البيت الأبيض: بايدن لا يسعى إلى "التورط في حرب"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيفعل ما يراه مناسباً فيما يتعلق بضربات محتملة على إيران ردًا على استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية في الأردن، لكن أمريكا لن تتورط في حرب.
وقال سوليفان خلال مقابلة عندما سئل عن الضربات على إيران: "الرئيس سيفعل ما يعتقد أنه الأفضل"، مشيرًا في الوقت نفسه، إلى أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى "التورط في حرب".
وأكد سوليفان أن الهجمات الأمريكية لن تنتهي عند هذا الحد، بل تعتزم واشنطن تنفيذ ضربات انتقامية إضافية.
وتابع سوليفان لشبكة "سي إن إن": "نقيّم الأضرار القتالية الناجمة عن الضربات الأمريكية على أهداف في العراق وسوريا، ونعتقد أن الضربات كان لها تأثير جيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامن القومي الامريكي الضربات الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن العراق وسوريا الهجمات الأمريكية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، عن خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فلاديمير زيلينسكي ونفاد صبره.
وقالت خلال مؤتمر صحفي دوري: "الرئيس يشعر بخيبة الأمل، وصبره ينفد. إنه يريد أن تتوقف عمليات القتل، ولكن هذا يتطلب استعداد طرفي الحرب لذلك".
وكان زعيم نظام كييف قد صرح في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" بأنه لن يعترف قانونيا بضم شبه جزيرة القرم لروسيا، رغم عرض البيت الأبيض ذلك كجزء من تسوية للنزاع. هذه التصريحات أثارت غضب ترامب الذي أكد أن زعيم كييف بهذا الموقف يعيق المفاوضات السلمية مع روسيا.
وكان من المقرر عقد مفاوضات لتسوية النزاع اليوم في لندن على مستوى وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، لكن تم تأجيله بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مشاركتهما.
وكما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اتخذت واشنطن هذه الخطوة بسبب رفض زيلينسكي الاعتراف بضم القرم لروسيا. وفقًا لوسائل الإعلام الغربية، يعد هذا الشرط أحد العناصر الأساسية في خطة ترامب لإنهاء النزاع.
وبعد إلغاء زيارة الممثلين الأمريكيين، الذين كان من المفترض أن يحل محلهم في المفاوضات المبعوث الخاص كيث كيلوغ فقط، انسحب أيضًا وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ديفيد لامي وجان-نويل بارو وأنالينا بيربوك من الاجتماع.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، كانت الولايات المتحدة تخطط لعرض اعتراف الدول الأوروبية وكييف بضم القرم لروسيا خلال اجتماع لندن، بينما كان حلفاء أوكرانيا يأملون في الحصول على ضمانات أمنية لها مقابل ذلك.
كما أفادت مصادر للصحيفة أن الجانب الأوكراني تعامل مع الاقتراح الأمريكي المقدم له الأسبوع الماضي في باريس لتسوية النزاع على أنه الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من العملية السلمية.
من جانبها، نشرت "ديلي تلغراف" تقريرا أفادت فيه بأن الولايات المتحدة أعدت خطة لإنهاء النزاع الأوكراني تتكون من سبع نقاط دون ضمانات أمنية لكييف. وبحسب الصحيفة، تنص هذه المبادرة على أن تحتفظ روسيا بالسيطرة على الأراضي المحررة