«التمكين السياسي للمرأة فى مرآة الإعلام» كتاب يتناول دعم المرأة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تشارك الدكتورة هند هلال خريبة، بثاني إصدارتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 بكتاب بعنوان «التمكين السياسي للمرأة فى مرآة الإعلام»، وذلك بقاعة 1 - جناح C بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات بالتجمع الخامس - القاهرة .
ويتناول الكتاب لأول مره دور الإعلام في تناول قضية تمكين المرأة سياسياً بين الواقع والمأمول، فالمشاركة السياسية مبدأ ديمقراطي تقوم عليه الدولة الحديثة، فهي تشكل حجر الزواية في كل مجتمع ديمقراطي .
ويركز الكتاب على دور الإعلام المحوري فى عملية التمكين السياسي للمرأة حيث يساهم الإعلام فى صياغة وتشكيل الحقيقة السياسية فى المجتمعات الديمقراطية التى تمنحها وسائل الاعلام حرية التعبير عن القضايا التى تشغل المجتمع، ويعتبر الإعلام مرأة المجتمع العاكسة لأهم القضايا التى تثير السياسيون وصناع القرار حيث يعتبر عاملًا مؤثرًا في تشجيع المرأة بأن تقوم بممارسة دورها السياسى فى المجتمع مع مراعاة عدم طرح موضوع التمكين السياسي للمرأة بشكل موسمي خاصه قبل الإستحقاقات الإنتخابية فقط, فلابد من جعل المشاركة السياسية للمرأة موضوعًا إعلاميًا سياسياً يهم كل أطراف المجتمع بشكل دائم ومستمر حتى نكسر الحاجز بين المرأة والعمل السياسى.
ويتطرق الكتاب إلي أهم المبادئ والمواد الدستورية التي تدعم تمكين المرأة، وتقلدها بالمناصب الحكومية العليا ومناصب إتخاذ القرار..
يذكر أن الدكتورة هند هلال خريبه، حاصلة علي دكتوراه في الآداب بقسم الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون منذ عام 2018، ومسئول إعلامي بديوان عام محافظة الشرقية، ومحاضر بكلية الإعلام جامعة المنوفية، وخبير التدريب الإعلامي و المؤسسي والمعتمد دولياً من البورد الدولي ibct بعدد من المنظمات والوكالات الدولية والاجنبية الوكالة الألمانية GIZ & الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID Egypt وعدد من المؤسسات والجهات الحكومية وزارة التنمية المحلية، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وعضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب والرياضة، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة التمكين السياسي الإعلام دعم المرأة الوفد معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
إحسان غالي: المرأة السيناوية شريك أصيل في التنمية والقيادة
أكدت إحسان غالي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء، أن المرأة السيناوية تعيش اليوم واقعًا مختلفًا تمامًا عن العقود الماضية، بفضل ما حظيت به من دعم مباشر من القيادة السياسية، والمبادرات الحكومية والمجتمعية المتواصلة لتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، مشيرة إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت نقلة نوعية في وضع المرأة بالمحافظة.
وأوضحت، خلال استضافتها بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن المرأة السيناوية كانت دائمًا منتجة بطبيعتها، لكنها احتاجت إلى دعم تدريبي وتثقيفي لمواكبة متطلبات سوق العمل، وهو ما حرص عليه المجلس القومي للمرأة من خلال تنظيم برامج تدريبية متواصلة تشمل ريادة الأعمال، والإدارة المالية، والشمول المالي، وتسويق المنتجات، لافتة إلى أن بعض السيدات السيناويات نجحن في تسويق منتجاتهن على مستوى عالمي.
وأضافت أن المجلس لا يقتصر دوره على التدريب، بل يرافق المرأة خطوة بخطوة بداية من تعريفها بالخدمات الحكومية المتاحة، مرورًا بالحصول على قروض صغيرة عبر جهاز تنمية المشروعات، وصولًا إلى بناء مشروع متكامل يحقق لها الاستقلال المالي ويضمن لها ولأسرتها حياة كريمة، لاسيما المرأة المعيلة والأكثر احتياجًا.
وأشارت "غالي" إلى أن الإنجازات لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى التمكين التعليمي والمجتمعي، موضحة أن شمال سيناء باتت تضم اليوم جامعتين، فضلًا عن المعاهد والمدارس الثانوية، ما أتاح للفتيات استكمال التعليم حتى الحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، والمشاركة الفاعلة في الجهاز التنفيذي للدولة.
وأكدت أنها نموذج حي على ذلك، إذ كانت أول سيدة تتقلد منصب مدير عام الجمارك في شمال سيناء، كما برزت نماذج نسائية أخرى في قطاعات التعليم والقوى العاملة وغيرها من مواقع القيادة، وهو ما يعكس تغيرًا حقيقيًا في نظرة المجتمع للمرأة السيناوية.
ونوهت إلى أن دعم المرأة المعيلة يحظى بأولوية خاصة ضمن برامج المجلس القومي للمرأة، في ظل توجه الدولة نحو تمكين كل الفئات المجتمعية، معربة عن تفاؤلها بالمزيد من الدعم والتقدم للمرأة السيناوية في المرحلة المقبلة.