمروا في عدوانهم فسنستمر في التصعيد”.
وأضاف أن الحوثيين قرروا تهديد السفن الإسرائيلية لزيادة الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن ستستمر إلى أجل غير مسمى، بعد أن أسفرت الجولة الأولى يوم السبت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة ما يصل إلى 100 آخرين.
وتُعد الضربات، التي يقول الأمريكيون إنها تهدف إلى معاقبة الحوثيين على هجماتهم ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، أول استخدام من نوعه للقوة العسكرية الأميركية في المنطقة منذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...