تعرف على 8 صفات يشترك فيها من يصلون إلى سن الـ100.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال خبراء إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ100 عام، ولا يزالون بصحة جيدة، يمتلكون صفات مشتركة عديدة، من بينها المرونة والرغبة في التفاعل.
وبحسب شعبة السكان في الأمم المتحدة، فإن 92 ألف شخص أطفأوا شمعاتهم الـ 100، عام 1990، لكن في عام 2021، بلغ المعمرون إلى هذه السن 621 ألف شخص.
وعلى الرغم من أن العوامل الوراثية ونمط الحياة تعتبر أساسية عند تحليل هذه الظاهرة، إلا أن العديد من الخبراء يؤكدون أن الجوانب النفسية تلعب أيضا دورا مهما.
وقامت عالمة النفس والأكاديمية في جامعة كومبلوتنسي، بالعاصمة الإسبانية مدريد، ماريا دولوريس ميرينو، بتجميع ثماني صفات للمعمرين إلى سن الـ100 عام، بعد بحث عنهم دام سنوات.
ولفتت إلى أنهم يتشاركون 19 صفة، في الفئات الثمانية التي قامت بتصنيفها، وهي: الحيوية وأوضحت أن الأشخاص في هذه السن، يظهرون بشخصية أصغر بكثير، كما أنهم يميلون أيضا إلى الانخراط في الأنشطة البدنية والفكرية، مثل صعود ونزول الدرج كل يوم، أو لعب الورق، أو لعب سودوكو.
الرغبة في التفاعل وفقا للدراسة التي أجرتها ماريا دولوريس ميرينو، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ100 عام هم اجتماعيون بشكل عام.
وتقول ميرينو: "لديهم علاقات حميمية مع عائلاتهم أو أصدقائهم، فهم يساعدون الآخرين عندما يستطيعون ويشعرون بالحب، وهو أمر مهم للغاية".
الالتزام ويعد الالتزام من السمات الأخرى التي يشترك فيها المعمرون، وفقا للدراسات، وقالت الباحثة، إن المعمرين بشكل عام يتمتعون بحس المسؤولية وأكفاء ويعملون بجد، لقد ثابروا لتحقيق أهدافهم.
ومضت تقول: "لاحظنا أنه حتى قبل 20 عاما، كان طول العمر مرتبطا بوجود هدف سام في الحياة. فهم لديهم أهداف يريدون تحقيقها، وهم يرون أن كل يوم له غرض".
الصمود
ويعد الصمود من أهم خصائص الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 100 عام أو أكثر، وفقا لعدد من المجموعات البحثية.
والصمود الذي يعرف بأنه القدرة على التغلب على الشدائد، له علاقة مباشرة بطول العمر، وقالت ميرينو: "إنه مصدر قوي جدا، لأنه يسمح لك بمواجهة الشدائد والمضي قدما، دون أن تتضرر نفسيا بسببها".
التحكم
وفقا للباحثين، يظهر المعمرون عموما ميلا إلى اتخاذ قراراتهم الخاصة، والسيطرة على حياتهم. وتوضح ميرينو قائلة: "إنهم مستقلون وقد وجهوا حياتهم في الاتجاه الذي يريدونه".
وأضافت قائلة: "لقد عرفوا أيضا كيفية العثور على الفرص، وقرروا بأنفسهم تلك التي سيستفيدون منها.
التحفيز الفكري ووفقا لدراستها الأخيرة، قالت ميرينو إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ100 عام غالبا ما يتشاركون في متعة امتلاك عقل نشط، في إشارة إلى خصائص مثل الفضول وحب التعلم والتعليم الذاتي.
وأظهر الأشخاص الذين تمت مقابلتهم من أجل الدراسة اهتماما بما يحدث في العالم أو بتعلم الأشياء بأنفسهم، وفي كثير من الحالات، يكونون قراء رائعين، ولديهم مجموعات كتب مذهلة، بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية.
أن تكون إيجابيا ووفقا لبحث ميرينو، فإن المعمرين ليسوا إيجابيين بمعنى السعادة، بل بمعنى معرفة كيفية الاستمتاع بالأشياء اليومية الصغيرة، وهذا مهم للغاية.
الذكاء ويعد الذكاء سمة مميزة للعديد من المعمرين، وهؤلاء الأشخاص يتشاركون في القدرة المعرفية على التفكير والاستدلال وحل المشكلات بنجاح والتعلم بسرعة.
وبحسب البحث، فإن العديد من سلوكيات المعمرين تقود إلى الذكاء، فعلى سبيل المثال، لديهم نتائج أكاديمية ومهنية ناجحة، وهم عصاميون، وحاسمون، ويقبلون التحديات حتى لو لم يتم تدريبهم بشكل خاص وينجحون
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في طريقهم إلى مكة المكرمة… الحجاج الإسبان يصلون إلى حمص
حمص-سانا
وصل إلى مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد في مدينة حمص ظهر اليوم الحجاج الإسبان، قاصدين مدينة مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، ضمن رحلة تاريخية على ظهور الخيل بدأت منذ ستة أشهر عبر عدة دول أوروبية، إحياء لتراث أجدادهم المسلمين الذين كانوا يذهبون إلى الحج على ظهور الخيل.
وكان في استقبال الحجاج الضيوف في ساحة المسجد حشد من أهالي حمص، وسط أهازيج الترحيب والأناشيد الدينية التي قدمتها فرقتا “تراث حمص العدية” و”سيف حمص”، وقام الحجاج بالتجوال في باحة المسجد، وقراءة الفاتحة على ضريح الصحابي الجليل “خالد بن الوليد” وضريح عبيد الله بن عمر بن الخطاب.
وعبر عبد القادر حركاشي من وفد الحجاج الإسبان في تصريح لمراسل سانا عن تقديره وشكره لحرارة الاستقبال الذي حظي به الحجاج من قبل الشعب السوري، وأضاف: رأينا فرح الشعب السوري، ولمسنا آمالهم في مستقبل مشرق لسوريا في كل المدن التي مررنا بها رغم حجم الدمار الذي شاهدناه، وتمنى للشعب السوري التوفيق في بناء سوريا الجديدة.
وقال منسق حملة الحجاج داخل سوريا حمزة الديري في تصريح مماثل: إن الحجاج الأربعة، قطعوا مسافة 5500 كيلو متر، منذ بداية رحلتهم من إسبانيا مروراً بعدة دول أوروبية، وصولاً إلى سوريا اليوم، ويتبقى لهم 2500 كيلو متر لوصولهم إلى مكة المكرمة، ولفت إلى أنهم سيشاركون أهالي حمص احتفالهم غداً بذكرى اعتصام الساعة الجديدة التي راح ضحيتها العديد من الشهداء على أيدي أجهزة النظام البائد.
يذكر أن الحجاج الإسبان دخلوا سوريا في الرابع عشر من الشهر الجاري، عبر معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية في طريقهم لأداء فريضة الحج في الديار المقدسة في مكة المكرمة بالسعودية.
تابعوا أخبار سانا على