منعت السلطات التونسية ندوة لحزب التيار الديمقراطي، وهو ما وصفه “بالممارسات القمعية، التي تتعمد سلطة الانقلاب انتهاجها للتضييق على النشاط السياسي للمعارضة ولإخماد كل نفس ديمقراطي يفضح فشلها في تحسين الواقع المعيشي للتونسيات والتونسيين”.
وأوضح بأنه برمج تنظيم ندوة تحت عنوان “الصناديق الاجتماعية بين الواقع والمنشود” أمس السبت بأحد فنادق مدينة سوسة، وقام بإعلام مصالح الولاية كتابيا في الآجال القانونية بموعد الندوة.


وأضاف بأن مكتبه الجهوي بسوسة تفاجأ، عشية الجمعة بطلب الجهات الأمنية من أصحاب الفندق عدم السماح بتنظيم هذه الندوة إلا بعد الادلاء بترخيص كتابي من الولاية.
وينص القانون المتعلق بالاجتماعات العامة والمواكب والاستعراضات والمظاهرات والتجمهر الصادر سنة 1969 على أن الاجتماعات العامة حرة تستوجب فقط الإشعار بها في الآجال القانونية، دون اشتراط ترخيص مسبق.
ودق الحزب ناقوس الخطر إزاء التدهور المستمر لوضع الحقوق والحريات بتونس وعلى رأسها حرية التعبير والتنظم بمحاولة تكميم الأفواه وغلق الفضاء العام وتصحيره من النقاش حول المسائل الاجتماعية والاقتصادية”.
ودعا الطيف الديمقراطي إلى ضرورة توحيد الجهود للتصدي للانحرافات الخطيرة التي شهدتها تونس منذ انقلاب 25 يوليوز 2021 في اشارة إلى تعليق الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد العمل بالدستور وتجميد عمل البرلمان المنتخب.
وأيضا حل الحكومة الحاصلة على ثقة البرلمان، وإعلان مجموعة من الإجراءات الاستثنائية.
ومثلت هذه الإجراءات لدى الكثير انقلابا حقيقيا، استعمل فيه الرئيس قوات الجيش الوطني لإغلاق البرلمان والسيطرة على قصر الحكومة، وفرض حالة الطوارئ في البلاد.

كلمات دلالية البوعزيزي الغنوشي ثورة الياسمين قيس سعيد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البوعزيزي الغنوشي ثورة الياسمين قيس سعيد

إقرأ أيضاً:

تصاعد حدّة التوتّر بين فرنسا والجزائر.. البرلمان الإفريقي يدين بيان «البرلمان الأوروبي»

أدان البرلمان الإفريقي، بيان البرلمان الأوروبي، الذي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح سجناء ومتهمين صدرت بحقهم أحكام داخل السجون الجزائرية.

وقال البرلمان الإفريقي في بيان: إن “بيان البرلمان الأوروبي يعد انتهاكا لما تضمنته المواثيق الدولية القاضية باحترام سيادة الدول وعدم التدخل فيها”، معربا عن تضامنه الكامل مع الدولة الجزائرية حكومة وشعبا.

وأكد أن “الدولة الجزائرية على غرار الدول الأفريقية الأخرى هي بلد مستقل يتمتع بسيادته وله مؤسساته وقوانينه وعدالته وينبغي للجميع احترامها مثلما تحترم الجزائر سيادة الدول وقوانينها سواء كانت في أوروبا أو في قارة أخرى”، داعيا البرلمان الأوروبي إلى “الإمتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية واحترام عمل مؤسساتها ولا سيما القضائية منها”.

وأسف البرلمان بشدة كون البرلمان الأوروبي، “يتسرع لإصدار بيانات دون استشارة نظيره الإفريقي، خلافا للاتفاق الذي توصلت إليه المؤسستان في ديسمبر 2022 والقاضي بضرورة التشاور وتبادل المعلومات قبل إصدار أي حكم أو بيان يخص بلدا من القارتين”.

وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي، “على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الكاتب “بوعلام صنصال”، المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر والذي يحمل الجنسية الجزائرية والفرنسية، إلى جانب معارضين آخرين للحكومة الجزائرية، وحاز النص تأييد غالبية كبيرة من أعضاء البرلمان الأوروبي بلغت 533 صوتا في حين صوّت 24 نائبا ضده، بعدما قدمه نواب من خمس كتل سياسية من أصل ثماني كتل في البرلمان الأوروبي”.

كما “ندد قرار البرلمان الأوربي بتوقيف واحتجاز “بوعلام صنصال”، طالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وإدان توقيف جميع النشطاء الآخرين والسجناء السياسيين والصحافيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم من المعتقلين أو المدانين لممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير”.

مقالات مشابهة

  • ذكريات سعيد الشيمي ومحمد خان.. ندوة في معرض القاهرة للكتاب
  • ولادة الحكومة تفرملت.. والسبب المُعارضة!
  • التيار بكلام مثير عن تشكيل الحكومة.. ماذا أعلن؟
  • سعيد الشيمي يكشف كواليس عن حياة المخرج محمد خان
  • لا تستطيع إدارة البلاد..المعارضة الإسرائيلية تهاجم الحكومة بعد عودة الفلسطينيين إلى غزة
  • المعارضة الإسرائيلية: عودة أهالي غزة قبل سكان الغلاف دليل على فشل الحكومة
  • "حديث الزيتون".. ندوة نقدية في "النادي الثقافي"
  • تصاعد حدّة التوتّر بين فرنسا والجزائر.. البرلمان الإفريقي يدين بيان «البرلمان الأوروبي»
  • البرلمان ينظم ندوة حول تقييم مسار اللامركزية في ليبيا 
  • البرلمان العربي يدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر غرب السودان