سوليفان يؤكد استمرار رد واشنطن على مقتل الجنود الأمريكيين.. ماذا عن الحوثيين؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شدد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد، على استمرار الرد الأمريكي بعد مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة عسكرية شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية، الأسبوع الماضي.
وقال سوليفان في حديثه لشبكة "سي بي إس"، إن "ما حدث يوم الجمعة كان بداية ردنا وليس نهايته، وسيكون هناك مزيد من الخطوات بعضها مرئي وبعضها ربما غير مرئي.
وضربت الولايات المتحدة مواقع في سوريا والعراق ليل الجمعة السبت، في جولة أولى من الرد الأمريكي على هجوم الذي أودى بحياة الجنود الثلاث شرقي الأردن، وتسبب في إصابة العشرات.
وأسفرت الضربات الأمريكية الأولية عن مقتل العشرات في العراق وسوريا، حسب مصادر محلية.
واتهمت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بالوقوف وراء الهجوم، خاصة حزب الله العراقي، لذا فإنها قامت باستهداف 85 هدفا في سبعة مواقع (3 في العراق و4 في سوريا) مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وفصائله.
وقال سوليفان في حديثه لشبكة "إن بي سي": "نعتزم شن مزيد من الضربات واتخاذ إجراءات إضافية لمواصلة إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتنا لهجوم وعندما يتعرض أفراد شعبنا للقتل".
وحول العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إنه "لإنهاء الحرب نحتاج إلى عودة جميع الرهائن وضمان عدم قدرة حماس على تشكيل تهديد لإسرائيل".
وأضاف أن "الجميع يريد نهاية للحرب لكن يجب أن تكون هذه النهاية جدية ومستدامة"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بالضربات الأمريكية والبريطانية ضد اليمن، شدد سوليفان على أن واشنطن لا "تقبل الادعاء بأن ما يحدث في البحر الأحمر مرتبط بالحرب في غزة".
وزعم أن جماعة أنصار الله "الحوثيين"، "يهاجمون سفنا لا علاقة لها بإسرائيل على الإطلاق".
يأتي ذلك فيما تواصل جماعة "الحوثي" عملياتها البحرية، مؤكدة أنها تستهدف مصالح الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب، والسفن المتجهة إلى موانئ الأراضي المحتلة، نصرة لقطاع غزة.
في المقابل، تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا العراق غزة الحوثيين العراق سوريا امريكا غزة الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كبير الأطباء الأمريكيين يطالب بوضع تحذير من السرطان على منتجات الكحول
حذر الجراح العام الأمريكي، الجمعة من أن "الكحول سبب معروف للسرطان ويمكن الوقاية منه"، داعيا إلى اتخاذ إجراءات جديدة للتوعية بما يشمل وضع تحذيرات على علب المشروبات.
ولفت كبير المسؤولين الطبيين الأمريكيين فيفيك مورثي في بيان مصاحب لنشر تقرير حول الموضوع، إلى أن استهلاك الكحول "مسؤول عن حوالي مئة ألف حالة سرطان وعشرين ألف حالة وفاة بالسرطان كل عام في الولايات المتحدة، أي أكثر من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق المرتبطة بالكحول" في الولايات المتحدة والبالغة 13500 حالة.
وأضاف: "ومع ذلك فإن غالبية الأمريكيين لا يدركون هذا الخطر"، مشددا على أهمية القيام بحملات توعية إعلامية في هذا الموضوع.
وأشار التقرير إلى أن العلاقة المباشرة بين استهلاك الكحول والسرطان قد أُثبتت لأول مرة في أواخر ثمانينات القرن العشرين، ومذاك جرى توثيقها من خلال دراسات كثيرة.
من هنا، أثبتت الدراسات وجود روابط مع سبعة أنواع من السرطان على الأقل: سرطانات الثدي، والقولون، والمستقيم، والمريء، والكبد، وتجويف الفم، والبلعوم، والحنجرة. ويرتبط ذلك بمختلف أنواع المشروبات الكحولية من البيرة والنبيذ والمشروبات الروحية.
ولفت التقرير خصوصا إلى أن "16,4% من إجمالي حالات سرطان الثدي ترتبط باستهلاك الكحول".
وتضم المنتجات الكحولية المباعة في الولايات المتحدة تحذيرات صحية موجهة بشكل خاص إلى الحوامل والسائقين.
وطالب فيفيك مورثي بذكر المخاطر الإضافية المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان، كما الحال في كوريا الجنوبية وايرلندا.
ومع ذلك، فإن إقرار مثل هذا الإجراء يحتاج إلى تصويت من الكونغرس.
ويتولى كبير المسؤولين الطبيين، المعيّن من الرئيس الأمريكي، المسؤولية عن الوقاية في قضايا الصحة العامة، رغم أن صلاحياته الملموسة محدودة للغاية.
وفي تقريره، أوصى مورثي أيضا بإعادة تقييم الحد اليومي الموصى به في الولايات المتحدة، والمحدد حاليا بكأسين من الكحول للرجال وكأس واحد للنساء.
ووفقا لدراسة وردت في التقرير، فإن 17% من 20 ألف حالة وفاة سنوية بسبب السرطان بسبب الكحول في الولايات المتحدة تحدث لأشخاص لا يتجاوزون الكمية القصوى المحددة لتناولها.