"الإسكان" تُطلق حملة "عزم التنفيذ" للتعريف بمراحل إنشاء "مدينة السلطان هيثم"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الرؤية- سارة العبرية
تصوير/ راشد الكندي
استعرضتْ وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني، أمس، تفاصيل حملة "عزم التنفيذ" للتعريف بأهم المراحل الإنشائية لمدينة السلطان هيثم، في مرحلتها الأولى، وذلك تعزيزًا لمخرجات الاستراتيجية العُمرانية للمدن المستقبلية، والتي تقدم نموذجًا جديدًا لبناء المدن المُستدامة التي تواكب تطلعات الحياة العصرية للشباب، وتأكيدًا على تبنّي مفهوم مبتكر في البناء، واستشراف الأساليب المستقبلية، وتسخير الخبرات العالمية والإقليمية والمحلية والمعرفة المتعمقة في هذا المجال لتطوير أيقونة عصرية تحاكي الموروث الثقافي وترتقي بأسلوب الحياة في سلطنة عُمان.
وحسب مخطط المدينة، فإن مساحتها تبلغ أكثر من 14 مليون متر مربع، بتخطيط عمراني مستدام، يرتكز على استغلال المساحات الخضراء بحيزٍ مساحي يقارب 3 ملايين متر مربع، والمدينة قادرة على استيعاب 100 ألف نسمة، وتضم 20 ألف وحدة سكنية متنوعة ومرافق متكاملة الخدمات.
وضمانًا لتنفيذ الأعمال مع الشركاء لتنفيذ الأعمال الأساسية والإنشائية، جرى التوقيع على اتفاقية تنفيذ الأعمال الأولية للمرحلة الأولى بمدينة السلطان هيثم مع شركة ستراباك عُمان؛ وذلك بهدف تهيئة البنية التحتية للطرق وتهيئة مجرى الوادي وتطوير المنطقة المحيطة بالحديقة المركزية. كما جرى التوقيع على اتفاقية الشراكة والتعاون لتنفيذ الأعمال المرتبطة بمشروع إمداد المياه في مدينة السلطان هيثم. وفي شهر يونيو 2023، جرى التوقيع على 21 اتفاقية تطوير وشراكة للمرحلة الأولى مع عدد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، بمجالات الشراكة والتعاون الحكومي والتطوير العقاري والتمويل والخدمات والبنية الأساسية، وتجاوزت قيمة هذه الاتفاقيات مليار ريال عماني.
وتعمل وزارة الإسكان مع شركائها على توقيع عدد من الاتفاقيات في هذا الجانب خلال الفترة المُقبلة، استعدادًا لتنفيذ الأعمال الإنشائية للطرق الرئيسية، البنية الأساسية، المباني الخدمية، الحديقة المركزية والأحياء السكنية؛ بما في ذلك خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء والنطاق العريض والطرق والمسطحات الخضراء، وفقًا للخطة التنفيذية للمدينة.
وتنطلق المرحلة الأولى (2024- 2030) في المدينة على مساحة تصل إلى 6 ملايين متر مربع، قادرة على استيعاب ما يفوق 39 ألف نسمة وتشمل على أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية، وعلى مساحة بناء تزيد عن 3 ملايين متر مربع. وتشمل المرحلة إنشاء العديد من المرافق والمراكز الأساسية؛ منها: الحديقة المركزية والوادي على مساحة تزيد عن 1 مليون متر مربع، والمركز الوطني لصحة المرأة والطفل، والمستشفى المرجعي على مساحة تتعدى 666 ألف متر مربع، ويستوعب 1200 سرير، وكلية التكنولوجيا المتقدمة التي تستوعب 1500 طالب وعلى مساحة أكثر من 14 ألف متر مربع، ومركز الشباب على مساحة 20 ألف متر مربع، ومركز التأهيل على مساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع، والمركز الثقافي على مساحة تزيد عن 4 آلاف متر مربع، والمجمعات المدرسية التي تستوعب 6900 طالب على مساحة تتعدى 135 ألف متر مربع، والمراكز الصحية وعدها 4 مراكز على مساحة أكثر من 63 ألف متر مربع، والجامع على مساحة أكثر من 65 ألف متر مربع، إضافة إلى المجلس العماني للاختصاصات الطبية، والمعهد العالي للتخصصات الصحية، وكلية عمان للعلوم الصحية.
وتتكامل كافة المؤسسات في القطاعين الخاص والحكومي "بروح الفريق الواحد" لاستكمال تنفيذ كافة المرافق. وسيجري تطوير الأحياء السكنية مع الشركاء من المطورين العقاريين ضمن المرحلة الأولى والتي تشمل على 4 أحياء (6,9, 10,8) وأجزاء من حيين آخرين (12,13).
وسعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لأن تكون مساكن أحياء المدينة في متناول الجميع، من خلال توقيع اتفاقيات الشراكة والتطوير للمرحلة الأولى من المدينة مع 8 بنوك، وبنسبة فائدة مخفضة للبرامج التمويلية لكل بنك تصل إلى 3.5%، وجرى رفع سقف التمويل مع بنك الإسكان العماني إلى 80 ألف ريال عماني، مع تخصيص 5% من الوحدات لبرنامج المساعدات السكنية الإسكانية للمستحقين بمنح الأراضي السكنية الحكومية، وبسعرٍ مدعومٍ حكوميًا، كما يمكن لغير العمانيين والمستثمرين التملك بالمدينة وفق الشروط والضوابط.
وترتكز مدينة السلطان هيثم على معايير عالمية؛ منها: "المرونة" التي تتمتع بتصاميم البنية الأساسية بمرونة هندسية تراعي التكيّف المطلوب لاحتياجات النمو السكاني مستقبلًا، ومراعاة تكلفة الصيانة، إضافة إلى "الفاعلية" بتحديد مقاييس شبكة الطرق وتوزيعها بطريقة عملية تمكن تشغيل المرافق بفعالية تامّة، وأبرزها أنها مدينة "سهلة الوصول" عبر توزيع شبكة الطرق والمرافق المجتمعية والخدمات ضمن مسافات متقاربة تراعي إمكانية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرافق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 155 مليون خدمة مجانية خلال 98 يوما
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقديم 155 مليون و410 آلاف و715 خدمة طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للنسخة الثانية، مساء يوم 31 يوليو 2024، وحتى مساء أمس الأربعاء 6 نوفمبر، وفي إطار مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدمت أمس، مليون و846 ألفا و909 خدمات، مضيفا أنه وفقا لتقسيم خدمات القطاعات والهيئات والمبادرات المختلفة، فإن حملة «100 يوم صحة» قدمت 780 ألفاً و886 خدمة، من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 396 ألفاً و631 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 100 ألف و863 خدمة تابعة للمبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 53 ألفاً و793 خدمة، بالإضافة لتقديم 93 ألفا و673 خدمة، من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 41 ألفا و17 خدمة، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، فيما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية 10 آلاف و117 خدمة، فيما قدمت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي 232 ألفاً و250 خدمة.
وقال «عبدالغفار» إن هيئة الإسعاف قدمت 4 آلاف و393 خدمة إسعافية، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة 9 آلاف و459 قرار علاج على نفقة الدولة، إلى جانب إجراء 1873 عملية، ضمن قوائم الانتظار، فيما قدمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 43 ألفا و860 خدمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ78 ألفا و94 مواطنا، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.
ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».