استقبل الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، وزير الإعلام السعودي، والوفد المرافق له، بحضور أسامة نقلي سفير السعودية في مصر، وعدد من الإعلاميين والصحفيين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف.

ضم الوفد السعودي، كلًا من محمد فهد الحارثي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، وعبداللطيف العبد اللطيف، رئيس هيئة تنظيم الإعلام السعودية، د.

خالد الغامدي، وكيل وزارة الإعلام للعلاقات الإعلامية الدولية، والمهندسة إسراء عسيري، مديرة المكتب التنفيذي لوزير الإعلام، وخالد بو علي، مستشار وزير الإعلام، وعلي الزيد، مستشار وزير الإعلام، والمهندس حاتم أبو النصر، نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، وتركي العمري، مدير العمليات الإعلامية بالعلاقات الدولية.

استهل الكاتب الصحفي كرم جبر، اللقاء، بالترحيب بالحضور، مؤكدًا ترحيبه بالوزير السعودي في أول زيارة رسمية له لمصر، وأن هناك تواصلًا كبيرًا بين الجانبين المصري والسعودي، منذ فترة طويلة على المستوى الإعلامي، موضحًا أن السعودية دولة شقيقة يحبها المصريين ولا يوجد أي منزل مصري لم يقم أي فرد فيها بزيارة السعودية سواء لأداء الحج أو العمرة أو للعمل.

وأوضح رئيس الأعلى للإعلام أن الإعلام المصري يعكس الصورة الحقيقية للعلاقات الطيبة بين زعماء الدولتين، ودور الإعلام هو أن يعكس العلاقات الثنائية القوية في كل المجالات، ودورنا أن نجمع ولا نفرق وأن نكون إعلامًا للم الشمل ويترفع عن الصغائر ولا يتورط في الصراعات، مضيفًا أن علينا البحث عن القواسم المشتركة ونعمل على تنميتها.

وأشار إلى ضرورة تنشيط لجنة للتواصل الإعلامي بين مصر والسعودية للعمل على تحسين العلاقات الإعلامية بين البلدين، والتدخل الفوري لحل أي مشكلة إعلامية طارئة، وكذلك تحديد الموضوعات التي تهم الجانبين، وبحث سبل تناولها، والعمل على تقارب الرؤى الإعلامية في القضايا المختلفة مثل الأحداث في غزة والبحر الأحمر، موضحًا أن توسيع رقعة النار سيجعلنا جميعًا في خطر.

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لم يتحدث في حق أي دولة عربية أو حاكم أو شعب إلا بالخير والإيجاب.

من جانبه أكد السيد/ سلمان بن يوسف الدوسري، وزير الإعلام السعودي، أنه سعيد بتواجده وسط هذه الكوكبة من الإعلاميين المصريين في أول زيارة له لمصر، مضيفًا أن العلاقات المصرية السعودية متجذرة وتاريخية وتتميز بالتفرد والمسئولية في إدارة كافة الأزمات التي تمر بها المنطقة.

وأضاف أن العلاقات الإعلامية بين البلدين هي انعكاس للعلاقات السياسية التي تعد في أقوى مستوياتها، مشيرًا إلى أن دور الإعلام النهوض بهذه العلاقات والتدخل الفوري والعمل على رأب الصدع حال وجود أي خلافات بين الجانبين، ولا يوجد أي اختلاف إعلامي بين البلدين ولكن هناك بعض المحاولات من البعض عبر السوشيال ميديا، والذين يهدفون إلى دغدغة المشاعر من خلال البحث عن أي شيء سلبي لزيادة المتابعة، ولكن دورنا كإعلام ألا نسمح بذلك أبدًا لأنه لا توجد أي خلافات أو مشكلات بين مصر والسعودية.

وأشار إلى أن وعي الشعوب هو السبيل لمواجهة محاولات البعض للإيقاع بين البلدين، خاصة وأن الوعي الشعبي ارتفع بسبب الأحداث التي تمر بالمنطقة.

فيما أشار أسامة نقلي، سفير السعودية في مصر، أن العلاقات بين البلدين في أفضل الحالات، وهناك تنسيق على كافة المستويات القيادية والعسكرية والأمنية، مضيفًا أن هناك تعاونًا استراتيجيًا كبيرًا بين البلدين، والدليل على ذلك عدد الزيارات المتبادلة على المستوى الوزاري أو كبار المسئولين بين البلدين، لتعزيز المصالح المشتركة.

وفي نهاية اللقاء، أهدى الكاتب الصحفي كرم جبر، درع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى وزير الإعلام السعودي.

وأشار محمد فهد الحارثي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، إلى أنه لا توجد أي أزمة بين وسائل الإعلام المصرية والسعودية، موضحًا أن هناك شراكات بين هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية وهيئة الإذاعة المصرية والشركة المتحدة والنايل سات، مضيفًا أنه سيتم الإعلان عن مبادرة كبيرة خاصة بالذكاء الاصطناعي خلال المنتدى السعودي للإعلام.

شارك في اللقاء، المستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس، الإعلامي نشأت الديهي والإعلامية رانيا هاشم ود. منى الحديدي، أعضاء المجلس، وكلًا من النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع ومقدم برامج بقناة صدى البلد، والنائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثل قناة تن، والإعلامي أحمد موسى، مقدم برامج بقناة صدى البلد، والإعلامية هبة جلال، مقدمة برامج بقناة المحور، والإعلامي محمد علي خير، مقدم برامج وكاتب صحفي، والكاتب الصحفي عمرو الخياط، رئيس تحرير أخبار اليوم، والكاتب الصحفي علي حسن، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.

كما شارك كلًا من الإعلامي محمد شردي، مقدم برامج بقناة الحياة، والإعلامي جابر القرموطي، مقدم برامج بقناة CBC، والكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، والنائب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير الشروق، والكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، والكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير المصري اليوم، والإعلامية هبة الأباصيري، مقدمة برامج بقناة CBC، والإعلامي أحمد عبدالصمد، مقدم برامج بقناة الحياة، والإعلامية جومانا ماهر، مقدمة برنامج صباح الخير يا مصر، والإعلامي تامر حنفي، مقدم برامج بقناة القاهرة الإخبارية، والإعلامي شادي شاش، نائب رئيس قناة اكسترا نيوز، والإعلامية سارة حازم، مقدمة برامج بقناة ON TV، والإعلامية أسماء يوسف، مقدمة برامج بقناة DMC، والإعلامي شريف هلال مدير قناة إم بي سي مصر، والإعلامي صلاح مهران، مدير برامج قناة إم بي سي مصر.

1 2 3

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجلس الإعلى للإعلام رئيس الأعلى للإعلام هیئة الإذاعة والتلفزیون وزیر الإعلام السعودی والکاتب الصحفی الکاتب الصحفی بین البلدین رئیس تحریر رئیس هیئة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف عن فشله الدعائي والإعلامي خلال حربه على غزة

لا تتوقف الاعترافات الاسرائيلية المتلاحقة عن الفشل الذريع في معركة كسب الرأي العام العالمي، في ظل حالة الفوضى التي تعتري أجهزة الاحتلال ومؤسساته ذات العلاقة، وما تصدره من رسائل متضاربة، ونقص التنسيق، مما أسفر في النهاية عن انخفاض حاد في الدعم العالمي، رغم أن التحذيرات الاسرائيلية حادة وقوية بأن وسائل الإعلام باتت ساحة معركة، لكن الاحتلال يواجه مشكلة معها في عدم توفيره "ذخيرة" للمعلومات الضرورية للتسلح بها.

وقالت كاترينا كونرت مراسلة موقع "زمن إسرائيل"، إن "الحرب على غزة، وهي تدخل شهرها الخامس عشر، سجلت أبرز الإخفاقات الإعلامية لإسرائيل، ووصلت ذروتها في الصورة التي نشرها الجيش لمقتل يحيى السنوار زعيم حماس، حيث تداول أنصار الحركة الصور ومقاطع الفيديو باعتبارها تعزز صورة مقاتلي المقاومة الشجعان ضد إسرائيل الشريرة".

وأضافت، أن "الصورة أضرت بنا بشدة على الساحة الدولية، وهي نتيجة طبيعية لأن العديد من صناع القرار لدينا لا يفهمون أن وسائل الإعلام هي ساحة معركة حقيقية".



نتائج الإخفاقات
وأوضحت في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "فشل الاحتلال بالحفاظ على الدعم الدولي، تمثل في نتائج عديدة أهمها أن الجيش بات يجد صعوبة في تلبية احتياجات قواته في الميدان عقب ارتفاع عدد الدول التي امتنعت عن تصدير الأسلحة إليه، ومنها إيطاليا وكندا والولايات المتحدة، الحليف الأكبر، وفي ألمانيا، أقرب حليف لإسرائيل في أوروبا، يعارض أكثر من 60% من مواطنيها سلوكيات الاحتلال في غزة".

وبينت معدة التقرير، أن "الإخفاق الدعائي للاحتلال وجد طريقه في قيام الدول بقطع وخفض العلاقات الدبلوماسية معه، واعتراف الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية؛ وإصدار المحكمة الجنائية في لاهاي أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب غالانت، والخلاصة أنه منذ هجوم حماس في أكتوبر 2023 تراجعت مكانة الاحتلال الدبلوماسية، والدعم العالمي بشكل كبير".

ووفقا للتقرير فإن ذلك الفشل يشير إلى وجود مشكلة خطيرة في جهود الاتصالات الاستراتيجية التي يبذلها الاحتلال، رغم امتلاكه ثروة من المعلومات والصور، لكنه يجد صعوبة بإيصال رسالة موحدة وفعالة للعالم، وحين تصل، تأتي متأخرة".

وأكدت أن "هناك عدة أسباب تفسّر عدم تحقيق المناصرة الإسرائيلية لنتائجها المرجوة، مما دفع وزير الخارجية غدعون ساعر للإعلان أن وزارته ستحصل على زيادة في الميزانية قدرها 545 مليون شيكل لتحسين التواصل مع الخارج، وتغيير المواقف تجاه الاحتلال وسياساته، والعمل مع الجالية اليهودية، مع بقاء المشكلات الرئيسية المتمثلة في تعدد الهيئات التي تهدر الوقت والموارد في نفس المهمة، وغياب خطة عمل موحدة، رغم وجود هيئة دبلوماسية عامة مركزية ذات موارد جيدة وخبرة عالية وتتمثل في وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال".

كما كشفت كونرت، أن "هذه الوحدة كان لديها عشرة جنود فقط للتعامل مع تدفق الاستفسارات بداية الحرب، لكن الجيش سارع لإنشاء فرق للتحدث باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وتسجيل دخول أكثر من 2000 صحفي في الأشهر الأولى من الحرب، ناقلة عن الجنرال يوناتان كونريكوس، الرئيس السابق للإعلام الدولي باسم الجيش أنه تم إنشاء وثيقة ديناميكية وحديثة تم إرسالها للمتحدثين الرسميين، وعقد اجتماعات سريعة للتحضير للمقابلات، وجلب الصحفيين للكيبوتسات المدمرة في غلاف غزة".



معلومات مسيئة
وأوردت المراسلة مسألة حساسة تتعلق بانتشار أخبار الجرائم الاسرائيلية في غزة، ناقلة عن أرييه شليكر، الصحفي الإسرائيلي الألماني الذي خدم عدة مرات في وحدة المتحدث باسم الجيش، وعمل مع وسائل الإعلام الألمانية، أنه "عندما تكون الصفحة الأولى من الصحيفة مليئة بالمعلومات المسيئة للاحتلال، ويظهر تصحيحها بعد ثلاثة أيام في أسفل الصفحة الثالثة، فلا يصل للعدد اللازم من القراء، ورغم أن الوحدة تعمل الآن بشكل أكثر فعالية، فلا يزال العديد من الصحفيين الأوروبيين والدوليين متشككين بشأن المعلومات الواردة من جيش الاحتلال، وهم حذرون من حيث المبدأ من هذه المعلومات".

وأكد مراسلان بريطاني وألماني، لم يكشفا هويتهما "تزايد الشكوك بشأن معلومات الجيش، لأن لديه ما يخفيه، مما يجعلني مشككاً في تصريحاته حول الوضع الإنساني في غزة، مما دفع المتحدث السابق باسمه للاعتراف بأن الجيش والحكومة لا يقدران بشكل كافٍ أهمية وسائل الإعلام الدولية، فيما يتم تخصيص الموارد في كثير من الأحيان لوسائل الإعلام الإسرائيلية".

ونقل عن "عاملين بوحدة الناطق العسكري شكواهم من الطريقة التي تدار بها، رغم اقتراحهم تخصيص 5% من الموارد الاستخباراتية لإنتاج المعلومات لأغراض الدبلوماسية العامة، لأن السفراء الأجانب متعطشون للمعلومات التي تؤثر بشكل أكبر على صورة إسرائيل في العالم، وتشكل تقاريرهم طبيعة الصورة التي يُنظر بها لإسرائيل في بلدانهم، لكن وزارة الخارجية لا تعقد إحاطات منتظمة لهم، وغالباً ما يتلقون المعلومات من خلال فرقهم في إسرائيل والتقارير الإعلامية، أي أن إسرائيل تفوت الفرص لعرض مواقفها بشكل مباشر عليهم".

وعقد إيلون ليفي، أحد العاملين في مجال الدعاية الإسرائيلية، جلسات إحاطة يومية بمشاركة صحفيين ودبلوماسيين، وتم تعيينه سريعًا بشكل غير رسمي متحدثاً باسم الحكومة لوسائل الإعلام الأجنبية بعد بضعة أيام من هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وقد أجرى 270 مقابلة في التلفزيون والإذاعة والبودكاست، و70 مؤتمرًا صحفيًا حتى إقالته في مارس 2024 بعد أقل من ستة أشهر، بعد شتكوى بريطانية من تغريدة رد فيها على تصريحات وزير الخارجية السابق ديفيد كاميرون حين طلب تقديم مساعدات لغزة، فيما يعتقد كثيرون أن سارة نتنياهو دفعت لإقالته بسبب مشاركته في الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني قبل بضعة أشهر من الحرب.



تشويه الصورة
يقول ليفي إن "الهيئات الإسرائيلية غير قادرة على الاستجابة في الوقت الفعلي للقصص الصحفية، خاصة الآتية من غزة،في حين أن التركيز بشكل كبير على المتحدثين الرسميين بالزي العسكري، ليس في صالح صورة إسرائيل، لأنهم يتوسعوا في شرح العمليات العسكرية فقط، فيما لا يتمكن المتحدثون الرسميون من إخبار العالم برواية الاحتلال".

وختم بالقول إنه "في ضوء أن المؤسسات الدعائية الإسرائيلية المختلفة تشبه "الأوركسترا"، فإذا لم يكن هناك قائد، فلن نتمكن من إيصال رسالة مشتركة، وفي هذه الحالة يفترض أن تقدم وزارة الخارجية خططها التوعوية الجديدة في الأسابيع المقبلة، وبعدها، سيصبح واضحا ما إذا كان الاحتلال قد تعلم من الأخطاء العديدة التي ارتكبها، ورغم أن هناك وفرة من الأدوات الإعلامية لديه، لكن التنسيق ضعيف للغاية بينها".

مقالات مشابهة

  • لمواجهة الخرافات.. الهيئة الوطنية للإعلام تحظر استضافة العرافين والمنجمين
  • وزير الشئون النيابية: دور كبير للإعلام في نشر الوعي
  • وزير الشئون النيابية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
  • «الأعلى للإعلام» يستقبل التعاون مع وزارة الشؤون النيابية والقانونية
  • رئيس «الأعلى للإعلام» يناقش مع وزير الأوقاف تدريب صحفيي الملف الديني
  • الأعلى للإعلام يبحث مع وزير الأوقاف سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف بحضور رئيس الوطنية للإعلام لبحث التعاون
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف لبحث سبل التعاون
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف بحضور رئيس الوطنية للإعلام
  • الاحتلال يكشف عن فشله الدعائي والإعلامي خلال حربه على غزة