القاهرة - الوكالات

أقامت رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالقاهرة مؤخراً حفل توقيع كتاب الأعمال الشعرية الكاملة للشاعرالدكتور/ سعيد العيسائي  الصادر عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة بالقاهرة

حضر الحفل الأستاذ الدكتور/ صابر عبد الدايم يونس عميد كلية اللغة العربية السابق بالأزهر فرع الزقازيق ورئيس الرابطة، والاستاذ الدكتور/ زهران جبر رئيس لجنة ترقية الأساتذه بجامعة الازهر، والدكتور والشاعر الإعلامي/ محمود خليل الرئيس السابق لإذاعة القرآن الكريم، وعدد من الأكاديمين والنقاد والشعراء والروائيين والإعلاميين والصحافيين.

يحتوي الإصدار على ديوان ((صوت الضمير)) الصادر عن مطابع النهضة عام 1994 بسلطنة عمان، وديوان ((وللفجر دوماً أغني)) الصادر عن دار الكتاب الحديث عام 2022 بالقاهرة.

إضافة إلى أربع دراسات نقدية لنخبة من الاكاديميين والنقاد.

تخلل حفل الافتتاح كلمات وقصائد شعرية تتحدث عن الكتاب والعلاقات العمانية المصرية.

يشار إلى دار السلام شاركت بالكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام وستشارك به أيضاً في معرض مسقط الدولي للكتاب.

جدير بالذكر أن الدكتور/ سعيد العيسائي له العديد من الكتب والدواوين الشعرية والدراسات والبحوث والمقالات على مدى أكثر من ثلاثة عقود    

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟

تعد النكبة الفلسطينية عام 1948 واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في التاريخ العربي الحديث، ولم تكن مجرد مأساة سياسية واجتماعية، بل كانت أيضًا محطة فارقة في تشكيل وعي وهوية جيل كامل من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين. 

وعلى رأس هؤلاء يقف محمود درويش الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، الذي جعل من النكبة حجر الأساس في مشروعه الشعري، حيث لم تكن مجرد ذكرى، بل أصبحت تجربة حية تلازمه في كل قصيدة كتبها، من أولى مجموعاته حتى آخر كلماته.

الطفولة في ظل اللجوء والمنفى

ولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة، ولكن لم يكن له أن يبقى فيها طويلًا، إذ اضطر وعائلته إلى مغادرتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، ليعيش تجربة اللجوء وهو طفل صغير. 

انتقل مع عائلته إلى لبنان قبل أن يعود سرًا إلى فلسطين ليجد قريته قد مُسحت عن الخريطة، ليصبح لاجئًا في وطنه، يحمل هوية “مقيم غير شرعي”. هذا الإحساس بالاقتلاع والمنفى سيظل محورًا رئيسيًا في شعره لعقود طويلة.

من شاعر مقاومة إلى شاعر إنساني عالمي

في بداياته، تأثر درويش بالحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت قصائده مشبعة بروح النضال والمقاومة، مثل قصيدته الشهيرة “سجّل أنا عربي”، التي عبرت عن تحدي الفلسطيني لهويته المسلوبة. 

لكن مع مرور الزمن، بدأ درويش يتجاوز الخطاب السياسي المباشر، وراح يطرح القضية الفلسطينية بمنظور أوسع، حيث باتت النكبة في شعره رمزًا عالميًا للمنفى والضياع الإنساني.

في قصيدته “سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا”، يرسم صورة اللاجئ الفلسطيني الذي لم يعد يعرف وطنه الحقيقي، وفي “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”، يربط بين النكبة الفلسطينية وسقوط الأندلس، ليؤكد أن المنفى ليس مجرد مكان، بل هوية تلاحق الفلسطيني في كل زمان ومكان.

تحولات الهوية: بين الوطن والمنفى

مع مرور الوقت، بدأ درويش يتبنى نظرة أكثر فلسفية تجاه النكبة، فلم يعد الوطن مجرد مكان يحتل، بل أصبح حالة وجدانية يعيشها الإنسان أينما ذهب يقول في إحدى قصائده:

“أنا من هناك… أنا من هنا… ولستُ هناك، ولستُ هنا”،

وكأنه يختصر مأساة الفلسطيني الذي فقد أرضه، لكنه لم يفقد إحساسه العميق بها.

في ديوانه “حالة حصار”، كتب درويش بأسلوب أكثر تأمليًا عن النكبة بوصفها تجربة إنسانية وجودية، متجاوزًا البعد السياسي، ومقدمًا فلسطين بوصفها فكرة تعيش في الذاكرة، لا مجرد بقعة جغرافية.

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لحريق المعامل المركزية لوزارة الصحة
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • «تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
  • محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
  • رمضان جانا.. معرض أثري مؤقت بمتحف المركبات الملكية
  • رئيس دير الشايب يفتتح معرض الموبيليات ويتفقد الأنشطة المختلفة
  • السعودية تختتم مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • مكتبة الملك فهد الوطنية تُبرز أهم أعمالها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • وزارة الثقافة تفرج عن نتائج جائزة المغرب للكتاب