مسؤول يمني..مليشيا الحوثي تستخدم المدنيين دروعا بشرية من الضربات الأميركية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اتهم مسؤول يمني، ميليشيا الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب الأميركية، باستخدام سكان الحديدة دروعاً بشرية تحتمي بهم من الضربات الأميركية والبريطانية.
وقال وكيل محافظة الحديدة، وليد القديمي، في تدوينة على حسابه في منصة إكس: "ميليشيا الإرهاب الحوثي تعود مجدداً لنقل معداتها العسكرية والصواريخ للأحياء السكنية ومزارع المواطنين لجعلهم وممتلكاتهم عرضة للاستهداف ودروعاً بشرية تحتمي بها أمام الضربات الأميركية البريطانية".
وأضاف أن "ميليشيا الحوثي تعرض أبناء اليمن للمخاطر استمرارا لمزايدتها في نصرة غزة". وفي وقت سابق تحدثت مصادر متعددة عن قيام الميليشيا الحوثية بنقل صواريخ وخبراء إيرانيين من صنعاء إلى محافظات تعز والحديدة وحجة، بهدف تنفيذ عمليات تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطلق حملة إجبارية على سكان صنعاء لدعم المراكز الطائفية وقوافل لإسناد مقاتليها
أطلقت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملة جباية إجبارية تستهدف منازل المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى".
أفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر المليشيا جابت عدداً من أحياء وحارات مديرية معين مستهدفة منازل المواطنين والتجار تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى" لإسناد مقاتليها المرابطين بالجبهات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسند رسمي أصدرته المليشيا، يظهر شعاراتها الطائفية وصورًا لأطفال من مريدي المراكز الطائفية إلى جانب مقاتلين، في إشارة إلى تسييس واستغلال الأطفال في أنشطة عسكرية وطائفية.
وحمل السند عنوان: "الحملة الشعبية لدعم المدارس الصيفية وقافلة عيد الأضحى"، وطُلب فيه من المواطنين دفع مبالغ مالية لدعم الأنشطة الطائفية والقتالية.
وأكدت المصادر أن المليشيا تُجبر الأهالي والتجار على دفع مبالغ مالية، غير آبهة بحاجة الناس والوضع المعيشي المتدهور، في وقت تتوسع فيه انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف مناطق سيطرتها.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى غسل أدمغة الأطفال وتعبئتهم طائفيًا وعسكريًا، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.