الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ خطوات ضد المستوطنين بالضفة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ خطوات ضد المستوطنين المسؤولين عن أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت هآرتس عن دبلوماسي قوله إن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بهذا الخصوص، قد يسرّع التوصل إلى قرار في الاتحاد الأوروبي، مرجحا أن تشمل العقوبات حظر الدخول إلى دول الاتحاد وتجميد الأصول.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أصدر أمرا تنفيذيا قبل أيام يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ورأى بايدن أن "الوضع في الضفة الغربية المحتلة، ولا سيما مستويات العنف المرتفعة للمستوطنين المتطرفين (..) وتدمير الممتلكات بلغ مستويات لا تُحتمل، ويشكّل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط".
يذكر أن 12 دولة أوروبية وكندا وأستراليا قد أصدرت بيانا في ديسمبر/كانون الأول الماضي يدين عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال والمستوطنين نفّذوا 1593 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بينها 186 اعتداء نفذها مستوطنون.
وتركزت الانتهاكات في محافظة الخليل، وتليها القدس المحتلة، ومحافظة نابلس.
وتشمل الانتهاكات سرقات لمواشي وآليات زراعية، واستيلاء على مركبات، واقتلاع وحرق أشجار، وعمليات هدم منازل ومنشأت.
وقال مدير الهيئة إن الاعتداءات باتت تأخذ شكلا خطيرا، يتمثل في الغرامات الباهظة التي يفرضها ما يسمى بمجلس المستوطنات على المزارعين والرعاة الفلسطينيين، التي تصل إلى مئات آلاف من الشيكل، بهدف التضييق عليهم وإجبارهم على الرحيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.