التقى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ،اليوم الأحد، البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك وسط حضور مجموعة من الشباب المتميزين الخريجين وطلاب الجامعات الذين يشاركون مع الوزارة فى مختلف البرامج المشروعات التنموية على مدار العام.

رحب البابا تواضروس الثانى بلقائه بمجموعة من الشباب برفقة وزير الشباب الرياضة، وعرض الأدوار التنموية والمجتمعية التى تقدمها الكنيسة المصرية، وأبرز المسابقات الشبابية والمشروعات والبرامج التى تنفذها بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية بالدولة.

وفى مستهل اللقاء، ثمن وزير الشباب والرياضة على الدور الوطنى للبابا تواضروس الثانى، ومواقفه الإيجابية تجاه مختلف القضايا والتحديات التى تواجه الوطن، والتى تؤكد على وحدة الصف، ووحدة نسيج المجتمع، مشيداً بمستوى الأنشطة والمسابقات الثقافية والكشفية التى تنفذها الكنيسة، وتشهد مشاركات كبيرة من الشباب.

لفت الوزير إلى أن هذا اللقاء يأتى فى ضوء التوعية وتعزيز الولاء والمواطنة، وتوضيح مواقف كيانات ومؤسسات الدولة المختلفة  تجاه مختلف التحديات التى يشهدها الوطن، وآليات التعامل مع تلك التحديات.

وتطرق اللقاء للحديث حول الملتقيات التى تنفذها الكنيسة المصرية لإظهار عظمة مصر وتاريخها وتراثها وحضارتها وإنجازاتها وحاضرها ، علاوة على إظهار أصالة الكنيسة القطبية كونها أقدم كيان شعبى على أرض مصر.

من جانبه، قدم البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على التعاون المثمر، ومشاركة شباب الكنيسة المتميزين فى أنشطة وبرامج الوزارة على مستوى جميع المحافظات ، مثنياً على لقاءات التوعية التى تنفذها الوزارة للتوعية بالقضايا والتحديات، ومواجهة الشائعات.

أكد قداسة البابا تواضروس الثانى على أهمية أن يكون الشباب سفراء غير رسميين وسط مجتمعاتهم، وينشرون صورة ايجابية في مدارسهم وجامعاتهم وأماكن عملهم وتجمعاتهم كونهم يقدمون صورة إيجابية قوية جدا تمثل صورة من صورة القوة الناعمة لمصر.

أشار قداسة البابا فى  الحديث إلى  معنى كلمة "مصر" فى اللغات القديمة، وكيف تتميز  في شكلها وحدودها، وتعد مصر  وطناً واحداً عبر التاريخ لم ينقسم أبدًا.

كما لفت  إلى اللغة المصرية القديمة ومراحل تطورها، وكذا  الطبقات السبع التي تختزنها الحضارة المصرية وهي: الفرعونية، المسيحية، الإسلامية، الإفريقية، العربية، حضارة البحر الأبيض المتوسط، اليونانية، الرومانية.

وعن أدوار الكنيسة المصرية قال قداسة البابا: "الكنيسة لها ثلاثة أدوار رئيسية، هي خدمة المسيحيين، وخدمة مجتمعية مثل المدارس والمستشفيات والخدمات الأخرى التي تقدم للمجتمع كله، وخدمة الوطن"، واختتم: "إننا نفتخر جميعًا كمصريين بأننا أبناء هذا البلد".

حضر اللقاء اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب ،ايمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني,مصطفي مجدي معاون الوزير للسياسات والشئون الاستراتيجية ,الدكتور محمد غنيم مدير عام الإدارة العامة للقيادات الشبابية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى وزیر الشباب من الشباب

إقرأ أيضاً:

غدًا.. الكنيسة القبطية تحتفل بمرور 12 عام على تجليس البابا تواضروس الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا الإثنين الموافق 18 نوفمبر بذكرى تجليس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسي رقم 118 من بابوات الكنيسة القبطية،وتم تجليس البابا تواضروس الثاني في 18 نوفمبر 2012؛ ليكون البطريرك الـ118 في تاريخ باباوات الكنيسة خلفا للبابا شنودة الثالث.
 

ولد البابا تواضروس الثاني باسم وجيه صبحي باقي سليمان في مدينة المنصورة يوم 4 نوفمبر 1952، لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور، وفي عام 1975م تخرج قداسة البابا تواضروس الثاني من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية.

التحق قداسة البابا تواضروس الثاني بالكلية الإكليريكية وتخرج فيها عام 1983، ثم حصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا 1985، وعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.

ترهب وجيه في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989، وانتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997 باسم الأنبا تواضروس الأسقف العام بإيبارشية البحيرة مساعدا للأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وأصبح مسئولا عن خدمة منطقة كنج مريوط والقطاع الصحراوى، وله العديد من العظات الروحية والكتابات.

تم ترشيحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو و4 آخرين، وهم: الأنبا رافائيل الأسقف العام، والقمص رافائيل أفامينا، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني، وكان قداسته قد حصل على تزكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر، وأبرزهم الأنبا دميان أسقف عام ألمانيا والأنبا سوريال أسقف ملبورن، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا أندراوس أسقف أبو تيج والانبا رافائيل الأسقف العام.

وبعد صوم الأقباط الأرثوذكس 3 أيام 31 أكتوبر و1، 2 نوفمبر، تمت إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس؛ حيث قام الطفل "بيشوى جرجس سعد" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين.

وفي يوم 18 نوفمبر عام 2012م أقيمت صلوات القداس الإلهي حيث تم تجليس الأنبا تواضروس على الكرسي المرقسي ليصبح بابا الإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية رقم 118 من بطاركة الكنيسة القبطية، جاء ذلك في حضور أباء وأساقفة المجمع المقدس بمشاركة وفود من كل الكنائس فى مصر والعالم، برئاسة القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وباشتراك كل أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومشاركة وفود من كل الكنائس في مصر والعالم.




 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثانى: الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان
  • البابا تواضروس الثانى يترأس قداس العيد الـ12 لتجليسه بوادى النطرون
  • عيد تجليسه الـ12.. شهادات حية على دور البابا تواضروس في قيادة الكنيسة
  • مجلس كنائس مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بالعيد 12 لتجليسه بطريرك
  • العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تدشين أكبر مقر إداري للكنيسة في «مثلث الأمل»
  • البابا تواضروس: الكنيسة جزء من نسيج هذا الوطن
  • 2012.. القدر يقود «تواضروس» للكرسي البابوي
  • في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. أوراق في دفتر «عطية الله»
  • الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس غدا
  • غدًا.. الكنيسة القبطية تحتفل بمرور 12 عام على تجليس البابا تواضروس الثاني